في بداية لقاء يوم الأربعاء الماضي رحب قداسة البابا شنودة الثالث بأعضاء المجمع المقدس والذين اجتمعوا لحضور المحاضرة الأسبوعية لقداسته,كما حضر لفيف من الآباء الكهنة والرهبان وعدد غفير من الشعب استقبلوا قداسته بالهتاف والتصفيق احتفالا بعيد جلوس قداسته يوم 14 نوفمبر.
من جانبه رفض قداسة البابا أن يتم عمل محضر لإكليل الزواج وبعده تقام المراسم في توقيت آخر, مؤكدا علي ضرورة إجراء صلاة الإكليل مع عمل المحضر وفقا للمراسم المتبعة… جاء رد قداسته علي سؤال ورد له يريد عمل محضر إكليل علي أن تتم المراسم في أمريكا عقب سفر الطرفين.
وأكد البابا مجددا علي الآباء الكهنة والوعاظ ألا يلقون علي الشعب أمورا من واقع فكرهم الخاص هذا من جانب, ومن جانب آخر ناشد الشعب أن يتخذوا التعاليم من الكتاب المقدس ومن أقوال القديسين ومن الكتب الروحية المعتمدة من الكنيسة… جاء هذا ردا علي سؤال بعث به أحد الحاضرين لقداسة البابا قال فيه إن أبا كاهنا ذكر لهم أن الله لم يعاقب علي الخطية,وهناك عقاب خفيف كلما يخطئ الفرد 100 خطية… وعقب قداسة البابا مضيفا أن هذا غير معقول فالله إله عادل ومحب والذي يحبه الرب يؤدبه.
وأوضح البابا أنه لا يوجد تمييز في الكنيسة مع من يخطئ سواء أساقفة أو كهنة أو أحد من أفراد الشعب,فالكل سواء.
كما أكد البابا أن تناول السمك في الصوم الكبير وفي أيام الأربعاء والجمعة طوال السنة حرام لأنها أكثر الأصوام قداسة ويكفي أن الصوم الكبير يشمل صيام السيد المسيح ذاته 40 يوما ويشمل أيضا أسبوع الآلام,وحيث إن السمك من اللحوم فلا يصح تناوله خلال هذه الأصوام.
ونصح البابا إحدي الحاضرات التي بعثت له برسالة تريد فيها الانتحار لإصابتها بمرض نفسي بأنها سوف تخسر أبديتها وتدخل الجحيم في حالة إقدامها علي هذا الفعل.
وفي سؤال عن: لماذا لم تذكر معجزة إقامة لعازر في الأناجيل الأربعة مثل معجزة إشباع الجموع حيث جاءت في إنجيل يوحنا فقط؟… أجاب البابا أن الأشياء التي ذكرها القديس يوحنا في إنجيله ما كان من الداعي تكرارها فذكر لنا بعض المعجزات التي لم ترد في الأناجيل الثلاثة الأخري. – في إجابة علي سؤال – ونفي قداسته إمكانية تحول القربان الذي يوضع في خورس الشمامسة إلي جسد لأن القربان التي يصلي عليها الكاهن لابد أن تمر برشومات وصلوات خاصة.