في بداية لقائه الأربعاء الماضي رحب قداسة البابا شنودة الثالث بالوفود الأجنبية القادمة من أمريكا وإيطاليا وأستراليا وكندا وإنجلترا,والذين جاءوا خصيصا لحضور المحاضرة الخاصة بقداسته,كما رحب البابا بوفد الآباء الكهنة الذين أتوا من بني مزار وعلي رأسهم نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار.
من جانب آخر استقبل الشعب راعيهم قداسة البابا شنودة الثالث بسيل من الهتاف والتصفيق الحاد داعين له بطول العمر كما أطلقت مجموعة من السيدات الزغاريد فرحة برؤية قداسته.
وعن الأسئلة التي أرسلت لقداسة البابا بعث أحد الحاضرين يسأل لماذا خلق الله الإنسان الخاطئ الذي تنتهي حياته بهلاكه بسبب خطاياه فهل كان من الأفضل عدم خلقه؟أجاب البابا أن الله لم يخلق الإنسان خاطئا بل أن الإنسان هو من يختار طريق الخطية ويستمر بها حتي يهلك روحه.
وفي رسالة أخري من إحدي الفتيات التي تحب ابن خالتها والذي يصغرها بأربع سنوات,أجاب قداسته لابد من موافقة العائلة والأهل أولا.. ومن جانبه انتقد البابا كم الرسائل الكثيرة التي وصلت له عن مواضيع الحب والزواج.
وعن العناصر الأساسية التي تساعد الإنسان علي التوبة والاستمرار بعيدا عن الخطية أكد البابا أنها تنحصر في ثلاثة عناصر أولها أن يبتعد الإنسان عن مصادر العثرات,وثانيا أن يقوي الإنسان علاقته بالله وأن يزرع الفضيلة في قلبه,وأخيرا أن يكون له أصدقاء روحانيون حتي يعيش معهم في حياة التوبة والفضيلة.
وأوضح قداسة البابا أننا في القداس الإلهي لا نقوم بقراءة العهد القديم لأننا نقوم يقراءته جيدا خلال أسبوع الآلام انتظارا لخلاص السيد المسيح,أما باقي أيام السنة فنقوم بقراءة العهد الجديد لأن العهد الجديد تمم خلاص الإنسان.