في بداية لقائه يوم الأربعاء الماضي رحب قداسة البابا شنودة بالجمع الذي حضر لسماع المحاضرة الأسبوعية لقداسته وهنأهم بعيد الميلاد المجيد متمنيا لهم عاما جديدا سعيدا.كما رحب قداسته بالوفد الذي جاءوا من الولايات المتحدة الأمريكية وهم أساتذة معهد اللاهوت وعددهم25 شخصا جاء الحضور اجتماع قداسته.
من جانب آخر وفي إجابة علي أول الأسئلة التي وصلت لقداسته أكد البابا شنودة أن الرهبنة لا تؤخذ بالوساطة إنما علي طالب الرهبنة أن يذهب للدير ويتردد عليه بين الحين والآخر لعمل خلوات روحية حتي يتعرف عليه رهبان الدير أو الراهبات-بالنسبة لأديرة البنات-ومن ثم حينما يطلب الرهبنة يقبلوه ويرحبون به وأضاف قداسته أنه لا يستطيع أن يتوسط لكل من يدير الرهبنة.
وفي رد علي سؤال حول عمل ركن للصلاة داخل حجرة النوم أجاب قداسته أن الصلاة يمكن أن تكون في أي ركن من المنزل لكن يفضل ألا يكون داخل حجرة النوم حتي يستطيع كل أفراد المنزل,أو إذا كان هناك ضيوف من خارج المنزل الصلاة معا,وفي هذه الحالة لا يصح دخولهم حجرة النوم.
وسؤال آخر يقول أين تذهب أرواح الموتي أو المنتقلين من هذا العالم؟أجاب قداسته أن الأرواح البارة تذهب إلي الفردوس-مكان انتظار الأبرار-والأرواح الشرير أو أرواح الخطاة تذهب إلي الجحيم.
في رسالة أخري لقداسة البابا يشكو فيها صاحب الرسالة شخصا أطلق عليه سمعة سيئة أثناء عدم وجوده مع أنه يحمل مستندات تثبت براءته,وكان سؤاله:هل يظهر هذه المستندات أم يترك أمره إلي الله وهو يأخذ حقه,أجابه قداسة البابا أن يقدم كل هذه المستندات لإظهار براءته.
من جهة أخري طلب أحد الحاضرين من قداسته تجميع كل العظات الخاصة به من الخمسينيات والستينيات وإعادة طبعها ليستفيد منها الشعب خاصة وأن هناك كثيرين لديهم العديد من الشرائط عليها عظات نادرة يحتاجون لتشجيع قداسته لتقديمها…رد قداسة البابا أنه يسعد بقدومهم وتقديم هذه العظات.
وفي رسالة يشكو أحد الطلاب المغتربين في القاهرة من صعوبة الحياة في المدينة والتي تختلف عن القرية التي يقطنها ويطلب النصيحة حتي لا يقع في الخطية.أجابه قداسة البابا أن الناس لا يمكنها أن تجري ورائك حتي تفعل الخطية لذلك لابد أن تركز في دراستك ولا تفكر في كل هذه الأشياء حتي تتخطي هذه المرحلة بسلام وبدون خطايا.
وأخيرا قدم قداسة البابا نصيحته لكل الحاضرين وبخاصة من بعث له رسالة يطلب منه الصلاة من أجل نجاح خطوبته الأخيرة فقال قداسته ليت الناس يحبون الله كما يحبون البنات هذه المحبة الكبيرة.
تأمل في الثقافة الرهبانية