استقبل الشعب القبطي قداسة البابا شنودة الثالث يوم الأربعاء خلال العظة الأسبوعية لقداسته بعد غياب ثلاثة أسابيع لسفره للولايات المتحدة الأمريكية في رحلة علاج, وقد عبرت الجماهير عن فرحتهم بعودة أبيهم بصحة جيدة بالتصفيق الحاد والزغاريد.
رفض قداسة البابا الإجابة علي الأسئلة التي وصلت له ذات الشأن السياسي قائلا:مش هينفع أرد عليها دلوقتي وفي رد علي رسالة من أحد الحاضرين يريد معرفة سبب اتصال البابا بـ د.محمد بديع مرشد جماعة الأخوان المسلمين كما جاء في الصحف أوضح البابا أن اتصاله بمرشد الأخوان كان ردا خطاب تهنئة بسلامة العودة من الخارج أرسله د.محمد بديع وأشار البابا إلي أن المكالمة التليفونية كانت مليئة بالعواطف لا أكثر.
ونفي البابا حدوث أيه مستجدات حول إجراءات استكمال بناء مبني مطرانية مغاغة والتي وعد محافظ المنيا باستكمالها دون قيود, وأشار قداسته إلي أن ما ورد بالصحف ليس صحيحا عن هذا الموضوع.
ومن جانبه انتهر قداسة البابا أحد الحاضرين رفع لافتات تطالب قداسته منح حرية الشعب في اختيار راعيهم أو أسقفهم كما ورد في أحد الأسئلة…ورد قداسته أن الشعب من حقه أن يختار راعيهم ولكن ليس من حقهم فرض شخص معين…ومن حق الأسقف الاعتراض أيضا وقال البابا إن المشاكل لايكون حلها برفع الأصوات العالية داخل الكنيسة لأن هذا ليس سلوكا حكيما.
وانتقد البابا شنودة قيام أحد الأساقفة بإعطاء إحدي السيدات تصريح بالزواج قبل حصولها علي حكم بالطلاق من المحكمة, وأضاف أنه لايصح منح تصريح بالزواج قبل الحصول علي الحكم بالطلاق من المحكمة.
في رد علي تساؤل زوجة أحد الكهنة تقول إن زوجها ناجح في خدمته ولكن فاشل في المنزل, طلب قداسة البابا إلي من الآباء الكهنة الاهتمام بزوجاتهم وأبنائهم, وأشار البابا أن بيت الكاهن جزء من عمله الرعوي وإذا أهمل هذا العمل يدان أمام الله, وقال البابا:في ناس بيحاولوا صيد زوجات الكهنة عايز مراتك تخرج من الفخ أكرمها كل الإكرام بالمنزل.