أكد قداسة البابا شنودة الثالث خلال عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي أن زواج الرجل من أرملة أخيه خطأ مائة في المائة والكاهن الذي يقوم بعقد زواجهما يستلزم المحاكمة مني شخصيا.
وعلل قداسته ذلك بأن زوجة الأخ أو أرملته هي أخت له, لأنه حينما تزوجت أخاه أصبح الاثنان جسدا واحدا, ولذلك يمكن للرجل أن يسافر ويترك زوجته في حماية أخيه دون أن ينظر لها أي نظرة غير أخوية, وهذه تعاليم المسيحية والآباء الرسل.
أشار البابا أن الآية التي ورت في سفر التكوين(2:6) والتي تقول:إن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا لا تعني أن الملائكة يتزوجون, لأن المقصود بـ أبناء الله في هذه الآية هم أبناءشيث ابنآدم والمقصود بـأبناء الناس هم بنات قايين. وقال قداسته: لا يوجد بين الملائكة جنس ذكر وأنثي فكيف يتزوجون, كما أن الملائكة هم أجساد روحانية لا تتزوج, ووظيفتهم هي التسبيح وتنفيذ أوامر الله فقط, وأشار أن هذا فكر البلاميس وقد أخذوه عن شهود يهوه.
وفي رسالة من أحد الحاضرين يسأل عما إذا كان من الممكن أن يتعمد مرة أخري نيابة عن ابن عمه الذي مات وهو بروتستانتي ولم يتعمد بعد, أوضح قداسة البابا أن الشخص الذي يموت لا يستطيع شخص آخر أن يحمل خطاياه أو يعترف بخطاياه أويتناول من الأسرار نيابة عنه, لذلك لا يستطيع هذا الشاب أن يفعل شيئا لابن عمه, فكل شخص مسئول عن حياته.
وردا علي سؤال عن الأحلام والرؤي التي قد يحلم بها أي شخص, وما هي المعايير والضوابط التي نتأكد من خلالها أن هذه الأحلام من الله أجاب البابا أن أي شئ يأتي من عند الله يكون معها سلام كبير, ولا تأتي ومعها إزعاج للشخص.