تظاهر المئات من الأقباط بالكاتدرائية المرقسية أثناء عظة البابا الأسبوعية الأربعاء الماضي بسبب ما تردد حول اختفاء فتاة قبطية بالإسماعيلية, وصرخت أم الفتاة أثناء عظة البابا لتستنجد بقداسته, وقال لها البابا: هنعمل كل ما نستطيع من أجل ابنتك لكن الموضوع لا يحل بالصوت العالي في الكنيسة ومن لديه مشكلة يكتبها لنا وكل شئ سوف يتم علي خير إن شاء الله.
رفض قداسة البابا إنشاء نقابة للكهنة معللا أن الكهنة لا يتشبهوا بأهل العالم كما أن الكهنة يخضعون لرعاية أسقفهم وأن هناك لجنة خاصة لرعاية الكهنة ترعاهم وتهتم بأمور حياتهم.
من جهة أخري جاءت رسالة لقداسة البابا من سيدة تبلغ من العمر 65 عاما وتأكدت أنها لم تنل سر المعمودية وتريد العماد ولكنها تخشي الحرج, خاصة أن سر الميرون يتطلب رشم الجسد كله بهذا الزيت المقدس. ولكن البابا أجابها أن جرن المعمودية يتم تصميمه بحيث يكون بسلالم حتي يستطيع الشخص البالغ النزول للمعمودية بدون مساعدة أحد, ويقوم الكاهن بوضع يده علي الرأس ويقوم بتغطيس المعتمد, أما رشم زيت الميرون فيدهن فقط المناطق المكشوفة من الجسم وليس الجسم كله أي رشم الوجه والذراعين فقط.
أوضح قداسة البابا أن مائدة إفطار الوحدة الوطنية والتي تقام سنويا في شهر رمضان لقيادات ورموز الدولة وعدد من الشخصيات العامة لا تصرف عليها الكنيسة مليما واحدا ويقوم أحد الأشخاص بالتبرع لها كاملة, جاءت إجابة البابا بناء علي سؤال جاء لقداسته يسأله عن تكلفة هذه الموائد في الوقت الذي يعاني فيه بعض الأقباط من الفقر.
وفي سؤال آخر جاء لقداسة البابا من أحد الرهبان, له في الرهبنة ثلاثون عاما ويري رؤي وأحلاما تؤكد له أنه سيكون البطريرك القادم لدرجة أن هذه الأحلام تكون مصحوبة بظهورات القديسين كما يقول صاحب الرسالة ويتساءل هل يصدق هذه الظهورات أم لا؟ أجابه البابا عيش يا ابني في هذه الأحلام لحد ما يشلحوك من الرهبنة.