في بداية لقائه الأربعاء الماضي, رحب قداسة البابا شنودة الثالث بالوفد الذي جاء لحضور الاجتماع من الكنائس الأخري حيث كان ختام أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط كل عام.
وعن تفسير الآية التي ذكرت في المزامير في صلاة النوم يا بنت بابل الشقية طوبي لمن يكافئك مكافأتك التي جازيتنا, طوبي لمن يمسك أطفالك ويدفنهم عند الصخرة قال قداسة البابا يقصد ببنت باب الشقية الخطية, ويقول طوبي لمن يمسك أطفالك ويدفنهم عند الصخرة, أي طوبي لمن يمسك أسباب الخطية الأولي, أو الخطية في أولها ويدفنها عند الصخرة, والصخرة هنا تشير إلي السيد المسيح, أي يرمي الخطية عند أقدام المسيح الذي سحق الخطية.
وفي رسالة وصلت للبابا يسأل صاحبها, هل موت الشخص في عمر صغير يكون الرب غير راض عنه؟
أجاب قداسته بالطبع لا, والدليل علي ذلك أن يوحنا المعمدان قال عنه الرب يسوع إنه أعظم مواليد النساء, ومع ذلك مات في سن الثلاثين تقريبا.
ومن جانب آخر رفض قداسة البابا شنودة أن يقوم بتعيين شخص حتي يخلفه علي الكرسي المرقسي, كما كان موسي النبي الذي خلفه يشوع, وأيضا عالي الكاهن الذي خلفه صموئيل النبي, وأكد البابا أن كلا من يشوع وصموئيل النبي اختارهما الله, ولم يكن تعيينهما من قبل موسي أو عالي الكاهن.
وأضاف قداسته عبارة قالها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب لا أريد حمل مسئوليتها حيا وميتا, وأوضح ذلك أنه لا يريد أن تقع علي مسئوليته حمل الرعية حتي بعد تركهم.