تحت شعار الحق في المعرفة والوقاية والعلاج والدعم يحيي الثلاثاء المقبل البرنامج الإقليمي للإيدز بالأمم المتحدة اليوم العالمي للإيدز. ويخصص هذا اليوم لإحياء المناسبة والتوعية من مخاطر هذا المرض وطرق انتقاله وكيفية التعامل السليم مع المصابين أو الحاملين للفيروس. ويركز علي التمييز والاضطهاد الذين يتعرض لهما المصابون.
تشير الإحصائيات إلي أن عدد المصابين بالفيروس في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغ 420 ألف مصاب. و5% فقط منهم يحصلون علي العلاج اللازم, كما يشهد العالم العربي ثاني أعلي نسبة إصابة بالمرض في العالم. والمشكلة الأخطر أن 90% من الأشخاص الحاملين للفيروس لا يعرفون أنهم مرضي, وبعض دول العالم الثالث تشهد تمييزا ضد بعض من يحملون المرض, فقد سجلت منظمة العفو الدولية أن الشرطة المصرية اعتقلت رجلين في الشارع لاشتباههم في إصابتهما بفيروس الإيدز واحتجزا في مستشفي مقيدين بسلاسل, كما تعرضا لسوء معاملة من قبل رجال شرطة ومهنيين طبيين.
الجدير بالذكر أنه بدأ إحياء اليوم العالمي للإيدز في عام 1988 وحدد له الأول من ديسمبر من كل عام.