نظم الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية مؤتمر نصرة وإغاثة الشعب الفلسطيني في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية,بحضور رئيس المؤتمر الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الاتحاد ود.طلعت عبد القوي مقرر المؤتمر ونائب رئيس الاتحاد ود.مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ود.ممدوح جبر الأمين العام لجمعية الهلال الأحمري المصري ود.إقبال السمالوطي عميد معهد الخدمة الاجتماعية.
في البداية تحدث الدكتور طلعت عبد القوي عن تشكيل اللجنة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والتي ينظمها الاتحاد لمتابعة الأحداث التي تجري في فلسطين وتنظيم لقاءات إقليمية لجمع التبرعات,كما ستقوم اللجنة بزيارة المرضي والمصابين من الشعب الفلسطيني في المستشفيات المصرية لتقديم الدعمين المادي والنفسي.
يضيف: التي أعلن علي أثرها الدكتور عبد العزيز حجازي عن رقم حساب للتبرعات في البنك الأهلي وهو99099 والذي وصلت به حجم التبرعات إلي مليون و198 ألف جنيه وسيتم التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر لتوزع هذه المبالغ حسب احتياجات المنطقة ويجري الآن طبع طوابع بعد أخذ موافقة وزارة التضامن الاجتماعي لتوزيع علي اتحادات الطلبة والاتحادات الإقليمية لجمع التبرعات.
علي الجانب الآخر عرض الدكتور ممدوح جبر دور الهلال الأحمر المصري لدعم أهالي غزة من تقديم قوافل الإغاثة,حيث تم عمل لجنة مستمرة في الداخل والخارج لتوفير ممرات آمنة لتوصيل الإعانات إلي أهالي غزة,كما تم توفير مخازن لتخزين المواد الغذائية والطبية حتي تصل إلي الشعب الفلسطين في العريش,والتي يوجد بها الآن2600طن من التبرعات الطبية والمستلزمات الطبية ومعظمها من مصر,بالإضافة إلي العديد من الدول العربية والجاليات الموجودة في مصر,بالإضافة إلي171 سيارة إسعاف وعربات مخصصة لنقل الدم و6آلاف طن من المواد الغذائية و12عربة لوري تحمل معونات من سنغافورة و103 طائرات و5730 مركبا تنقل كميات كبيرة من المعونات.كل ذلك يخزن منها في استاذ العريش والأخري في ميناء العريش تنتظر السماح بالدخول.
اختتم حديثه بطلب من المتبرعين أن يكون التبرع ماديا,نظرا لصعوبة التخزين,بالإضافة إلي خسارته عند التخزين لمدد طويلة.
في النهاية تم عرض خطة الاتحاد العام من أجل مساندة الشعب الفلسطيني والتي تعمل علي ثلاثة محاور متوازية وهي أولا:عقد لقاءات علي مستوي الاتحادات الإقليمية بجميع المحافظات والجمعيات والمؤسسات الإهلية لتوضيح دور مصر الإيجابي في دعم القضية الفلسطينية,ثانيا: وضع آليات محددة لتقديم الدعم النقدي والطبي للشعب الفلسطيني والتنسيق مع الجهات ذات الصلة وخاصة في إعادة الإعمار كما يأتي في هذا الإطار التنسيق وتقديم الدعم للجمعيات الأهلية الفلسطينية الشقيقة في مصر للمساعدة في القيام بدورها في التصدي للأزمة الحالية.
ثالثا وأخيرا القيام بعدد من الأنشطة الفعالة في هذا المجال من مساندة ودعم الأشقاء الفلسطينيين الجرحي بالمستشفيات المصرية سواء بزيارتهم بالمستشفيات أو بتقديم الرعاية الكاملة لهم أثناء فترة الاستشفاء وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة لدعم هذه المستشفيات والعيادات وقد بادرت بالفعل بعض الجمعيات الأهلية بإبداء استعدادها الكامل لضيافة هؤلاء الجرحي في فترة النقاهة ولحين تمام شفائهم طبيا ونفسيا واجتماعيا.
=======================================
وجمعية الشبان المسيحية تساند الفلسطينيين
متابعة: شيري عبد المسيح
تصور: عريان شكر الله
بحضور حشد من الشعراء وأهل الفكر والفن نظمت الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية وفرعها بالجيزة ندوة لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته,حيث عرض المهندس سامي إرميا مدير الهيئة دور جمعيات الشبان المسيحية في مساندة أهل غزة فيما أصابهم,حيث تقوم الجمعية هناك بمساعدة المرضي والجرحي عن طريق خبز العيش في المنازل وتوزيعها علي المستشفيات وأضاف أنه علم من رئيس الجمعية بالقدس أن شابين من المتطوعين بالجمعية قتلا أثناء توزيعهم الخبز علي المصابين.
وبعد فقرات من الشعر والرثاء تحدثت الكاتبة سكينة فؤاد عن ضرورة الوقوف أمام هذا العدوان,وأن يخطئ من يظن أن إسرائيل هي المستهدفة,بل هي البداية فإن لم نتنبه ونتقوي سنري أكثر مما تم,وتكمل أنه لا يوجد شخص لم يسمع عن الأسلحة التي استخدمت لبتر وقطع أعضاء الشعب الفلسطيني فهي تهدف إلي تكوين شعب معاق وتحدث الدكتور عادل مهران عميد كلية التربية-جامعة حلوان أن هذا التجمع هو دليل علي أننا نخطو في الطريق الصحيح من كتاب وصحفيين ومثقفين وأتمني أن نعلم أولادنا التعليم السليم ونبدأ من فلسطين وتكون مواقفنا العربية في اتفاق وليس اختلاف.
تمنت الفنانة نهلة سلامة أن يقوم كل الفنانين العرب بعمل فني كبير يخدم القضية الفلسطينية.
وتحدث السفير الفلسطيني عمرو نبيل عن أنه بعيدا عن الدبلوماسية لا أحد ينكر أن الشعب الفلسطيني يكابد الظلم فهو شعب بلا دولة وإن عدنا إلي الوراء سنجد أن هذه الاجتماعات ونفس الأحاديث منذ 60 عاما هي ما تحدث الآن,لذلك لا ينبغي أن نتسلح بالوعي وبما يجري من صراعات داخلية,وإن كنت أتفق مع الأستاذة سكينة فؤاد علي أن فلسطين هي البداية.