طالعتنا جريدة وطني في عددها الصادر بتاريخ 7ديسمبر بمقال للأب الموقر القمص روفائيل سامي بعنوان الإكليريكية الأم بين التاريخ والتطوير.
وذكر فيما ذكر, أن التاريخ يسطر لنا سطورا من ذهب معلنا عن جوقة جميلة من الخدام العلمانيين تعهدوا برفع رايتها بعد كيرلس الخامس, أمثال الأستاذ يوسف منقريوس والأرشيدياكون حبيب جرجس,… ونسي الكاتب أن يذكر الدكتور وهيب عطاالله (المتنيح الأنبا غريغوريوس) تلميذ الأستاذ حبيب جرجس والذي حمل الراية من بعده لمدة ستة وعشرين عاما حتي تمت رسامة نيافة الأنبا شنودة أسقفا للتعليم (قداسة البابا شنودة الثالث) واستمر الأنبا غريغوريوس وكيلا لأسقفية التعليم فترة كبيرة من الوقت, وقال عنه قداسة البابا: كانت الإكليريكية جزءا من حياته, حيث بدأ بالتدريس بها موادا جديدة وألف لهذه المواد مناهج وكتبا حوالي ستين كتابا في اللاهوت الأدبي, اللاهوت العقيدي, اللاهوت المقارن, واللاهوت الطقسي, وله كتب في الفلسفة بكل أنواعها: الفلسفة الشرقية, الغربية, اليهودية, الوجودية, والاشتراكية, وكتب كتبا عن فلاسفة المدرسة الإكليريكية مثل أثيناغوراس, بنتينوس, وأوريجينوس, ومن فلاسفة الغرب أغسطينوس.
أيضا فيها كتب عن رابطة خريجي الكلية الإكليريكية أغفل القمص روفائيل سامي ذكر مؤسسها وراعيها الدكتور وهيب جورجي الذي كان أستاذ العهد القديم في الكلية الإكليريكية واستمر رئيس مجلس إدارة رابطة خريجي الكلية الإكليريكية منذ يوم تأسيسها عام 1976 حتي نياحته في عام .2001
الإكليريكي منير عطية شحاتة
مدير جمعية الأنبا غريغوريوس