ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة الإعلامي بالقاهرة,أنه في إطار اليوم العالمي للمياه,سلطت وكالات الأمم المتحدة الضوء علي الحاجة لتأمين المياه لشعب العراق.
أشار التقرير أن ديفيد شيرير منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشئون الإنسانية للعراق قال: سيؤدي إصلاح إدارة الموارد المائية في العراق إلي تحسين جودة الحياة لملايين العراقيينالمياه في العراق أمر حيوي وضروري ليس فقط للحياة والصحة,وإنما لمختلف القطاعات بما فيها الزراعة والصناعة والكهرباء وفرص العمل للمواطنين العراقيين.
من المعروف أن الأمم المتحدة تعمل في شراكة مع حكومة العراق وغيرها من المنظمات علي مشاريع عدة في قطاع المياه,وذلك من أجل إصلاح شبكات المياه,وتحسين نوعيتها,بالإضافة إلي تقديم الدعم للقطاع الزراعي وشبكات الري والحفاظ علي المياه خلال موسم الجفاف,كما تقدم الأمم المتحدة مساعدات إنسانية مباشرة إلي من هم في خطر من جراء نقص المياه ردا علي الجفاف الذي أصبح يهدد مصادر كسب الرزق في العراق بما فيها المنتجات الزراعية,هذا وكان المعدل السنوي لهطول الأمطار أقل من 50% من المتوسط المعتاد في السنوات الأخيرة.
شعار اليوم العالمي للمياه لهذا العام هوتقاسم المياه-تقاسم الفرصمع تركيز خاص علي المياه العابرة للحدود يمكن أن يؤدي بناء السدود والخزانات الجديدة في الدول المجاورة للعراق إلي خسارة حادة في المياه السطحية في العراق والتي تساهم في 76% من التدفق السنوي لنهري دجلة والفرات.
يواجه العراق والبلدان المجاورة له العديد من التحديات لضمان تقاسم موارد المياه المشتركة بشكل عادل.إن نجاح هذه العملية يتوقف علي التعاون والتسامح والاحترام المتبادل,صرح بذلك محمد دجيليد مدير مكتب اليونسكو في العراق.