تظاهر أقباط نجع حمادى امام مركز شرطة نجع حمادى بعد تكرار حوادث اختطاف الأقباط وطلب مبالغ مالية ضخمة وكان أصدقاء المختطفين قد دعوا إلى مظاهرة أمام مركز الشرطة للضغط على الشرطة من أجل البحث عن الخاطفين والقبض عليهم خاصة أن أهالى المخطوفين من موظفى الحكومة.
تظاهر أقباط نجع حمادى امام مركز شرطة نجع حمادى بعد تكرار حوادث اختطاف الأقباط وطلب مبالغ مالية ضخمة وكان أصدقاء المختطفين قد دعوا إلى مظاهرة أمام مركز الشرطة للضغط على الشرطة من أجل البحث عن الخاطفين والقبض عليهم خاصة أن أهالى المخطوفين من موظفى الحكومة. فقد استوقفت مجموعة من المسلحين طالبين بالصف الثالث الثانوى الأول يدعى جرجس رزق تفيد والآخر يدعى مينا نشأت داود ذهبا إلى طريق دير الانبا بضابا بالموتوسيكل وهناك نفذ البنزين وعلى الفور اتصلا بأحد اصدقائهم ليحضرا لهم البنزين ووصلا أصدقائهما إلى المكان الذى توقف فيه الموتوسيكل ولم يجدوهم وموبايلاتهم اغلقت. و وبعد قليل جاءت الاتصالات إلى ذويهم من تليفوناتهم وطالبوا آبائهما بدفع مبالغ مالية قدرها 600 ألف جنيه للاثنين معا وهو الأمر الذى رفضه الآباء لانهم ليس من ذوى الاملاك وطالبوا بتخفيض الفدية إلا انهم هددوا ان لم يتم جمع المبلغ سيقطعون الاولاد ويضعونهم فى أجوله تحت كوبرى الشعانية واضطر والد جرجس ان يطلب مهلة لعمل قرض بضمان الوظيفة وذلك يحتاج وقت وهدد الخاطفون فى حالة إبلاغ الشرطة بأنهم سيقتلون الطالبين.
وعقب الاختطاف تجمع ما يقرب من 400 مواطن أمام مركز الشرطة وطالبتهم قيادات الشرطة بمغادرة المكان وانها ستنهى المشكلة صباحا الا أن الأقباط المتجمهرين رفضوا وتظاهر معهم عدد من المسلمين . وتؤكد والدة جرجس حنان عدلى ان ابنها اختفى فى حدود الساعة السادسة واتصل بخاله واخبره انه مخطوف الا انهم اغلقوا المحمول فى وجهه اعتقادا منهم انه يمزح معهم الا أنهم اتصلوا بوالدته للاستفسار عنه بعد قليل واتصلوا بأصدقائه الذين أكدوا انه مخطوف ومازال حتى الان المظاهرات مستمرة ولم يعود الطالبان.
إ س