اقتحمت قوات العمليات الخاصة ظهر اليوم مكتب المحامى عزت بدروس بمنطقة حدائق القبة والذي كان مرشحا على المقعد الفردى فئات عن الدائرة الثانية بالقاهرة للقبض عليه بعد بلاغ موجه ضد عزت من توفيق
اقتحمت قوات العمليات الخاصة ظهر اليوم مكتب المحامى عزت بدروس بمنطقة حدائق القبة والذي كان مرشحا على المقعد الفردى فئات عن الدائرة الثانية بالقاهرة للقبض عليه بعد بلاغ موجه ضد عزت من توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين يتهم فيه عزت بالجاسوسية والعمالة لجهاز خارج مصر… عزت الذى ألتقينا به مصادفة عند مكتب النائب العام ليقدم بلاغ ضد توفيق عكاشة وقناة الفراعين وجريدة الفجر لشنهم حملة إعلامية طوال الأسبوع الماضى لتشويهه واتهامه بالعمالة. يقول عزت:” وصلتنى مكالمة من زوجتى تبلغنى أنه تم أقتحام مكتبى وتفتيشه .. وهم فى حالة رعب الآن.. كما وصلتنى عدة مكالمات من جيرانى يبلغوننى أن قوات الأمن تبحث عنى باعتبارى جاسوسا ولا أعلم ماذا أفعل الآن هل أستمر فى تقديم البلاغ أم أننى سوف أحتجز عند تقديمى هذا البلاغ وأنا لم أفعل شيئاً لأن ما يتهمنى به عكاشه قائم على أننى قمت بتأسيس مركز حقوقى من ثلاث سنوات تحت اسم دار المستقبل وكان شريكى أحمد ماهر عضو حركة 6 أبريل ولم يتم تمويلنا بجنيه واحد من الخارج وبعد ثلاثة أشهر تم فض هذه الشراكة ثم قام هو بأنشاء مركز أخر تحت نفس الاسم”.
قامت وطنى على الفور بعد أستغاثة عزت بدروس بها بالأتصال بنقابة المحامين التى لجأ إليها أيضاً عزت وتوجه خالد أبو جريشة عضو مجلس نقابة المحامين إليه لمساندته كما توجه فريق من محامين حائق القبة إلى مكتب عزت لمتابعة إجراءات التفتيش.
يقول طارق العوضى المحامى الموجود الآن بصحبة أعضاء النيابة للموجودين حالياً أعضاء النيابة وليسوا من ممثلين الشرطة وبالتالى لا يحملون أمر ضبط وأحضار إذ أن النيابة أنتقلت بذاتها للمعاينة والتفتيش على عزت بدروس المسؤل أمام النيابة حتى لا يعتبرونه هارباً أما خالد أبو جريشة عضو المجلس يقول :”عزت محام ولم نتخل عنه ونصحناه بعدم تقديم البلاغ الذى كان متوجهاً للنائب ضد عكاشة لحين تكشف الأمور”.
أنتقلت وطنى لمكتب عزت بدروس الذى أكتشف أن المكتب محل الأقتحام لم يكن مكتبه وإنما قام بتأجيره لمحامى يدعى خالد ولكنه ترك اللافتة الكتوب عليها اسمه على باب المكتب إلى حينه.
توجهت وطنى إلى منزل عزت الكائن فى نفس الشارع الموجود به المكتب، وجدنا زوجته فى حالة إنهيار تام. أبناؤه يتسألون عن مكانه الآن… هرعت أخته من الداخل إلينا ممسكه بعلبة دواء لنقوم بتوصيلها إلى عزت “إنه دواء مريض بالسكر” الذى يعانى منه أخيها… والدة عزت امرأة فى نهاية السبعينيات من عمرها ادهشت بالبكاء قائلة: إنه غلبان وبيحب الناس وملوش فى حاجة وعمره ما قبل على بيته قرش حرام”.
بجولة سريعة بالأعين بمنزل عزت يجده الناظر إليه منزلاً بسيطاً جداً ينتمى للطبقة تحت المتوسطة أثاثة قديم حتى موقع السكن فى شارع هو أقرب إلى الحارة فى إحدى المناطق الأكثر شعبية فى حدائق القبة… مساكن القصرين وهو ما يدعو للتساؤل هلى يمكن لشخص منزله بتلك المواصفات أن يكون عميلاً وممولاً.
الجدير بالذكر أنه تم اقتحام عدد من المنظمات الحقوقية اليوم.
==
س.س