سمي النفق باسم اللواء مهندس أحمد حمدي أحد أبطال حرب أكتوبر في سلاح المهندسين والذي استشهد وهو يشارك بعض أفراد في إصلاح أحد الكباري بنفس منطقة النفق.
ويعد نفق الشهيد أحمد حمدي أول نفق يربط قارتي أفريقيا وآسيا والنفق يمتد من طريق المعاهدة(السويس/الإسماعيلية)إلي الطريق الذي يصل لرأس سدر وأبو رديس بسيناء.بدأ العمل في إنشائه بعد انطلاق عملية السلام بطول1640 مترا وعمق 37 مترا من سطح قناة السويس والنفق دائري المقطع بقطر 10.40 متر من الداخل وبقطر11.8متر من الخارج وهو مقسم لثلاثة أقسام, الأوسط منه عبارة عن طريق مزدوج لمرور السيارات بعرض 7.5متر ورصيفين للرقابة والخدمة أما القسم السفلي فهو لمرور الهواء النقي اللازم للتهوية ومواسير المياه والكهرباء والقسم العلوي لمرور الهواء العادم.
والنفق مبطن بحلقات خرسانية سابقة التجهيز وبطانة ثانوية من ألواحالفورمايكاومزود بغرفة تحكم بها شاشات مراقبة لمرور السيارات داخل النفق من الشرق إلي الغرب والعكس.