قدم المستشار عبد المعز ابراهيم رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات اعتذاراً للمستشار احمد الزند رئيس نادى القضاه عن المشاكل التى واجهها القضاه خلال الجولتين الاولى والثانية من الانتخابات . وقد جاء ذلك رداً على مذكرة رئيس النادى القضاة التى سرد فيها سلبيات الانتخابات خلال المرحلة الأولى وهى:
قدم المستشار عبد المعز ابراهيم رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات اعتذاراً للمستشار احمد الزند رئيس نادى القضاه عن المشاكل التى واجهها القضاه خلال الجولتين الاولى والثانية من الانتخابات . وقد جاء ذلك رداً على مذكرة رئيس النادى القضاة التى سرد فيها سلبيات الانتخابات خلال المرحلة الأولى وهى:
أولاً: أعلنت اللجنة أكثر من مرة قبل بدء الانتخابات أن جميع قضاه مصر على اختلاف درجاتهم سوف يشاركون فى هذا الواجب الوطني بحيث يتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات أولها الذي سيشارك بصفة أصلية فى المرحلة الأولى والإعادة وثانيها الذي سيشارك بصفة احتياطية فى تلك المرحلة وثالثها الذي سيتفرغ لتسيير العمل حتى لا تعطل مصالح المتقاضين وأن الجميع دون استثناء ستصرف لهم مكافأة تحددها اللجنة الموقرة سوف يكون مقام القاضي فيها محل اعتبار .
ثانياً: أن المعيار الذي سيتم على أساسه توزيع السادة الزملاء على اللجان
هو محل الإقامة وليس محل العمل وذلك تيسيراً عليهم وحرصاً على بدء العملية الانتخابية في مواعيدها من خلال وصول القضاه إلى مقار اللجان فى مواعيد مناسبة .
ثالثاً: إن مقدار المكافأة التى سيحصل عليها الجميع دون استثناء كما صرح بذلك أحد المسئولين باللجنة ستة آلاف جنيه فى كل مرحلة
بخلاف الإعاشة فى المراحل الثلاث .
رابعاً: ثقة من النادى فيما يصدر عن اللجنة من تصريحات قام بإعلانها للسادة القضاه وأعضاء النيابة العامة أولاً بأول حرصاً على تحفيزهم للمشاركة فى العملية الانتخابية خدمة للوطن وتلافيا لما أشاعه فريق من القضاه في وسائل الإعلام المختلفة بأن القضاه عازفون عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية ، ثم ما أتبع ذلك من تصريحات لبعض وسائل الإعلام مفادها أن هناك ما لا يقل عن ثلاثة آلاف رئيس استئناف قد تم استبعادهم عمدا من الإشراف على الانتخابات وهو ما نفاه النادى فى حينه ـ ومع ذلك فإن الدور الذى قام به النادى قد طاله التشويه المتعمد ليظهر النادى وكأنه فى صراع إعلامى مع اللجنة وقد أنتج ذلك الأمر واقعا سعى البعض من خلاله إلى توسيع شقة الخلاف وذلك على النحو الآتى:
1- أن التعاون بين اللجنة العليا ونادي القضاه منعدم تماماً دون سبب معلوم
أو مفهوم رغم ما بذله مجلس الإدارة من جهد خارق وما تكبده النادي من مصروفات في إعداد شبكة الاتصالات ووثيقة التأمين على القضاه وهى أمور تصب فى صالح اللجنة وتدعم عملها .
2- أن باقي الجهات قد قامت إدارات التفتيش فيها بتسكين أعضائها فى أماكن قريبة من محل إقامتهم عكس ما تم مع القضاه وأعضاء النيابة العامة
الذين فيما يبدو باتوا بلا سند ولا ظهير اللهم إلا ما يبذله نادى القضاه .
3- إن التوزيع لم يتم على أساس معيار محل الإقامة مما تسبب فى إرهاق القضاه وإعناتهم وتعريض سلامتهم وآمنهم للخطر دون مبرر
وهو ما سيدعوا الكثير منهم إلى الاعتذار عن المشاركة فى المرحلة الثالثة .
4- إن اللجنة لم تستقر حتى الآن على معيار معين فيما يتعلق بالمكافأة رغم أن السوابق أخذت بمعيار عادل وهو أن الاحتياطي بديل الأصلي يقوم مقامه متى دعت الحاجة إلى ذلك وأن تسيير العمل يقوم بأداء عمل الأصلي والاحتياطي بمكان عمله ومن ثم وجب أن يحظى الجميع بذات المكافأة .
5- إن إعادة انتداب من تم انتدابهم فى المرحلة الأولى للمشاركة فى المرحلة الثانية قد أعدم فرص باقي الزملاء لاسيما رؤساء الاستئناف فى الإشراف على الانتخابات وهو واجب وطني مقدس يتسابق الجميع إلى أدائه .
6- إن كثيرا من رؤساء الاستئناف الذين تم استطلاع رأيهم للمشاركة ووافقوا على المشاركة فى الإشراف على العملية الانتخابية ، قد تم غض النظر عن انتدابهم وذلك أمر لا يليق في التعامل مع رجال القضاء الذين هم آسمى
من ذلك بكثير .
7- إن الساحة القضائية تبعا لذلك تموج بكثير من الشائعات .
وقدم رئيس نادى القضاة عدة توصيات منها:
1- وضع صورة النادي والدور الذى يقوم به فى إطاره الصحيح أخذا بمبدأ حسن النية بعيداً عن تفسيرات وتأويلات من يسعون
لتكدير صفو العلاقة بين النادى واللجنة .
2- تطبيق معيار التوزيع حسب محل الإقامة تطبيقاً فعلياً وعملياً
بحيث يشمل الجميع إعمالاً لمبدأ المساواة وإعلاء لقيمة العدل .
3- مشاركة كل من لم يشارك من القضاه أيا كانت درجته فلا يجوز استبعاد
أحد بحجة كبر السن فإن كبر السن ليس جريمة تستوجب العقاب بل أنه مدعاة للتكريم يحرص عليه رئيس اللجنة الموقرة وأعضائها باعتبار أنهم من كبار السن والمقام .
4- أن يتساوى الجميع سواء الأصلي أو الاحتياطي أو من وقع عليه الاختيار لتسيير العمل فى المكافأة والعمل على زيادتها بما يتناسب مع الجهد الذي يبذله القضاه وما يلاقونه من عناء أدى إلى وفاة البعض وإصابة آخرين بأزمات قلبية وأمراض أخرى شفاهم الله جميعاً فهم ذخيرة مصر ومعينها الذى لا ينضب .
5- العمل على نقل المنتدبين فى مناطق نائية بها مطارات بالطائرة اختصارا للوقت والجهد ـ وصرف مقابل التذاكر . . كأبسط حق من حقوقهم فى الانتقال بوسيلة آمنه وسريعة ومريحة .
6- العمل على وجود قنوات اتصال بين النادى واللجنة العليا وذلك للمساهمة فى التيسير على القضاه.
إ س