أكد أحمد عبد الفتاح مستشار المجلس الأعلي للآثار بالإسكندرية أن ترعة المحمودية تعد كنزا مفقودا فرغم كونه مشروعا استثماريا ضخما للسياحة العالمية إلا أن الأمر يتطلب توسعة مجري ترعة المحمودية الجزء الموجود بالإسكندرية بدءا من منطقة سموحة وحتي كفر عشري لاستقبال الزوار والمراكب الضخمة بدلا من تلال القمامة والعشوائيات المعمارية التي تحيط بضفاف ترعة المحمودية.
ويتم إعادة شبابها بترميم الدور القديم وفي مقدمتها قصر عمر طوسون الذي تحول إلي مخزن لكتب وزارة التربية والتعليم .
ويضيف قائلا إنه لحسن الحظ مازال ممر الأشجار والنخيل الرخامية قائما من بقايا الحديقة القديمة لقصر عمر طوسون المطل علي ترعة المحمودية وبقايا الحديقة التي كانت بمثابة جنة سكندرية أخري بعد حدائق أنطونيادس وتحولت إلي عشوائيات وعشش من الصفيح ومنذ عدة سنوات قام اللواء عبد السلام المحجوب المحافظ السابق بإحياء هذا المكان ويستكملها الآن اللواء عادل لبيب المحافظ الحالي خاصة أن الترعة ذات أهمية ترجع إلي عصر محمد علي باشا الذي قام بحفرها عام 1819 وأغفلتها ثورة يوليو.
ويطالب أحمد عبد الفتاح رجال الأعمال والقطاع الخاص بالتعاون مع المحافظة لإحياء الإسكندرية من العشوائيات التي تتخللها لكونها سيدة مدن البحر الأبيض المتوسط باعتراف العالم وقد بدأت خطوات جادة لتطوير شمال المدينة ويبقي الجنوب ينتظر التطوير.