انقلب الحال رأسا علي عقب فبعد ما كانت مدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية في يوم من الأيام من المراكز التي تتحاكي بها المحافظات الأخري في النظافة والجمال أصبحت الآن تعاني الكثير من الأوجه المشينة التي ساهمت بشكل كبير في التقليل من شأنها,ويتضح ذلك بمجرد النظر لشوارعها فجميعها مكسرة تماما وغير ممهدة وبالوعات المجاري مفتوحة لسرقة أغطيتها,فضلا عن وجود المواقف العشوائية داخل المدينة نتيجة لعدم الالتزام بالمواقف المخصصة خارج المدينة لتحدث الفوضي كل هذا تحت مسمع ومرء المسئولين دون اتخاذ أي إجراء حاسم للعودة بتلا لما كانت عليه من قبل.