قررت نيابة غرب القاهرة الكلية استدعاء رئيس مباحث حدائق القبة ومسؤولين بالشؤون القانونية في الإذاعة والتليفزيون والعاميين لسماع أقوالهم في البلاغ المقدم من طارق العوضي،
قررت نيابة غرب القاهرة الكلية استدعاء رئيس مباحث حدائق القبة ومسؤولين بالشؤون القانونية في الإذاعة والتليفزيون والعاميين لسماع أقوالهم في البلاغ المقدم من طارق العوضي، مدير مركز «دعم دولة القانون»، حول عرض قنوات التليفزيون المصرى – الاعلام المملوك للدولة – تسجيلات لبعض المتهمين باعتبارهم ممن تم القبض عليهم خلال أحداث مجلس الوزراء.فيما هم تم القبض عليهم فى احداث الزاوية الحمراء التى سبقت هذا التوقيت بحوالى شهر
وتبين أنهم ثلاثة أشقاء شاهدتهم أسرتهم بالمصادفة فى نشرة التليفزيون المصرى بعد القبض عليهم تقدمت الاسرة ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، ضد وزيري الداخلية والإعلام، ورئيس القناة الأولى، اتهمتهم فيه بـ«تضليل الرأي العام وتلفيق الاتهامات لذويهم
يقول العوضى : نحن لا ننكر أن أحد المقبوض عليهم مسجل خطر وأنه كان هاربا من السجن وكان ينوى تسليم نفسه ومن الطبيعى ايضا أن يتم القبض عليه .. لكن ليس من الطبيعى أن يتم القبض على اشقائه .. وليس من الطبيعى أيضا أن يتم عرضهم فى الاعلام على انهم من المشاركين فى احدداث محلس الوزراء لان هذا الامر من شأنه أن يحدث شيئان اولهما أن يظهر للرأي العام أن المشاركين فى احداث مجلس الوزراء من المسجلين الخطر ..و ثانيهما ان يستعدى كل من يعرف هؤلاء الشباب الثلاثة وله رأى مخالف للثوار عليهم وكأنه اشارة مرور بالتحريض”.
فى ذات السياق اعرب العوضى عن مخاوفه من أن هذا المناخ السلبى للحقوق والحريات يمهد الطريق لحدوث أعتقالات واسعة غير محددة المعالم وأطلاق يد الاجهزة الامنية مرة أخرى فى تلفيق القضايا ومطاردة المعارضين والنشطاء وتجاوزات منهجية ضد حقوق الانسان المصرى رغم أن غالبية العناصر الخارجة عن القانون تربت ونمت لسنوات طويلة فى أحضان أجهزة الأمن وأستخدمت ضد الشعب فى إرهابه وقهره وتزوير إرادته فى الانتخابات البرلمانية . وهو ما يمهد له تلفيق الاعلام المصرى بعرض صور ومقاطع فيديو مصورة من الاربعاء السابق على احداث مجلس الوزراء لمتهمين فى احداث الزاوية الحمراء التى وقعت منذ حوالى شهر وتم تقديمهم فى الاعلام على أنهم من بلطجية التحرير ممن احرقوا وخربوا.
—
س.س