قررت كنيسة مارجرجس بقرية بني أحمد محافظة المنيا التوقف عن التوسع في الكنيسة وقامت ببناء سور بطول متر ونصف المتر بين الكنيسة ومساحة الأرض الفضاء محل التوسيع ومساحتها ثلاثة أمتار مربعة. وأدت هذه الخطوة لعودة الاستقرار خاصة عقب صلاة الجمعة بهدوء مع وجود قوات أمنية تحسبا لأي تطورات.
وكانت أنباء ترددت عن عزم مسلمي القرية هدم الكنيسة وانتقل بعض أفراد الجيش المصري بمدرعتين بعد إرسال رسائل استغاثة من العقلاء مسلمين وأقباطا وقام الحاكم العسكري بعقد جلسة بين ممثلين عن الكنيسة وبعض المسلمين المتشددين. وطالب الحاكم العسكري بإيجاد حل للأزمة.
وصرح أحد أهالي القرية لـوطني أن الكنيسة أرادت السلام والحفاظ علي أرواح الجميع مسلمين وأقباطا, ولذا قامت ببناء السور خاصة أن النوايا كانت تترصد أي عملية لإشعال الفتنة وذلك من خلال ثلاثة أشخاص متعصبين كانوا قد طلبوا مبالغ من الكنيسة كتبرع وهو ما رفضته الكنيسة.