أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده مستعدة لإرسال اليورانيوم المخصب إلي الخارج مقابل وقود أعلي تخصيبا لإنتاج نظائر مشعة تستخدم في أغراض سلمية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية صاغت خطة في أكتوبر الماضي تنص علي أن ترسل إيران معظم مخزونها من اليورانيوم المخصب إلي روسيا وفرنسا لتحويله إلي وقود لمفاعل طبي بحثي, وذلك لتخفيف حدة المخاوف من استغلال الجمهورية الإيرانية التخصيب لإنتاج أسلحة نووية وهو الاتهام الذي تنفيه إيران.
وقال دبلوماسيون غربيون: إن طهران قبلت الاتفاق من حيث المبدأ ثم تراجعت قبل نهاية العام الماضي. وأشاروا إلي أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تمنوا أن يساعد رفض إيران للصفقة في إقناع روسيا والصين بالحاجة إلي عقوبات جديدة تفرضها الأمم المتحدة علي طهران.