وسط حشد كبير من قيادات المجتمع المدني قامت كنيسة الإيمان الإنجيلية بتكريم أسر الشهداء وشباب 25 ينايرفي حضور عدد كبير من رموز المجتمع المدني وأسر الشهداء وعدد من شباب الثورة.
وقف الجمهور المتواجد في الكنيسة دقيقة تحية لأرواح الشهداء في البداية ثم رددوا النشيد الوطني لمصر وحرص كل المتواجدين علي التلويح بعلم مصر الذي قامت الكنيسة بتوزيعه وهتف الشعب المتواجد إيد واحدة كلنا.
ألقي الدكتور القس سعيد إبراهيم رئيس كنائس الإيمان الإنجيلية بمصر كلمة ترحيب وتكريم لشهداء مصر ولشباب 25 يناير الذين بثورتهم غيروا وجه مصر وقال: إن دماء الشهداء لم ولن تضيع هدرا وسيخلد التاريخ أسماءهم وثورتهم وانجازاتهم.
قال د. وليم ويصا الكاتب الصحفي إن الروح خرجت من هؤلاء الشهداء وعادت لجسد الوطن الذي كان يئن من الظلم منذ فترة طويلة, ومن كانوا يطلقون الرصاص لم يتخيلوا أن الروح سوف تعود للجسد المصري لذا أهنئكم وأهنئ أولادكم الذين حرروا هذا البلد من الاستبداد هنيئا لمصر ولأولادها ولأول مرة أري شبابا يكنس وينظف الشوارع ويحافظ علي نظافة البلد.
وقال د. سعيد شحاتة الكاتب الصحفي إنه تحققت المصالحة بين الأمن والشعب ولابد من محاكمة المسئولين عن إطلاق الرصاص علي الشباب المتظاهر ويجب تأسيس دولة مدنية وتكوين جبهة وطنية تمثل الشعب للتحدث مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية, وعلي الكنيسة أن تشجع أولادها علي المشاركة السياسية.
أكد الداعية الإسلامي عز مسعود علي روح المحبة بين المصريين فلا توجد تفرقة فالتفرقة كانت من النظام السابق والقرآن أوصي خيرا بأهل الكتاب ومعاملتهم معاملة حسنة واستعان بآية من الإنجيل وهي أما الآن فلتثبت الثلاثة الإيمان والرجاء والمحبة ولكن أعظمهم المحبة فلتكن المحبة للجميع دون تفرقة
قامت الأستاذة فاطمة ناعوت الكاتبة الصحفية بتعزية أسر الشهداء حيث قالت إنها تشعر بمعاناتهم وجرحهم فأولادهم صنعوا تاريخا لا ينسي لذا يجب أن يفرحوا للنصر.
يحق ذلك تكريم المفكرين والكتاب ومنهم الدكتور وليم ويصا والدكتور سعيد شحاتة والأستاذة فاطمة ناعوت ثم أسر الشهداء.
تقول أسرة الشهيد سيد فوزي ابننا سيد 28 عاما أصيب بطلقة في الصدر في المظاهرة التي كانت في الزواية, تقول أسرة الشهيد محمد سامي ياسين ابني كان عمره عشرين عاما وأصيب في ميدان التحرير, وأسرة الشهيد محمد محمود. أصيب بطلقة رصاص في شبرا الخيمة, أسرة الشهيد جرجس لمعي أصيب بطلقة رصاص في صدره في شبرا الخيمة.