يتوقعالاتحاد الدولي للنقل الجويإياتاتراجع أرباح شركات الطيران 29% عام 2012 ,نتيجة ضعف الاقتصاد العالمي واستمرار ارتفاع سعر وقود الطائرات.
ويتوقع الاتحاد المؤلف من230 عضوا يشكلون أكثر من 93% من حركة الملاحة الجوية عالميا,أن تبلغ أرباح القطاع 4.9 مليار دولار عام2012 مقارنة بتوقع معدل للعام الجاري يبلغ6.9 مليار من 4 مليارات سابقا,بفضل نمو أقوي من المتوقع في النقل الجوي في النصف الأول من العام الجاري.
وانتعشت شركات الطيران أسرع من المتوقع من ركود العام الماضي, مدعومة بنمو حركة النقل الجوي ومساع لاحتواء الطاقة الاستيعابية غير المستغلة,لكن سلسلة صدمات خارجية وارتفاعات في سعر النفط عصفت بالقطاع هذا العام.
وأوضح الاتحاد أنتوقعات القطاع تزداد ضعفا العام المقبل,إذ تبدو الاقتصادات الغربية المثقلة بالديون معرضة لفترة طويلة من النمو الاقتصادي الضعيف,ففترة الربع الأخير من العام الجاري والنصف الأول من العام المقبل قد تشهد أضعف نشاط لأسواق النقل الجوي.
ولفت إلي أن نموا اقتصاديا أقوي نسبيا وانتعاشا في حركة نقل البضائع سيساعدان شركات الطيران في منطقة آسيا المحيط الهاديء في المحافظة علي أرباح العام المقبل قرب مستويات العام الجاري.عند2.3 مليار دولار,في حين سيشهد القطاع في أوربا تراجعا في الربحية.
ويتابع المحللون والاقتصاديون توقعات الاتحاد عن كثب بحثا عن مؤشرات علي قوة التعافي في الأسواق المتقدمة والنمو في الاقتصادات الناشئة,الذي يعتمد بشدة علي النقل الجوي.