يواصل أصحاب سيارات النقل والشاحنات الإضراب عن العمل أمام منياءي الإسكندرية والدخيلة وهو ما أدي إلي الشلل في حركة الدخول والخروج في الميادين.
وقال ممثلون عن المضربين إن مطالبهم تتركز في ضرورة التزام سلطات الموانئ بالأحمال المقررة بكل سيارة. طبقا للرخصة والتوقف تماما عن الاحمال الزائدة وعدم السماح بها من ساحات الشحن قبل الخروج إلي شبكة الطرق.
وتهدف المطالب إلي إعطاء الفرصة أمام أكبر عدد من سيارات النقل للعمل في حركة الشحن بدلا من احتكارها علي عدد من الشركات والمؤسسات الناقلة بسبب حصولها علي أكبر حصة من البضائع في حين هناك نسبة من أصحاب سيارات النقل لايجدون عملا.
في المقابل يرفض المصدرون والمستوردون هذه المطالب مستندين إلي أن تنفيذها سيؤدي إلي ارتفاع تكلفة نقل البضائع وبالتالي زيادة أسعار السلع والخدمات التي يتحملها المواطن.
وما بين صراع أصحاب سيارات والمصدرين والمستوردين يقف المسئولون حائرين حيث عقد اللواء سيد هداية رئيس ميناء الإسكندرية ونائب رئيس هيئة الطرق والكباري اجتماعا مع المضربين من أصحاب شاحنات النقل دون التوصل إلي قرارات توافقية.
وعلي الجانب الآخر نظم الأطباء والعاملون بمستشفيات المؤسسة العلاجية بالإسكندرية مسيرة من مقر المؤسسة العلاجية بمحطة مصر إلي مقر وزارة الصحة بطريق الحرية وذلك للمطالبة بتشغيل المؤسسة.
العلاجية بالإسكندرية بعد أن ينسوا من وجودهم بدون عمل وعدم تشغيل مستشفياتهم وهي من أكبر المستشفيات بالإسكندرية وتصل قيمتها إلي مليار جنيه يعد هذا إهدار للمال العام وعدم استغلاله والاستفادة من هذا الصرح الطبي في خدمة المرضي.