أصدرت دار الشروق كتابين آخرين من الكتب اليابانية التي تترجم إلي العربية تحت رعاية مؤسسة اليابان مكتب القاهرة صدرت هذه الكتب ضمن برنامج مؤسسة اليابان والخاص بترجمة الكتب اليابانية إلي العربية ونشرها,وذلك بالتعاون مع دار الشروق ومؤسسة##مئة كتاب ياباني##.يهدف البرنامج إلي تقديم ثقافة وتقاليد اليابان إلي الدول العربية.الكتابان هما##ميجي:قوي بشرية قادت التغيير##-ترجمة الدكتور/عصام حمزة,أستاذ اللغة اليابانية وآدابها بكلية الآداب – جامعة القاهرة, وكتاب##التنمية الاقتصادية في اليابان:الطريق الذي قطعته اليابان كدولة نامية## قام بترجمته دكتور/خليل درويش الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية-جامعة القاهرة.يمثل الكتاب الأول##ميجي##تدوين لما سبق تقديمه في برنامج تليفزيوني ضخم ضمن مشروع##ميجي##بهيئة الإذاعة اليابانية(NHK)في عام 2005.ويحوي حديث عن ماهية ما يسمي بـ##عصر ميجي##لاثنين من المتخصصين هما عالم إدارة الأعمال الدولي المتخصص في اليابان(بيتر دريكر)والناقد الفني والثقافي(شوئيتشي كاتو),يتناول الخصائص الفريدة لـ##ثورة##عصر ميجي والتي تقوم علي##الحفاظ علي خاصية الثقافة اليابانية الموجودة سابقا وإحياء مميزاتها ثم تقبل ما هو جديد من الغرب##.يركز الكتاب علي نجاح إصلاح عصر ميجي,ولكنه يتناول أيضا الجوانب السلبية في تلك الفترة مثل اتصالها بمرحلة التوسع العسكري.
مؤلف الكتاب الثاني الأستاذ الدكتور/كينئيتشي أونو:أستاذ ياباني في التنمية الاقتصادية والتمويل الدولي,حصل علي الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1987,وعمل بها كمساعد باحث ثم في صندوق النقد الدولي قبل أن يتركه للعمل كأستاذ مساعد في جامعة تسوكوبا باليابان,ثم كأستاذ في جامعة سايتاما عام 1996.حاليا يعمل أستاذا للاقتصاد في معهد الدراسات العليا القومي لدراسة السياسات في طوكيو-اليابان منذ عام 1997,ومدير الأبحاث بمنتدي فيتنام للتنمية(Vietnam Development Forum-VDF)في هانوي, له العديد من المقالات والكتب عن التمويل العالمي واستراتيجيات التقدم الصناعي.حاصل علي عدة جوائز مهمة.والكتاب يجيب عن التساؤلات القائمة بشأن التحديث الناجح لليابان في فترة قصيرة نسبيا.فيستعرض الكتاب التاريخ الاقتصادي لليابان من القرن 19 وحتي وقتنا الحالي من حيث إنها أمة ناهضة من خلال المحاور الرئيسية في كل عصر خلال تاريخها.تقوم مؤسسة اليابان مكتب القاهرة بإهداء نسخ من هذين الكتابين إلي المكتبات في عدة جامعات مصرية بالإضافة إلي مكتبة الإسكندرية.