قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وافق علي صفقة اقترحها وسيط ألماني للإفراج عن1000 سجين فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ عام 2006.
واشترط نتنياهو عدم دخول من أسماهمالمخربين الخطرين إلي الضفة الغربية حتي لا يعودوا للقيام بأعمال عدائية ضد إسرائيل, وقال إن عليهم البقاء في غزة.
وتتعثر المفاوضات بشأن صفقة التبادل هذه خصوصا حول هوية الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم, لأن إسرائيل تبدي تحفظها حيال الإفراج عن أشخاص ترتبط أسمائهم بالانتفاضة الثانية في عام2000 أو عمن تسميهم بـإرهابيين يمكن أن ينفذوا هجمات جديدة.
وفي أول رد لحركة حماس قال أيمن طه إن نتنياهو أفشل صفقات سابقة وأن الوساطة الألمانية متوقفة منذ فترة ولا جديد في موضوع شاليط.
وحمل أيمن طه نتنياهو وحكومته مسئولية بقاء شاليط محتجزا, وقال إن هناك خلافا علي أسماء من سيطلق سراحهم.