البطالة علي الأبواب
منطقة اليورو: أشار تقرير European Central Bank إلي تراجع معدل التوظيف في الاتحاد الأوربي خلال الأشهر الأخيرة, حيث تراجع معدل النمو السنوي للتوظيف -للربع الثالث علي التوالي- إلي – (9.)% في الربع الأول من عام 2009 وذلك لهبوط معدلات التوظيف في قطاع الصناعة.
توقع بالتحسن
الولايات المتحدة الأمريكية: يقدر تقرير مؤسسة Wachovia معدل النمو الحقيقي السنوي المركب الناتج المحلي الإجمالي (1)-% في الرب الثاني من العام الحالي. وذلك بعد تراجع معدل النمو إلي – 5.4% و- 6.4% في كل من الربع الرابع من العام الماضي والربع الأول من العام الحالي علي التوالي. ويتوقع التقرير تراجع معدل النمو الحقيقي السنوي المركب للناتج المحلي الإجمالي إلي – 2.5% في العام الحالي.
اقتصاد متفائل
كندا: أوضح تقرير مؤسسة TD Bank Financial Group حدوث ارتفاع لمبيعات التجزئة 1% في يونية الماضي مقارنة بالشهر السابق عليه. وذلك لارتفاع أسعار البنزين وزيادة مبيعات محركات المركبات, وأشار التقرير إلي زيادة الإنفاق علي السيارات والأثاث والأدوات الكهربائية.
خسائر متتالية
ألمانيا: يتوقع تقرير مؤسسة Businessmonitor International انخفاض معدل النموالسنوي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ليسجل – 6% خلال العام الحالي, وهو بذلك يأتي في المرتبة الرابعة من حيث معدلات الانكماش التي تعرضت لها الاقتصاديات الصناعية, تحتل أيسلندا المرتبة الأولي في الانكماش -(10%), تلتها أيرلندا -(9.4) %, ثم اليابان -(6.1)% ويعد العامل الرئيسي وراء هذا الانكماش هو تراجع مؤشرات قطاع التجارة الخارجية.
سياسة جديدة
اقتصاد الصين والبرازيل: يشير تقرير مؤسسة Research Deustsche Bank إلي تشابه السياسات النقدية التوسعية المتخذة في كل من الصين والبرازيل. في حين اختلفت طبيعة السياسات المالية التي تم تبنيها في البلدين لمواجهة الأزمة المالية العالمية.
ركزت الحكومة الصينية علي زيادة الاستثمار العام في البنية التحتية, في حين تبنت الحكومة البرازيلية سياسات تهدف إلي تشجيع الاستهلاك, ومن وجهة نظر إدارة الأزمات في الأجل القصير, تبدو هذه السياسات فعالة في الإسراع بالانتعاش الاقتصادي, لكن في الأجل المتوسط يبدو أن الأفضل هو استبدال السياسات بين البلدين, وذلك بهدف تحقيق نمو متوازن ومستدام في الأجل الطويل, حيث تتميز الصين بارتفاع نسبة الادخار والتي تقدر بنسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي.