تبذل الدولة جهودا كثيرة للحفاظ علي صحة المصريين ومن ضمنها التطعيمات المجانية التي توفرها للمولودين حديثا وحتي سن 5 سنوات, بانتظام وكان هذا سبب للقضاء علي عدة أمراض نهائيا مثل شلل الأطفال ثم توفر المدارس لطلابها الجرعات المنشطة, ولكن هذا ليس كافيا فعلينا أن نعي جيدا أنه يوجد الكثير من التطعيمات لوجود ثقافة لها!!.
بداية أكد الدكتور إيهاب ملاك بطرس طبيب أطفال أن التطعيم عبارة عن تحفيز النظام المناعي لجسم الإنسان الذي يهاجم أية بكتريا أو فيروسات تغزو جسمه وهناك العديد من التطعيمات المهمة للطفل وعلي رأسها التهاب الكبدي الوبائي فيرس ب, لذا فعلي الطبيب أن يكون مطلعا علي كل ما هو جديد, فعلي سبيل المثال نجد أن تطعيم الإنفلونزامنذ سنوات غير قليلة لم يجد أي إقبالا ولكن الآن يوجد كثيرون جدا يأخذون هذا التطعيم تجنبا لأعراض الإنفلونزا الحادة, ولكن توجد تطعيمات أخري مازال يجهلها الكثيرون, لذا فنحن دائما ننادي بأهمية أن يعرف الإنسان عن طريق وسائل الإعلام المختلفة أن التطعيمات التي توفرها الدولة بالمجان ليست كافية بل يوجد الكثير من التطعيمات نحن في حاجة إليها.
وأكد الدكتور فؤاد عبد الواحد مدير مركز التطعيمات بالمصل واللقاح على وجود نقص كبير في التوعية وعلي الإعلام دور رئيسي في تثقيف المجتمع من أجل النهوض به فعبارة العقل السليم في الجسم السليم تعتبر مهمة جدا ودليلا واضحا علي أن مصدر التقدم والمعرفة لا يأتي من أشخاص أصحاء.
أكد أن مناعة الإنسان الطبيعية للكبار والصغار تقل تدريجيا في ظروف معينة وأعمار معينة, والحل يكمن في أخذ التطعيمات فالهدف الرئيسي من التطعيمات بوجه عام هو بناء مناعة أي تكوين أجسام مضادة ضد الأمراض.