أصبح لعيد الحب كغيره من الأعياد طقوسا معينة يجب اتباعها للاستمتاع بالعيد وأهمها الخروج إلي أي مكان يتفق علية الشباب مسبقا لكن تختلف ميولهم علي اختيار هذه الأماكن طبقا لأماكن عيشهم فيشتهر وجه بحري بأماكن تستقبل العشاق عن وجه قبلي كما أن الاثنين يختلفان عن القاهرة الكبري وفي النهاية تكون الحالة العمرية والعاطفية هي المسيطرة علي اختيار مكان اللقاء .
وعن أماكن التقاء العشاق في عيد الحب تقول مريم سعد مدرسة بالإسكندرية:
أن 80 %من الشباب الجامعي بالإسكندرية يقضون عيد الحب بالقلعة والكورنيش خاصة أبي جابر وميامي وسيدي بشر أما حديثي الزواج يذهبون للمنتزه أو فندق فلسطين أو المعمورة حيث يمثل كل مكان بالنسبة لهم ذكري تتجدد في ذلك اليوم ولكن هناك شباب من كثرة الغلاء وظروف الحياة الصعبة يعزفون عن الخروج ويقولون هل الخروج في عيد الحب سيخفف علينا الأعباء.
وعن شباب محافظات الصعيد تري ميريام زكريا بكالوريوس هندسة : أعيش في أسوان وقضاء يوم عيد الحب في الصعيد ليس له أماكن معينة يلتقي فيها العشاق بل كل الأماكن علي مستوي وجه قبلي يتجمع فيها كل الفئات وتصلح لكل الشباب وأغلبها نواد اجتماعية أو حدائق والأماكن المشهورة بأسوان لقضاء عيد الحب مثل جزيرة النباتات وفندق إيزيس وحديقة الشيراتون وحديقة فريال وحديقة السلام0
أما عن شباب القاهرة
يقول مينا ممدوح ليسانس حقوق يختلف قضاء عيد الحب بين الشباب حسب ميولهم وحالتهم العاطفية فالشباب الجامعي يخرج بتجمعات وجروبات وفقا لميولهم ويجهزون لذلك اليوم وينتظرونه من السنة للسنة ودائما يتغيبون عن المحاضرات للاستمتاع باليوم كله وأهم الأماكن الكورنيش والحديقة الدولية والفسطاط والأهرامات والنوادي والمولات وأحيانا يتوافد شباب الأقاليم المجاورة للقاهرة لقضاء عيد الحب بالقاهرة أما الشباب الذي يمر بتجربة عاطفية أو مرتبط أو متزوج يميلون للذهاب لأماكن هادئة ومنها جنينة الأسماك والأزهر بارك والقلعة0
أما عن الشباب المارين بعلاقات فاشلة فهم يعزفون عن الخروج وينسون تلك المناسبة.