تعتبر ظاهرة غياب الشباب عن المشاركة الفعالة في العمل السياسي, والعمل العام من أهم ظواهر مجتمعنا في الوقت الراهن, خاصة ومصر مقبلة خلال أسابيع مقبلة علي الانتخابات البرلمانية, يليها في العام القادم الانتخابات الرئاسية.. ومازال اهتمام أغلب الشباب بمتابعتها – ناهيك عن المشاركة – في هذه المناسبات المهمة ضعيفا, يقرب من درجة العزوف, واللامبالاة!! والخطورة في هذه الظاهرة أن الشباب كشريحة عمرية يمثلون أكثر من 60% من المجتمع المصري.. إنها ظاهرة خطيرة تهدد حاضر ومستقبل المجتمع.. فهل يكفي أن يتهم البعض الشباب المصري بالتقصير والإهمال أم أن واقع الحال يكشف عن حالة فقدان ثقة من الشباب بما يجري علي ساحة العمل السياسي بشكل خاص والعمل الأهلي في العموم؟!
سنحاول في هذا الملف.. تناول الظاهرة من كافة أبعادها.