لكل مكان ولكل إنسان احتفاله الخاص بيوم شم النسيم منهم من يخرج للتنزه ومنهم من يقضيه في منزله,فصدقي باشا كان واحدا من القلائل الذين لا يخرجون للتنزه في عيد الربيع إلا قليلا وذلك لمشغولياته كرئيس وزراء,فمنذ عام1931,اقتصر العيد عنده في الاحتفال بمكتبه بديوان الرئاسة.
أما سمير بك ذو الفقار فكان احتفاله بذلك اليوم مختلفا وذلك لأنه من محبي الصحراء خاصة صحراء المعادي فهو أول من أقام هناك خيمة له ولأفراد أسرته حتي انتشرت الخيم نجد ذلك في فصل الربيع خاصة في شم النسيم.
وعن هنري نوس بك فقد ابتدع من شم النسيم أفكارا لشركة السكر التي يديرها فكان يدعو عددا كبيرا من المصريين والأجانب رجالا ونساء لقضاء اليوم في الحوامدية حيث يشاهدون مصانع السكر ويقضون وقتا جميلا في الفرحة والفسحة ويعدلهم طعاما شرقيا, ولا ينسي الخس والبيض والملانة.
المرجع:مجلة المصور1936