بدأ صندوق دعم الأمازون نشاطه مؤخرا تحت رعاية الرئيس البرازيلي لولادي سلفا,أملا في الحد من انكماش غابات الأمازون,داعيا إلي ضرورة إيجاد طريقة لتوسيع الاستفادة منها بدلا من القضاء علي الأشجار وحرقها…
وحتي الآن أشارت الاستطلاعات الأولية إلي أن الدعم المالي سيقدم إلي المشروعات التي تشرف عليها المنظمات غير الحكومية ومسئولو الولايات الحاضنة لغابات الأمازون.
أما عن المساعدات فتتضمن دعم القائمين علي استخراج المطاط,وجامعي البندق الرازيلي أو المعنيين بشأن إدارة وصيانة الأشجار والنباتات.
وكانت السلطات البرازيلية أبدت مخاوفها إزاء التدخل الأجنبي الذي تقع في حيازة مساعداته 40% من غابات الأمازون.
ومع انطلاقة فعاليات الصندوق…شعر الرئيس دلولا ووزير التخطيط روبرتو مانجابيرا بضرورة التأكيد علي أن الأمازون ملكية وسيادة برازيلية وأن الأجانب الذين يساهمون بالأموال ليس لهم أدني تأثير علي سياسة الحكومة.
يري باولو آداريو -من جماعة السلام الأخضر إحدي المنظمات غير الحكومية التي اقترحت فكرة الصندوق المالي- أنه آن الأوان لأخذ تلك المخاوف في الاعتبار.
ولا يزال ملف الأمازون علي حساسيته الكبيرة,فكثيرا ما انتاب المسئولين -طيلة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي- الخوف من غزو الأمازون فشقوا الطرق داخل الغابات…وشجعوا علي إقامة شركات ومناطق عمرانية حتي لا تصبح الغابات مهجورة بالمرة.
عن إيكونوميست