في الساعات الأخيرة اشتد الصراع في المنيا بين أبناء العائلة الواحدة، فعادة ما تحسم العائلات والعصبيات موقفها في الانتخابات ويحدد أغلب أفراد العائلة ممن يملكون حق التصويت موقفهم أن لم يكن جميعهم إلا أن عائلة أبو المكارم بقرية دلجا أكبر قرية بمحافظة المنيا والتي تتبع مركز ديرمواس إدارياً وانتخابياً سجلت نفسها كثاني أبرز عائلة تشهد انشقاقاً انتخابياً بعد عائلة طلعت وعصمت السادات
ويشغل أبو المكارم أحمد حسين النائب الحالي وأحد أبناء العائلة مقعد الفئات بالبرلمان، ويتقدم مرشحاً باسم الحزب الوطني، بينما أشرك الوطني في الترشيح معه ابن عمه محمد هشام عبدالرحمن أبو المكارم، نجل عبد الرحمن أبو المكارم رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة المنيا لفترات طويلة والمؤيد بقوة من أجنحة أخري بالعائلة تشغل مناصب وتملك النفوذ والحظوة.
فقد دخلت دائرة ديرمواس أقصي جنوب المنيا أجواء المعركة الانتخابية من مظاهر للتنافس والذي يأخذ شكلاً مختلفاً عن الصراع في أي دائرة، فالصراع هذه المرة ليس بين العائلات أو أنصار ومؤيدي كل مرشح، ولكنها بين أفراد العائلة الواحدة. حيث دخلت أجواء المعركة الانتخابية في منعطفا جديدا من التنافس والحدة بات أقرب إلي حلبة صراع بين أولاد العم بأن المستفيد الأول هو أهالي وناخبي ديرمواس بعد أن تكاثرت الوعود والإسراع بتقديم خدمات.
وتعد دائرة ديرمواس من أقوى الدوائر فى الفئات وكلهم يعتمدون علي مساندة مجلس قروى دلجا، والذى يبلغ عدد أصواتها أكثر من 22 ألف صوت.
يذكر أن الحزب الوطني قام بترشيح أربعة مرشحين علي ذات المقعد وهم أبو المكارم حسين، وهشام أبو المكارم، وإبراهيم إلياس، وأحمد حسين.
==
س.س
28 نوفمبر 2010