بدأ الحلم بتكوين أسرة صغيرة باسمأنا عندي حلم جاءت من حلم لشخص واحد حلم أن يقدم شيئا للمجتمع,حلم بتكوين أسرة مليئة بالحب والقدرة علي البذل والعطاء,والآن وصل عدد المشتركين إلي 60فردا لديهم أحلام يسعون إلي تحقيقها يؤمنون أن بقدراتهم وجهودهم الذاتية يستطيعون تحقيق حلم صغير ذي معني كبير, وانضمت الأسرة للمهرجان الكشفي بالقاهرة وحصلت علي المركز الأول في المسابقة الفنية والرياضية.
تحدثتوطني مع مؤسس هذه الأسرة التي تطمح أن تكون جمعية لها آثارها علي المجتمع, شريف عنبر الذي حلم واستطاع أن يأخذ بحلمه إلي أرض الواقع,الذي قال: بدأت أحلم بتكوين فريق له أهدافه وأحلامه يساعد من يحتاج وتكوين مجموعة صغيرة لها كيانها وأحلامها تتميز بالعمل الخيري وحب العطاء, وبدأنا 4أفراد ممن آمنوا بالفكرة أو بالحلم وصلنا الآن إلي60فردا من كل المراحل العمرية,ولكل منا حلم, ونقوم باختيار حلم كل شهر نحققه,أحلام جماعية تخص الكل ليست فردية أو شخصية علي الإطلاق ,حلم صغير مثل زيارة مستشفي سرطان الأطفال وتقديم هدايا رمزية,أو استضافة دار للأيتام وعمل يوم ترفيهي,وفي أوقات الفراغ نعمل علي تشغيل طاقات الأفراد من كل الأعمار في الأنشطة المتنوعة, مثل الأعمال الفنية والثقافية والرياضية.
وضح عنبر أن أساس هذه الأسرة هو التطوع والجهود الذاتية من المشتركين, ولكن نتيجة نجاح هذا العمل وهذه الثمرة يزداد مع زيادة الإقبال, فهناك من يملك المهارة ولكن لا يقوم بالاستفادة منها, وهذا دورنا في الأسرة.
أكد علاء خليل مشرف عام الأسرة أن أهداف الأسرة إنشاء جيل جديد لدية المبادئ والقيم والأهداف التي يفتقدها المجتمع الآن, والتوعية الفكرية ورفع المستوي الثقافي, وتوجيه طاقات الشباب بما هو نافع في المجتمع وعمل فصول محو الأمية للمنطقة الشعبية في حدائق القبة.
أضاف إبراهيم بدر مسئول الماكيت والتصميم أن التعليم هو أساس التقدم والأخلاق, وهناك سعي لإنشاء جيل جديد يواجه مشكلاته ولا يهرب منها, ويتحول إلي مدمن أو مجرم في المجتمع,وأشار إلي توفير فرص عمل للشباب من خلال التعاون مع لجنة التعليم بالحزب الوطني.
قال كل من محمد طارق 17سنة الحاصل علي المركز الثاني علي مستوي العالم في مسابقة الذراعين(الريست) وعبد العزيز منصور 15سنة مؤلف الأغاني للأسرة:إننا نشارك في الأنشطة الرياضية والفنية ونضم زملاءنا إلي الأسرة لأننا وجدنا أنفسنا بداخلها.
قالت عبير سعدوالدة أحد الأعضاء:انضم ابني لهذه الأسرة وتغير شكل حياته لأنه كان يقضي وقته أمام الكمبيوتر أو يجلس وحيدا بالمنزل نتيجة إعاقته الذهنية, وعندما انضم للأسرة أحب المكان والزملاء, ونتيجة لهذا قمت بالانضمام إلي الأسرة لأنني آمنت بها, وشعرت أن للأسرة أهدافا إنسانية عندما لمست ذلك في ابني.