تواجه السلطات الأمريكية عقبات قانونية لا يمكن تخطيها إذا حاولت توجيه اتهامات جنائية لمؤسس موقعويكيليكس جوليان أسانج حتي إذا جاء بقدميه إلي أراضي الولايات المتحدة.
وتحقق وزارة العدل الأمريكية في مجموعة هائلة من التسريبات لمئات الآلاف من الوثائق الأمريكية السرية التي أمد بها الموقع الإلكتروني المتخصص في نشر المعلومات السرية وسائل إعلام أخبارية ونشرها علي موقعه علي الإنترنت.
لكن ثلاثة من خبراء قانون التجسس قالوا إن محاكمة أسانج بمثل هذه التهم ستحتاج أدلة تثبت أن المدعي عليه كان علي اتصال بممثلي قوي خارجية وأنه كان ينوي إمدادها بأسرار.
ولم تظهر أدلة من هذا النوع علي السطح أو حتي ترددت مزاعم بشأنها في حالة ويكيليكس أو أسانج الأسترالي المولد الذي أصبح من المشاهير علي المستوي الدولي.
وغادر أسانج الذي يرتحل من مكان إلي آخر ويحيط نفسه بالغموض السويد الشهر الماضي بعد أن قالت السلطات هناك إنها تريد استجوابه بشأن مزاعم متصلة بالاغتصاب واعتداءات جنسية أخري.
وأصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) ##أشعارا أحمر طلبا للمساعدة في إلقاء القبض علي أسانج فيما يتصل بالتحقيق الذي يجري في السويد. وكان أسانج قد قال إن المزاعم لا أساس لها وانتقد ما وصفه بالسيرك القانوني في السويد