صرحت هيلاري كيلنتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن بلادها قلقة بشكل كبير من استخدام العنف من قبل الأمن ضد المتظاهرين ودعت السلطات المصرية بضبط النفس ومنع استخدام العنف وكذلك المتظاهرين بالكف عن العنف.
وأكدت أن بلادها تدعم الحريات في التعبير والتظاهر السلمي, وعبرت عن رفض حجب مواقع الإنترنت وأن الإصلاح خير لصالح مصرالتي تعد مبارك شريكا أساسيا وأن الحكومة بحاجة للانخراط مع الشعب المصري من إجل الإصلاح كما أن المستثمرين كانوا يضعون عيونهم علي أراضي المشروعات الأمر الذي يثبت بطبيعة الحال أنهم غير قادرين في تحقيق التنمية سواء الاقتصادية أو الاجتماعية.
وأوضح حمدي عبد العظيم أنه غير راض عن بيع الشركة مرة أخري والأفضل عودتها إلي الحكومة في ظل الوضع الحالي.
اقترح د. عبد العظيم أن يتم خصخصتها علي غرار ما تبنته الحكومة تجاه الفتاوي فمن الممكن أن توكل إدارتها إلي شركة عالمية في مجال التجارة الداخلية والتجزئة وبذلك تضمن الحكومة المشاركة في الأرباح والتي ستئول إلي الخزانة العامة ومراعاة أسعار البيع وعودة الضرائب إلي الخزانة العامة.
والجدير بالذكر أن سلسلة متاجر عمر أفندي تأسست عام 1856 في القاهرة تحت أسم أوروزاي باك في شارع عبد العزيز بالقاهرة لتلبية احتياجات العملاء من المصريين والأجانب وتشمل الشركة 68 فرعا و68 مخزنا والإنتاج والمشاركة لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب المصري باحترام حقوق الإنسان.
وأضافت وزيرة الخارجية أنها: عندما كانت في المنطقة استمعت لنشطاء المجتمع المدني ولديهم أفكار تساهم في تشكيل حياتهم.