سمعت عن الأحداث وتفاعلت معها وأحست بعظمة شعبها وأن التجربة فريدة من نوعها علي مستوي العالم أجمع…هي أستاذة للأورام في جامعة أور هوس الدانموكية اسمها عزة أحمد خليل.
تروي تجربتها فهي ليست أقل من أي شخص مصري ساعد في الثورة ولهذا قررت أن تأتي إلي مصر عندما سمعت وشاهدت ثورة 25 يناير في وسائل الإعلام,وتركت أولادها عندما رأت حب وتواصل المصريين تجاه بلدهم وقررت الإقامة الدائمة في خيمة بميدان التحرير لكي تسعف المصابين وانضم إليها فريق من الشباب الأطباء والممرضين متطوعين وجاءت من المصريين أيضا الأدوية كتبرع لكي تساعدهم في الإسعافات الأولية لمن يصاب في انتفاضة الشعب, وتعتقد أن الذي حفز الشباب علي هذه الثورة تراكم المشاكل التي لم تجد طريقا للحل لعقود مما أدي لانفجار, وتصف الوضع بأن الناس الغلابة هنا يحتاجون لأشياء كثيرة وأن تجربة الشعب وليس الشباب فقط نجحت نجاحا باهرا سوف يدرس في كل أنحاء العالم, فكان متوقع أن يمل الشباب بعد عدة أيام من التظاهر ولكن مساندة باقي أفراد الأسرة في الثورة أدي لنجاحها وأجمل مشهد رأته هو مشهد المحبة والاحترام عندما جاء الأقباط وأقاموا الشعائر مع إخوانهم المسلمين وأثبتوا للعالم كله أنهم يد واحدة وصلوا علي أرواح شهداء الثورة.
وتري د. عزة أن ثمار هذه التجربة سوف تعم علي كل الشعب المصري وسوف يتقدم كل أفراده إلي صناديق الانتخابات ويدلون بأصواتهم ولن يتقاعسوا بعد اليوم ولن يسكتوا علي الظلم لأنهم كسروا حاجز الخوف وعرفوا قيمة المطالبة بحقوقهم وأن التطورات التي تشهدها مصر سوف تجعلها من الدول المتقدمة.