بدأت أزمة ميناء دمياط في طريقها للحل والشروع في إعادة العمل بالميناء بعد توقف دام 11 يوما حيث بدأت الشاحنات المحملة بالبضائع الخروج من الميناء, بعد أن أعلن الدكتور علي زين العابدين وزير النقلأن خسائر الميناء وصلت إلي 35 مليون جنيه يوميا.
صرح المهندس عمر عبد السلام رئيس ائتلاف مصانع ##ضد الموت## بدمياط -وهي المصانع الملوثة داخل الميناء والتي تنتج البتروكيماويات – بأنه حدثت مفاوضات كبيرة شارك فيها الدكتور ممدوح حمزة مع المعتصمين حيث تم الاتفاق خلالها علي فتح كافة الطرق المؤدية لرأس البر والميناء, وأن الشاحنات المحجوزة خارج الميناء بدأت في الدخول إلي الميناء لتفريغها ..ولم يقم أحد من المعتصمين باعتراض الشاحنات, كما بدأت عودة حركة السير علي الطرق المؤدية الي الميناء تسير بشكل منتظم إلي حد كبير.
وبالرغم من التقارير المقدمة من وزارة البترول ووزارة البيئة بأن مصنع موبكو مطابق للمعايير إلا أن عددا كبيرا من المواطنين يصر علي إغلاقه نهائيا, وأغلقوا الطرق الرئيسية , مما جعل ميناء دمياط مهددا بأنه سيتم التعامل معه علي أنه غير آمن عالميا وفي هذه الحالة سيتم نقل شركات الشحن إلي موانيء آخري .
ووجه الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المسئولين لمتابعة ما تم الاتفاق عليه في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 26 أكتوبر الماضي بشأن الموافقة علي تقرير اللجنة العلمية المشكلة لدراسة التأثيرات البيئية للمصانع بالمنطقة الصناعية الحرة بمحافظة وميناء دمياط, وأن تعلن اللجنة أنها سوف تعرض خطط توفيق الأوضاع لجميع المصانع وعلاج المشاكل البيئية خلال شهر علي الشعب الدمياطي بعد مناقشتها والموافقة عليها.
كما توسط المهندس الاستشاري مع أهالي دمياط علي رفض اعتصامهم شريطة قدوم لجنة من ثلاث دول منها أستراليا لإصدار تقرير حول مدي التزام المصانع بالمعايير البيئية وأن يقوم عدد من الأهالي بحراسة المصنعين التابعين لموبكو والتأكد من توقف العمل بهما.