يشكو مرضي مستشفي التل الكبير بالإسماعيلية من عدم وجود إخصائيين في مجالات مختلفة, مما يؤثر علي الرعاية الصحة لديها,وهذا ما يؤكده محمد عبد الجواد بقوله ذهبت بوالدتي للمستشفي وهي تعاني من نزيف خارجي بالرأس وعند وصولي للمستشفي بالتل الكبير تم تحويلها لمستشفي جامعة قناة السويس لعدم توافر أي إمكانات صحية.
ويقول هاني السيد: كنت أعاني من ألم شديد بالرأس وبعد ذهابي للمستشفي بالتل الكبير تم تحويلي لمستشفي الجامعة,ويتساءل قائلا:لماذا بني هذا المستشفي في ظل تحويل معظم الحالات لمستشفيات أخري بهذا الشكل؟إلي هذه الدرجة يستهان بالمرضي وآلامهم؟!
وحيال ذلك طرقنا أبواب الدكتور صالح عبد المعطي-مدير مستشفي التل الكبير المركزي لمعرفة رأيه فيما يوجه للمستشفي من اتهامات فقال,إن المشكلة في العجز في أعداد الأطباء وبعض التخصصات ونقص بعض الأجهزة الطبية, وبالتالي يصعب التعامل مع بعض الحالات فيتم عمل إسعافات أولية, ومن ثم تحويلهم لمستشفي آخر وهذا العجز لم يكن بمستشفي التل الكبير فقط وإنما بمستشفيات أخري.
ويشير الدكتور عبد المعطي إلي أن هناك جهودا مبذولة للتغلب علي هذه المشكلات بمساعدة الدكتور محمد الشرقاوي وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية والعمل علي توفير طبيب لكل تخصص وأجهزة طبية مثل جهاز الأشعة المقطعية بقيمة72مليون جنيه.
ينتظر أهالي الإسماعيلية التغيرات الملموسة بمستشفي التل الكبير تخفيفا لمعاناتهم الصحية.