تتعرض الأرض الزراعية بكفر الشيخ للبوار بعد النقص الشديد في مياه الري, وإقلاع عدد كبير من الفلاحين عن الزراعة, وأصبح الفلاح يعاني الأمرين من نقص المياه وانخفاض أسعار المحاصيل الزراعية وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي.
في البداية قال عبد الفتاح محمد عسل:
نعمل إيه في الأرض…نزرع ويموت الزرع, أم نترك الأرض تبور أمام أعيننا, وليس لنا في الأمر شئ ونأكل منين وليس لنا مصدر دخل غير الأرض,وهي تمثل لنا كل شئ, وعلينا التزامات كثيرة, والأرض كالعرض ولا نستطيع أن نتركها دون زراعة.
وأضاف عبد المجيد عبد الحميد أن مشكلة كفر الشيخ أنه تقع في نهاية ري الجمهورية كلها, وأرض كفر الشيخ طينية, وتحتاج كميات من المياه خاصة أن المحافظة تشتهر بزراعة الأرز الذي يحتاج إلي كميات كبيرة من المياه, والبديل لزراعته في موسم الصيف القطن, لكن سعره لا يشجع, علاوة علي احتياجه إلي أيد عاملة غير متوفرة بالمحافظة لهجرة عدد كبير من أبناء الريف للعمل في المدن, وترك أعمال الزراعة, والشئ الغريب أن سعر طن البنجر انخفض عن العام الماضي 100جنيه رغم ارتفاع سعر كيلو السكر إلي أربعة جنيهات ونصف.
وأكد محمد فوزي مصباح علي ضرورة دعم الدولة للفلاح وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وعمل نوبات لمياه الري حتي تصل إلي نهايات الترع , والتوسع في عمل شبكات الري المطور, وإلا تعرضت الأرض للبوار. وأضاف أن الفلاح أصبح عملة نادرة يصعب الحصول عليها.