واجب الكاهن ألا يوبخ أحدا أمام الناس
متابعة – مرجريت عادل:
أعلن قداسة البابا شنودة الثالث خلال اجتماعه الأربعاء الماضي أنه سيسافر إلي كليفلاند للعلاج وذلك بعد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
كان البابا قد تلقي رسالة من إحدي الحاضرات تخبره أنها مستعدة للتبرع بكليتها لقداسته وقالت في رسالتها: يكفي أن كليتي تكون في جسد مقدس.. فرد قداسة البابا: تأتي إلي عروض كثيرة مثل هذه وأنا أشكركم علي هذا الشعور ولكن أنا أصبحت في سن لا يسمح بعملية زرع وربنا يستر.
من جانبه نفي قداسته ما تردد عن قرار المجمع المقدس الخاص بعدم رسامة الإكليريكي قبل أن يتم 30 عاما من عمره قائلا: مش عارف إمتي صدر القرار ده!
وتعقيبا علي سؤال من شخص يقيم ببلجيكا يسأل إذا كان من الممكن تدشين الكنيسة هناك وهي مؤجرة.. أجابه البابا: يمكن تدشين الأيقونات الخاصة بكم وفي حالة ترك المكان المؤجر يمكنكم أخذ الأيقونات المدشنة معكم.
وردا علي سؤال عما إذا كانت فوائد البنك حراما.. أكد قداسة البابا أن التعاملات البنكية لا تعني ربا, لأن الربا هو أن يقوم شخص بإقراض إنسان فقير ويأخذ منه ما أقرضه بزيادة كبيرة, لكن البنك يدخل في مشروعات اقتصادية ويكون العميل شريكا في رأسمال البنك ومن الجائز أن يربح البنك أكثر من الفائدة التي يعطيها له.
وفي رسالة من إحدي السيدات تقول فيه إنها كانت في الكنيسة أثناء مرور الكاهن للبخور وقام هذا الكاهن بانتهارها بسبب شكل ملابسها أمام الجميع, شدد البابا أن الكاهن عليه ألا يجرح شعور أي إنسان وإذا أراد التوبيخ فلا يكون أمام الناس ولابد أن يتشبه الكاهن بالسيد المسيح الذي قيل عنه قصبة مردودة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ.
————–
بحضور أسقف الشباب:
الاحتفال بعشرين عاما لمركز الكمبيوتر بروض الفرج
متابعة – مايكل فيكتور:
في احتفال جمع بين الروحانية ولغة العصر احتفلت كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج بالعيد العشرين علي تأسيس مركز الحاسب الآلي بالكنيسة, وهو الاحتفال الذي شرفه بالحضور نيافة الأنبا موسي أسقف عام الشباب, والآباء كهنة الكنيسة وخدام وخادمات مركز العذراء بروض الفرج وبعض مراكز الكمبيوتر بالكنائس القبطية الأخري.
في بداية الحفل تحدث القس يوحنا وديع عن المركز منذ كان فكرة مطروحة ومساعدة الله في نجاح هذا العمل العظيم الذي أتاح استخدام التكنولوجيا داخل الكنيسة, ووفر للخدمة قاعدة بيانات ساعدت علي الرعاية الكاملة للشعب ولإداريات الكنيسة.
ووجه القس يوحنا شكره إلي قداسة البابا شنودة الثالث الذي دائما يشجع أبناءه لتعليم الكمبيوتر باعتباره لغة العصر, وأفاض في الحديث عن اهتمام قداسته بمركز العذراء مريم بروض الفرج مشيرا إلي قيام قداسة البابا بافتتاحه بعد التجديدات والتوسعات المواكبة لأحدث التطورات عام 1998.
من جانبه تحدث إبراهيم كامل أمين خدمة مركز الكمبيوتر بالكنيسة بقوله: المركز بدأ نشاطه عام 1990 بيد نيافة الأنبا سيرابيون أسقف الخدمات العامة والاجتماعية – في ذاك الحين – وبعد مرور السنوات ونجاح المركز فيما يقدمه لأبناء الكنيسة كان لابد من نقله إلي مبني الخدمات الجديد الملحق بالكنيسة حيث ضم المركز 29 جهازا وقاعة مجهزة للتدريب وجهازا خاصا بالبث المباشر للمناسبات المختلفة, ومن يومها بدأت كل خدمات الكنيسة تعتمد علي الحاسب الآلي.
في ختام الحفل تحدث نيافة الأنبا موسي معربا عن فرحته بكنيسة العذراء بروض الفرج بنشاطها المعروض في مجال الكمبيوتر, وأشاد بهذا مشيرا إلي أنها تعتبر من أوائل الكنائس التي أسست مركزا للحاسب الآلي.
أضاف نيافته: لا تتصوروا فرحتي بنشاط خدام الكنيسة لأن هذا المركز دون خدام نشطاء يخدمون الله بإخلاص ومحبة لم يكن مركزا ناجحا فأشكر الرب الذي يمد يده ويصنع لنا هؤلاء الشباب المخلصين لكنيستهم.
وأشار الأنبا موسي إلي مدي أهمية الكمبيوتر في خدمة الكنيسة متحدثا عن تجربته في هذا فقال: من خلاله أتابع كل أبناء الكنيسة خلال مهرجان الكرازة, وأستطيع أن أري كل مسابقات المهرجان سواء في السودان, وكندا, وأبوظبي, وهولندة, فهو الجهاز الذي ربط أولاد كنيستنا في كل المسكونة.
أضاف نيافته: أؤكد لكم أن قداسة البابا يشعر بفرح وسعادة عظيمة بشباب الكنيسة ومدي ثقافتهم وعلمهم خاصة في مجال التكنولوجيا والكمبيوتر.