البابا في لقاء الأربعاء:
الشبكة يفقدها من يرفض الخطبة
متابعة-مرجريت عادل:
أكد قداسة البابا شنودة في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي أن بركة العماد أو المعمودية نأخذها من الله وليست منحة من الأب الكاهن الذي هو مجرد وسيط أعطي قداسته, مثال الكوب الذي به شربات, والذي لا يتأثر بنوعية الكوب سواء كان الكوب زجاجا أو ذهبا أو أي مادة أخري, جاءت إجابة قداسة البابا بناء علي سؤال من إحدي الحاضرات تقول لقداسته أنه تم عماد ابنها علي يد أب كاهن سمعت فيما بعد أن تصرفاته سيئة جدا فهل معمودية الابن باطلة؟!
وعن موقف الكنيسة من الإجهاض أشار البابا إلي أن الإجهاض يعني قتل نفس, وهي الجنين, ولايسمح للإجهاض إلا في حالة واحدة, وهي إذا كانت الأم سوف تموت لو ولدت هذا المولود فنحتفظ بحياة الأم, وأضاف البابا أنه لا يسمح بالإجهاض حتي في حالات الاغتصاب.
أوضح أن عدم الثقة بأن التناول من الأسرار المقدسة يقي من الأمراض بعد خطية في حد ذاتها, لذلك لا يصح أن نسأل إذا كان من الممكن استعمال الملاعق البلاستيكية, لأن التناول يشفي من الأمراض ولا ينقلها.
وتعليقا علي رسالة من إحدي الفتيات كان من المقرر خطبتها علي شاب, وقبل يوم الخطوبة بيوم واحد طلب تأجيل الخطبة, فهل من حقه الشبكة, أجاب البابا:الشبكة يفقدها من يرفض الخطبة.
انتقد قداسة البابا سلوك الآباء الكهنة تجاه الأشخاص الذين يلتجئون إليهم لطلب المساعدة ويردونهم بقولهم لهأنت مش تبعنا, وحظرهم البابا قائلاأخشي أن تقابلوا الله ويقول لكم أنتم مش تبعنا. وقال البابا لهم من سألك فأعطه, جاء رد البابا بناء علي رسالة من أحد المسنين يبلغ من العمر 73 عاما ويعاني من العجز ويريد مساعدة من الكنيسة, وعندما طلب من الكهنة قالوا لهأنت مش تبعنا. وطلب البابا من هذا المسن أن يأتي له وهو سيساعده.
وعن التسلسل الرسولي قال البابا إنه يعني النعمة التي منحها السيد المسيح للرسل, يعطونها لغيرهم وينقلونها لمن بعدهم, وهكذا حتي وصلت ليومنا هذا, وأضاف أن الأب الكاهن تسلم الكهنوت من الأسقف, والأسقف تسلمه من البطرك والبطرك تسلمه من البطرك الذي كان قبله وهكذا.
وعن الآية التي تقولرأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء فهل هذا يعني أن عمل الشيطان انتهي؟ وإذا كان الأمر هكذا فلماذا يوجد الآن حروب الشيطان المستمرة علي العالم؟ قال البابا:إن هذه الآية تعني أن كل أعمال الشيطان انتهت بالفداء علي الصليب, والشيطان كان قويا قبل الفداء حتي إنه استطاع أن يوقع العالم كله في الوثنية حتي شعب الله المختار ذاته, أما الآن فنحن نستطيع أن نغلبه بعمل النعمة.
————–
*في ملتقي المواطنة ببني سويف:
تنظيم رحلات مشتركة لأكثر من ألف شاب مسلم ومسيحي
جرجس وهيب
نظمت محافظة بني سويفملتقي المواطنة والتثقيف الديني بقاعة الاجتماعات الكبري بديوان عام المحافظة بحضور الدكتور سمير سيف اليزل محافظة بني سويف والدكتور عبد الجواد أبو هشيمة رئيس المجلس الشعبي المحلي للمحافظة واللواء إسماعيل طاحون السكرتير العام المساعد والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة رجال الدين الإسلامي والمسيحي وبحضور عدد كبير من تلاميذ المدارس.
في بداية اللقاء أشاد الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف بحكمة قداسة البابا شنودة الثالث, وقال إنه يتميز بالهدوء والود وعلي درجة عالية من الوطنية.
وأوضح القمص باخوم عطية كاهن كنيسة مارجرجس بالمرماح أن المواطنة تعني المساواة الكاملة بين جميع المواطنين من حيث الحقوق الواجبات, وأن السيد المسيح أول من طبق مبدأ المواطنة, فقال كل من سألك فأعطه وكل من طلب منك لا ترده, وذلك دون النظر للجنس أو اللون, وكان يشفي جميع الناس, وطالب القمص باخوم بتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدي البعض, واقترح أن توضع مادة للمواطنة في المناهج الدراسية, وغرس مبدأ المواطنة في نفوس الأطفال الصغار.
وأضاف الدكتور سعيد محمد علي مدير عام البحوث والدعوة بوزارة الأوقاف أن المواطنة في مجتمعنا واقع ملموس, وأن الكثير من المظاهر اليومية تثبت ذلك, فالطرق التي يسير عليها المسلم هي نفس الطرق التي يسير عليها المسيحي, والجميع لهم حق المشاركة السياسية, فمن حق المسيحيين أن يرشحوا أنفسهم مثل المسلمين, كما من حق الجميع المشاركة في اتخاذ القرارات السياسية,وأكد في كلمته أن المواطنة واقع ولكن يجب أن نعززه.
وأشار القمص باسيليوس الأنبا بولا وكيل دير الأنبا بولا بناصر إلي أن الأزمات والحروب لم تفرق بين المسلم والمسيحي, فالأقباط مثلهم مثل المسلمين وقفوا بجانب أحمد عرابي في ثورته, والبابا كيرلس الخامس رفض مساعي المندوب السامي في وضع الكنيسة تحت الحماية,وفي ثورة 1919 اعتلي القسوس منابر الأزهر, والشيوخ منابر الكنائس, فمساحات التقارب بين المسيحيين والمسلمين كبيرة, ولابد أن يتكاتف العقلاء والمثقفون من أجل الأجيال القادمة.
وقال الدكتور رابح رتيب بسطا نائب رئيس جامعة بني سويف إن المواطنة تعني العضوية الكاملة المتساوية في المجتمع, وما يترتب عليها من حقوق وواجبات دون تفرقة بسبب الدين أو الجنس أو اللون وأنه يجب تفعيل مبدأ المواطنة بين الشباب, لأن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل, لأن في الاتحاد قوة ولنترك الاختلافات العقائدية للديان.
واقترح اللواء إسماعيل طاحون السكرتير العام المساعد لتفعيل مبدأ المواطنة أن تقوم مديرية الأوقاف بالتنسيق مع القيادات الكنسية بشرح بعض المفاهيم الخاطئة لدي بعض الشباب وتوحيد الخطاب الديني, وأن تقوم مديرية الشباب والرياضة ببعض الأنشطة التي تجمع الشباب مسلمين ومسيحيين مثل الرحلات, وتقوم مديرية التضامن بتأسيس جمعية باسم الانتماء والمواطنة وأن تسعي مديرية التربية والتعليم لتكون مادة المواطنة مادة أساسية في المقرارات الدراسية.
في ختام الملتقي أعل عن تنظيم رحلات مشتركة لأكثر من 1000 شاب مسلم ومسيحي خلال الأيام القليلة القادمة, كما أعلن عن إشهار جميعة أهلية تحت اسمالانتماء والمواطنة.
—————-
احتفالا بعيد الأنبا رويس
عرض كورال الأطفال والشباب علي مسرح الكاتدرائية
احتفالا بعيد نياحة القديس الأنبا رويس يقدم كورال أطفال الأنبا رويس في الخامسة والنصف مساء الأحد القادم-31 أكتوبر-عرضا لأوبريتاصنعوا هذا لذكري ويعقبه أوبريت الكنيسة الخالدة لكورال شباب الأنبا رويس والذي يحكي نشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ كرازة القديس مرقس الرسول, وإلي البابا شنودة الثالث البطريرك السابع عشر بعد المائة.
الجدير بالذكر أن الإعداد للاحتفال قامت به كنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي, وكنيسة العذراء والأنبا رويس الأثرية, وكلاهما فوق أرض الأنبا رويس بالعباسية.