*في الاحتفال بعيد الأنبا شنودة
محافظ سوهاج يزور الدير
جيمي جاب الله
استقبل نيافة الأنبا يوأنس سكرتير قداسة البابا والمشرف علي دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ودير الأنبا بيجول والأنبا بيشاي بسوهاج ومعه نيافة الأنبا باخوم أسقف سوهاج والقمص ويصا الشنودي أمين دير الأنبا شنودة والقمص أنطونيوس الشنودي أمين دير الأنبا بيجول والأنبا بيشاي ورهبان الأديرة اللواء محسن النعماني محافظ سوهاج واللواء أحمد خميس مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج واللواء خالد خلف الله المفتش العام لأمن الدولة بسوهاج وأعضاء مجلسي الشعب والشوري وتخلل اللقاء كلمات حب ومودة فمن جانبهما رحب الأنبا يوأنس والأنبا باخوم بالمحافظ, وأثني نيافة الأنبا يوأنس بأن قداسة البابا يكن لقيادات سوهاج بصفة خاصة محبة قوية ويصفهم بالقيادات الحكيمة وأصحاب مودة ومحبة عميقة, ومن جانبه رد المحافظ محسن النعماني بأن قداسة البابا يحتل في قلوب مسلمي وأقباط سوهاج كل الحب والتقدير, ورحب بزيارة قداسته بعد افتتاح مطار سوهاج, وحمل المحافظ الأنبا يوأنس توصيل الدعوة لقداسة البابا لزيارة سوهاج.
وفي كلمته قال الأنبا يوأنس:إن قداسة البابا شنودة تعمد في دير الأنبا شنودة بسوهاج وهو طفل صغير وشاءت العناية الإلهية أن يعتلي كرسي مارمرقس الرسول باسم البابا شنودة الثالث فوضع قداسة البابا في قلبه أن يعيد أمجاد القديس العظيم الأنبا شنودة الثالث رئيس المتوحدين واليوم تحقق حلم قداسة البابا وصار أمرا وواقعا ملموسا ومعاشا حيث قام قداسة البابا بزيارة أديرة جبل أدريبة الدير الأبيض والدير الأحمر وأحيا الحياة الرهبانية بسيامات في أكثر من زيارة لقداسته إلي سوهاج.
—–
راهبات قلب يسوع:
يحتفلن بالنذر الدائم لسبع راهبات
مايكل فيكتور:
مع الاحتفال بعيد الرسل الاثنين الماضي- 12يوليو 2010-احتفلت راهبات قلب يسوع المصريات بنذر سبع راهبات قدمن النذور الدائمة, الاحتفال أقيم بكاتدرائية أم المحبة الإلهية بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط حيث ترأس الصلاة الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط ولفيف من الآباء الكهنة والراهبات والشمامسة وجمع كبير من شعب الأقباط الكاثوليك.
صرحت الأم ماري عايدة بطرس الرئيسة العامة لراهبات قلب يسوع أن الراهبات السبع يخدمن بصعيد مصر, منهن خمس بإيبارشية سوهاج واثنتان بإيبارشية أسيوط وقد تعهدن بحفظ قوانين الرهبنة.
—–
*في إيبارشية أسوان:
ترقية كهنة إلي القمصية
قام نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان بترقية 9آباء من إيبارشية أسوان لرتبة القمصية..تمت مراسم الترقية بكنيسة الكاروز العظيم مارمرقس بالسيل بأسوان.
الآباء القمامصة هم القمص توماس سمير والقمص هدرا فهمي بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسوان, والقمص مكاريوس بولس بكنيسة مارجرجس بالمريناب, القمص يوسف مرقس والقمص يوحنا زكي بكنيسة العذراء مريم بأسوان, القمص مكسيموس ثروت والقمص دوماديوس مجدي بكنيسة مارمرقس بأسوان,القمص فيلبس فخري بكنيسة مارجرجس بالبيارة, والقمص هدرا محارب بكنيسة مارجرجس بالفابريقة.
—————-
الاحتفال بعيد نياحة الأنبا بيشوي
احتفلت الكنيسة القبطية الخميس الماضي-15يوليو- بعيد نياحة القديس الأنبا بيشوي حيث أقيمت الصلوات والنهضات الروحية بالكنائس المسماة باسمه, وفي ديره العامر ببرية شيهيت ترأس نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس الدير وبمشاركة الآباء الرهبان ومحبي القديس تطييب جسد القديس الطاهر الموجود بالدير.
الجدير بالذكر أن الأنبا بيشوي كان يصوم صوما دائما لا يأكل سوي الخبز والملح وقد ظهر له الرب عدة مرات وتنيح عن عمر يناهز 97 عاما ودفن.في أنصنا ثم أعاد الأنبا يوساب الأول جسده الطاهر من أنصنا إلي ديره ببرية شيهيت.
—————-
البابا في لقاء الأربعاء
الكنيسة الإنجيلية وافقت علي حذف التبني في مشروع 1998
متابعة-مرجريت عادل:
في بداية اجتماعه الأربعاء الماضي أكد قداسة البابا شنودة الثالث أن موضوع التبني تم حذفه من مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد من أجل تمرير القانون بسهولة, وأشار البابا إلي أن الطائفة الإنجيلية المعترضة علي هذا الحذف كانت قد وافقت عليه ووقعت علي حذف هذا البند في مشروع القانون عام .1998
كما أوضح البابا أن الشذوذ الجنسي نوع من أنواع الزنا تطبق عليه كافة أحكام الزنا, كما أشار قداسته إلي أن الآية التي تقول من نظر إلي امرأة ليشتهيها فقد زني بها في قلبه لا تؤدي إلي الطلاق, إنما ما يعنيه هو الزنا الفعلي وهو دخول طرف ثالث في العلاقة الزوجية.
وفي رد قداسة البابا علي ادعاءات بعض المسيحيين المعارضين الذين يقولون إن الكنيسة تدفع المسيحيين إلي تغيير الديانة أو الزنا أكد أن الكنيسة لا تدفع إلي الزنا أو تغيير الديانة كما يردد بعض الإعلاميين, فالديانة ليست مجرد اسم ومن تهون عليه ديانته لا مبرر لبقائه بين أتباع هذا الدين.
وعن الزواج من أجنبيات قادمات للسياحة أكد البابا إنه إذا كان زواجا مدنيا فإنه يكون خطيئة زنا, ولكنه لا يحول دون الزواج مرة أخري زواجا دينيا في الكنيسة.
وفي إحدي الرسائل يشكو صاحبها من أحد الآباء الذين يقومون بعمل صلاة الإكليل داخل المنازل وليس بالكنيسة, ولبنات لا تتعدي أعمارهن الثامنة عشرة, قال البابا إذا لم يقم هذا الأب بتسجيل هذا الزواج فهو بذلك يقوم بالتزوير.
—————-
في عيد رهبنة البابا شنودة الثالث
السمات الرهبانية
دكتور رسمي عبد الملك رستم
مقرر لجنة التعليم بالمجلس الملي العام
في عيد رهبنته السادس والخمسين يتذكر بطريركنا قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث, ما يشعر به من سمات يكتسبها الراهب بعد انتقاله كعلماني (أ. نظير جيد) إلي الراهب (أنطونيوس السرياني), وبعد أن كتب آخر قصيدة كعلماني, وكرئيس تحرير لمجلة مدارس الأحد (قصيدة: سائح) والتي يقول فيها:
أنا في البيداء وحدي
ليس لي شأن بغيري
لي جحر في شقوق التل
قد أخفيت جحري
وسأمضي منه يوما
ساكنا ما لست أدري
وترجم حياته في الرهبنة (بقصيدة: غريب) والتي يقول فيها:
كسبت العمر لا جاه
يشاغلني ولا مال
ولا بيت يعطلني
ولا صحب ولا آل
هنا في الدير آيات
تعزيني وأمثال
هنا الإنجيل مصباح
ولا يخفيه مكيال
غريب عشت في الدنيا
نزيلا مثل آبائي
كان هناك عزم علي تكريس الحياة لله. لم تكن وظائف العالم تشغله لا فكرا ولا قلبا ولا طموحا.. كانت هناك إرهاصات للرهبنة.. وأصبح واحدا من رواد الانطلاقة الرهبانية, التي قام بها خدام مدارس الأحد في أواخر الأربعينيات.. وكان من أوائل الجامعيين الذين التحقوا بالدير في هذه الفترة.. وكانت الرهبنة في قلبه, وفكره قبل سيامته راهبا في كتاباته وشعره.. ويوضح قداسته أهم السمات التي يكتسبها الراهب بعد انتقاله إلي حياته الرهبانية:
وقفة مع النفس بصدق ليمتحن كل إنسان نفسه, يدرس نفسه ويكتشف ضعفاتها, ويبحث عن أساليب علاج هذه الضعفات.. ويعرف قيمة إرشاد الأب الروحي.
* مقاومة النفس, وتنمية القدرة علي الانتصار عليها.
* نقاوة القلب, والتمتع بالسكون والهدوء والحب نحو الجميع واكتساب فضيلة الصمت.
* الطاعة بدون تذمر.
* متعة الحديث مع الله بفهم وحرارة واشتياق وبإيمان وخشوع.
* السلام الداخلي والبشاشة, كل من ينظر إلي وجهه يمتلئ بالسلام والطمأنينة.
* الرهبنة ليست هروبا من العالم, بل هي ارتفاع فوق مستوي العالم, والشعور بأن العالم كله ليست له قيمة, أيضا ارتفاع فوق مستوي الخوف من خلال حياة الوحدة.
* اكتساب المعرفة والتعمق في استيعابها (عقيدة/ تاريخ الكنيسة/ القوانين الكنسية/ تقاليد البيعة وتعاليمها..), والتمكن من الكتاب المقدس كأساس روحي.
* اكتساب سمات الشجاعة واحترام المبادئ, لا يجامل, لايحابي, لا يهاب ولا يتزعزع, يعلن صوت الله في وضوح وقوة.
* تيقظ الضمير, والحكمة, والتعقل, وضبط النفس, وحب للخير.
والجدير بالذكر أن المتنيح الأنبا بنيامين مطران المنوفية الأسبق (1950- 1962) والذي كان متميزا بالشفافية الروحية, قال لبعض المحبين الجالسين معه يوم 18/ 7/ 1954: يا أحبائي بطركنا اترهبن النهاردة!!. ولم يستطيعوا أن يراجعوه في الكلام.. كيف هذا والأنبا يوساب الثاني كان بطريركا للكنيسة وقتئذ!!
وبالفعل أصبح الراهب أنطونيوس السرياني, هو صاحب القداسة والغبطة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث, أدام الرب حياته.
مبارك هو اليوم الذي سمح الرب فيه برهبنة الأنبا شنودة الثالث.. وساربه في طريق ملائكي تعايش فيه واختبره من دير السريان إلي كرسي مارمرقس الرسول رئيسا أعلي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويصبح البطريرك الـ(117).. وإلي منتهي الأعوام.