تبنتوطنيمنذ صدورها العديد من القضايا الرياضية المهمة في مقدمتهاالرياضة للجميع وذلك بممارسة جميع أفراد المجتمع بكافة فئاتة من الجنسين للرياضة من أجل الصحة,وتفاءلنا خيرا حينما شمل البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك الاهتمام بالرياضة وكذلك تصريحاته العديدة السنوات الماضية التي تطرقت إلي وضع خطط وبرامج تنفيذية للنهوض بالرياضة في مصر,وأن تصبح الرياضة جزءا من الحياة اليومية للمواطن المصري وضرورة مشاركة القطاع الخاص للاستثمار في الأنشطة والمجالات الرياضية المتخصصة والتنسيق بين المجلس القومي للرياضة والقوات المسلحة في إنشاء الساحات الشعبية والملاعب والمنشآت الرياضية,والاهتمام بمشروع البطل الأوليمبي لتأهيل أبطال مصريين للمشاركة في الدورات الأوليمبية وحصد ميداليات ومراكز متقدمة.
كما تناول الحزب الوطني منذ عدة سنوات تبنيه قضية النهوض بالرياضة المصرية بكافة التفاصيل,وفي شهر مارس الماضي احتفلت الحكومة المصرية برئاسة الدكتور أحمد نظيف بيوم الرياضة المصرية.
أخيرا صرح اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية منذ أيام أنه من بين الـ 82 مليون مصري يوجد 32 مليون شاب وفتاة,ومع ذلك فإن عدد المسجلين في جميع الاتحادات الرياضة لا يتعدي200ألف رياضي ورياضية فقط,وأضاف أنه واقع خطير ينبغي التصدي له وتغييره عبر توسيع قاعدة الممارسة الرياضة لأكبر عدد ممكن من المواطنين.
رغم كل ذلك مازلنا حتي الآن في مرحلة الكلام والتصريحات والتوصيات وعقد المؤتمرات…إلخ,ولم يتحول أي تصريح إلي واقع فعلي وعمل جاد,ولم نتخط مرحلة الكلام والتصريحات والأحلام الوردية إلي حيز التنفيذ والواقع الملموس في ممارسة المجتمع للرياضة.
أما آن الأوان أن نعمل أكثر مما نتكلم؟
[email protected]