احتفلت الحكومة يوم3مارس بعيد الرياضة المصرية وأقامت يوما رياضيا بالقرية الذكية شارك فيه د.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الوزراء والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ورؤساء الاتحادات الرياضية,وصرح د.نظيف أنه سوف يبذل أقصي جهده حتي يستطيع كل مواطن ممارسة الرياضة بشكل يومي.
لكن لم يخبرنا أحد:أين سيمارس كل مواطن الرياضة؟وهل يتمتع المواطنون بثقافة رياضية حتي تأتي الممارسة بثمارها أم ستتم الممارسة بطريقة عشوائية قد تؤدي إلي نتائج سلبية؟فمعظم الشعب المصري لا يمارس الرياضة حيث ترسخ في ذهنه أنها شئ ترفيهي,كما أنه لا يستطيع المشاركة في الأندية ومعظم مراكز الشباب التي تصرف الحكومة عليها الملايين لمجرد الديكور,والأرصفة والشوارع مزدحمة,والمثل يقول لكي تطاع يجب أن تأمر بما هو مستطاع.
لكي تتم إتاحة ممارسة الرياضة لجميع أفراد المجتمع من الجنسين من أجل الصحة لابد أن تصبح ممارسة الرياضة في مقدمة أولويات الحكومة بكافة وزاراتها وهيئاتها من الناحية العملية والتنفيذية بمعني عودة الرياضة فعليا للمدارس والجامعات مع تدريس مناهج رياضية وإقامة أندية ومراكز شباب في كل مدن وقري مصر تمارس فيها الرياضية فعليا مع تفعيل دور وسائل الإعلام في التوعية بأهمية الرياضة ونشر الثقافة الرياضة وإعداد كوادر رياضية متخصصة للإرشاد بكيفية ممارسة الرياضات المختلفة بما فيها التمارين الخفيفة ورياضة المشي بطريقة سليمة حتي تأتي ممارسة الرياضة بنتائج إيجابية للأفراد.
وعندما يصبح المواطن المصري رياضيا سوف يؤدي إلي مجتمع يتمتع بالصحة والحيوية والنشاط وهذا بدوره سوف يؤدي إلي زيادة الإنتاج وإتقان العمل والتفكير الإيجابي وزيادة الوعي وبالتالي نصبح مجتمعا متقدما.
هل توجد لدي الحكومة أولوية أهم من ذلك؟
[email protected]