متابعة-مرجريت عادل:
أكد قداسة البابا شنودة في لقائه بالشعب في اجتماع الأربعاء الماضي أنه من الممكن أن يكون الكاهن متبتلا(أي غير متزوج)إذا كان سنه يسمح برسامته بدون زواج مع توصية أبيه الكاهن, أما شرط رسامة الكاهن وهو متزوج فذلك حتي يستطيع استقبال عائلات في منزله ويحل المشكلات التي تواجه شعبه خاصة المشكلات العائلية والتي تحتاج لخبرة رجل متزوج.
من جانب آخر وعن الآية التي تقول علي لسان السيد المسيح##جئت لألقي سيفا لا سلاما##قال قداسة البابا إن هذه الآية سألني عنها##توفيق الحكيم##منذ مدة طويلة وقد أجبت عنها ونشرت في مقال فحواه أن السيد المسيح كان يقصد أن المسيحية كديانة جديدة يقبلها البعض ويرفضها البعض الآخر,فتولد الانقسام, أما عن السيف فالمقصود به سيف علينا وليس سيف منا,أي أن المسيحية تعرضت للاضطهاد منذ ظهورها في عهد نيرون وعهد دقلديانوس ومن اليهود,وليس معقولا أن يقصد الله أن نستخدم السيف,لأن بطرس عندما استخدم السيف في ليلة القبض علي السيد المسيح أنتهره قائلا##رد سيفك إلي مكانه لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون##.
وحول سؤال هل الأباء السواح عندما ينتقلون من مكان إلي آخر تنفصل روحهم عن جسدهم؟
أجاب قداسة البابا أن الروح إذا انفصلت عن الجسد فهذا يعني الموت لذلك فإن الآباء السواح كانوا ينتقلون بأرواحهم وأجسادهم معا.
وأشار قداسة البابا بأنه في حالة التبرع بأي ممتلكات للكنيسة أو لربنا فليس من اللائق استردادها ثانية وجاء ذلك ردا علي رسالة وصلت لقداسته من أحد الأشخاص تبرع بقطعة أرض لكنه يمر بضائقة مالية ويسأل عن إمكانية استردادها,خاصة وأن الكنيسة لم تستفد بهذه الأرض,وأجابه قداسته بأنه سوف يراجع الكنيسة لرد هذه الأرض لصاحبها.
وأضاف قداسته أن الأناجيل الأربعة تشمل الشرائع والتاريخ والعقيدة والإيمان وليس سردا لمواقف السيد المسيح وحسب!!.
وأوضح قداسته أيضا أن مصطلحنصف أكليلغير صحيح وكثيرا ما يسمون الخطوبةجبنيوتوالتي تعنيأبانا الذيأما الزفاف فهو ما يسمي بصلاة الأكليل.
وأكد قداسة البابا أن الخوف ليس غريزة عند الإنسان إنما الخوف هو نتيجة للخطية وضرب مثالا علي هذا الكلام بأن آدم وحواء لم يخافا من شئ إلا بعد فعل الخطية وأصبحا خائفين.