رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية أخبار وتقارير أرشيف

‏## ‏أي‏ ‏هؤلاء‏ ‏الثلاثة‏ ‏تحسب‏ ‏صار‏ ‏قريبا؟‏ ##. ‏

15 ديسمبر, 2011 - (10:12 صباحًا)

35
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

           ‏
يجسد‏  ‏لنا‏ ‏مثل‏ ‏السامري‏ ‏الرحيم‏ ‏مشهدا‏ ‏مألوفا‏ ‏في‏ ‏أيام‏ ‏يسوع‏. ‏وإن‏ ‏ما‏ ‏يثير‏ ‏الاهتمام‏ ‏في‏ ‏النص‏  ‏الذي‏ ‏نحن‏ ‏بصدد‏ ‏التأمل‏ ‏فيه‏ ‏اليوم‏ ‏هو‏ ‏الدور‏ ‏الذي‏ ‏لعبه‏ ‏هذا‏ ‏السامري‏ ‏الرحيم‏. ‏فاليهود‏ ‏يكنون‏ ‏للسامريين‏ ‏عداوة‏ ‏كبيرة‏. ‏وهو‏ ‏شعور‏ ‏متبادل‏ ‏يعود‏ ‏إلي‏ ‏زمن‏ ‏بعيد‏. ‏وقد‏ ‏وصل‏ ‏بعض‏ ‏اليهود‏ ‏للسامريين‏ ‏إلي‏ ‏حد‏ ‏التلفظ‏ ‏باللعنات‏ ‏خلال‏ ‏الصلاة‏ ‏في‏ ‏المجمع‏, ‏والطلب‏ ‏من‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏يحرمهم‏ ‏من‏ ‏الحياة‏ ‏الأبدية‏. ‏وبالمقابل‏, ‏كان‏ ‏السامريون‏ ‏يكنون‏ ‏عداوة‏ ‏مماثلة‏ ‏لليهود‏ ‏وكثيرا‏ ‏ما‏ ‏قاموا‏ ‏بأعمال‏ ‏انتقامية‏ ‏منهم‏. ‏من‏ ‏هنا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏نتخيل‏ ‏استغراب‏ ‏سامعي‏ ‏يسوع‏ ‏عندما‏ ‏أثني‏ ‏علي‏ ‏دور‏ ‏السامري‏ ‏الإيجابي‏ ‏في‏ ‏المثل‏. ‏ويضعنا‏ ‏تركيب‏ ‏النص‏ ‏أمام‏ ‏حكمة‏ ‏يسوع‏ ‏التربوية‏. ‏ونحن‏ ‏نلاحظ‏ ‏غالبا‏ ‏أن‏ ‏يسوع‏ ‏لا‏ ‏يعطي‏ ‏جوابا‏ ‏مباشرا‏ ‏علي‏ ‏سؤال‏ ‏محاوره‏, ‏بل‏ ‏يقوده‏ ‏كي‏ ‏يكتشف‏ ‏الجواب‏ ‏بنفسه‏ ‏تدريجيا‏. ‏وأن‏ ‏الهدف‏ ‏من‏ ‏السؤال‏ ‏المضاد‏ ‏هو‏ ‏إرجاع‏ ‏المتكلم‏ ‏إلي‏ ‏خبرته‏ ‏الشخصية‏ ‏كي‏ ‏يحصل‏ ‏منها‏ ‏علي‏ ‏الجواب‏ ‏المنشود‏. ‏وفي‏ ‏قسمي‏ ‏الحوار‏, ‏نسمع‏ ‏الجواب‏ ‏من‏ ‏فم‏ ‏معلم‏ ‏الشريعة‏. ‏وكلمة‏ ‏يسوع‏ ‏النهائية‏ ‏ليست‏ ‏جوابا‏ ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏هي‏ ‏إلا‏ ‏دعوة‏ ‏إلي‏ ‏العمل‏ ‏بنتائج‏ ‏الحوار‏ ‏ومفاعيله‏. ‏
كما‏ ‏نري‏ ‏التركيز‏ ‏علي‏ ‏المضمون‏ ‏الموضوعي‏ ‏للحوار‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏استخدام‏ ‏كلمات‏ (‏أعمل‏, ‏حياة‏, ‏تعيش‏), ‏التي‏ ‏نراها‏ ‏في‏ ‏سؤال‏ ‏معلم‏ ‏الشريعة‏ ‏وفي‏ ‏أمري‏ ‏يسوع‏ ‏الأخيرين‏. ‏يحملنا‏ ‏النص‏ ‏علي‏ ‏التركيز‏ ‏علي‏ ‏الفعل‏ (‏عمل‏), ‏وكل‏ ‏ما‏ ‏يتضمنه‏ ‏هذا‏ ‏الفعل‏, ‏أي‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏قريبين‏ ‏من‏ ‏الآخر‏ ‏الذي‏ ‏هو‏ ‏هدف‏ ## ‏العمل‏## . ‏
يقودنا‏ ‏النص‏ ‏إلي‏ ‏متابعة‏ ‏تطور‏ ‏الجواب‏ ‏علي‏ ‏السؤال‏ (‏ماذا‏ ‏أعمل‏) ‏الذي‏ ‏يدور‏ ‏بين‏ ‏طرفي‏ ‏الحوار‏ ‏داخل‏ ‏المثل‏ ‏الذي‏ ‏نحن‏ ‏بصدده‏. ‏في‏ ‏البداية‏, ‏يتعلق‏ ‏الفعل‏ ‏أعمل‏ ‏بما‏ ‏هو‏ ‏مكتوب‏ ‏في‏ ‏شريعة‏ ‏العهد‏ ‏القديم‏, ‏ثم‏ ‏في‏ ‏مثل‏ ‏السامري‏ ‏الذي‏ ‏يتميز‏ ‏بالحركة‏ ‏والحياة‏, ‏يأخذ‏ ‏هذا‏ ‏الفعل‏ ‏بعدا‏ ‏إنجيليا‏ ‏جديدا‏. ‏إن‏ ‏الطريقة‏ ‏التي‏ ‏استخدمها‏ ‏الإنجيلي‏ ‏لوقا‏ ‏في‏ ‏سرد‏ ‏قصته‏ ‏تهدف‏ ‏أساسا‏ ‏إلي‏ ‏إبراز‏ ‏مثل‏ ‏السامري‏ ‏وجذب‏ ‏اهتمام‏ ‏القراء‏ ‏إليه‏.‏
فتركيز‏ ‏المثل‏ ‏علي‏ ‏إنسان‏ ‏عادي‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يوضح‏ ‏هويته‏ ‏الاجتماعية‏, ‏وبالتالي‏ ‏فإن‏ ‏العلاقة‏ ‏التي‏ ‏تجمع‏ ‏بينه‏ ‏وبين‏ ‏باقي‏ ‏الأشخاص‏ ‏تقتصر‏ ‏علي‏ ‏كونهم‏ ‏جميعا‏ ‏أمام‏ ‏شخص‏ ‏في‏ ‏محنة‏ ‏معينة‏. ‏وحالته‏ ‏خطيرة‏ ‏لدرجة‏ ‏أنه‏ ‏إن‏ ‏لم‏ ‏يسعفه‏ ‏أحد‏ ‏فإنه‏ ‏سوف‏ ‏يتعرض‏ ‏للهلاك‏. ‏وعلي‏ ‏العكس‏, ‏فإن‏ ‏باقي‏ ‏الأشخاص‏ ‏لهم‏ ‏وصف‏ ‏اجتماعي‏ ‏أو‏ ‏ديني‏, ‏اللصوص‏, ‏الكاهن‏, ‏اللاوي‏, ‏السامري‏. ‏تدل‏ ‏حركة‏ ‏الثلاثة‏ ‏الأوائل‏ ‏وابتعادهم‏ ‏عن‏ ‏الإنسان‏ ‏المحتاج‏ ‏علي‏ ‏انفصال‏ ‏داخلي‏ ‏أعمق‏, ‏فالإهمال‏ ‏في‏ ‏المساعدة‏ ‏اللازمة‏ ‏يحرم‏ ‏هذا‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏إمكانية‏ ‏المحافظة‏ ‏علي‏ ‏حياته‏.‏
ولا‏ ‏شك‏ ‏في‏ ‏أن‏ ‏تصرف‏ ‏اللصوص‏ ‏سلبي‏, ‏لكن‏ ‏تصرف‏ ‏الكاهن‏ ‏واللاوي‏ ‏لا‏ ‏يقل‏ ‏سلبية‏ ‏إن‏ ‏قارناه‏ ‏بتصرف‏ ‏السامري‏. ‏اقتراب‏ ‏السامري‏ ‏تعبيرعن‏ ‏موقف‏ ‏داخلي‏ ‏ترافقه‏ ‏مشاعر‏ ‏الرأفة‏ ‏والرحمة‏ ‏بالمسكين‏: ‏أشفق‏ ‏عليه‏. ‏إن‏ ‏تحرك‏ ‏الرحمة‏ ‏الداخلي‏ ‏ليس‏ ‏مجرد‏ ‏تعبيرعن‏ ‏شيء‏ ‏نفسي‏, ‏فالإنجيلي‏ ‏لوقا‏ ‏يستخدم‏ ‏الفعل‏ ‏ذاته‏ ‏في‏ ‏الكرم‏ ‏عن‏ ‏موقف‏ ‏يسوع‏ ‏تجاه‏ ‏الأشخاص‏ ‏الذي‏ ‏يقابلهم‏ ‏في‏ ‏مسيرته‏ ‏الخلاصية‏ (‏لوقا‏ 7-13) ‏وأمام‏ ‏أرملة‏ ‏نائين‏ ‏المتألمة‏ ‏لموت‏ ‏ابنها‏ ‏الوحيد‏. ‏وكذلك‏ ‏في‏ ‏موقف‏ ‏الله‏ ‏الآب‏ ‏تجاه‏ ‏كل‏ ‏إنسان‏ ‏لأنه‏ ‏يعتبره‏ ‏أحد‏ ‏أبنائه‏ ( ‏لوقا‏ 15-20) ‏حيث‏ ‏يتقدم‏ ‏الآب‏ ‏ليحضن‏ ‏أبنه‏ ‏عندما‏ ‏يعود‏ ‏الي‏ ‏البيت‏. ‏نستنتج‏ ‏من‏ ‏هنا‏ ‏أن‏ ‏موقف‏ ‏السامري‏ ‏له‏ ‏قيمة‏ ‏أكبر‏. ‏ثم‏ ‏يتبع‏ ‏هذه‏ ‏الحركة‏ ‏الداخلية‏ ‏كل‏ ‏الأعمال‏ ‏الخارجية‏ ‏التي‏ ‏تتطلبها‏ ‏مشاعر‏ ‏الرحمة‏ ‏واعتني‏ ‏به‏. ‏ومن‏ ‏الجدير‏ ‏بالذكر‏ ‏كيف‏ ‏يتكرر‏ ‏الموقف‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏وصية‏ ‏السامري‏ ‏لصاحب‏ ‏الفندق‏, ‏الأمر‏ ‏الذي‏ ‏يقودنا‏ ‏إلي‏ ‏اعتبار‏ ‏هذا‏ ‏العمل‏ ‏ميراثا‏ ‏مستمرا‏ ‏ومتواصلا‏, ‏فعمل‏ ‏السامري‏ ‏يلزم‏ ‏الآخرين‏ ‏أيضا‏.‏
وهكذا‏ ‏فأن‏ ‏تصرف‏ ‏السامري‏ ‏يأخذ‏ ‏اتجاها‏ ‏معاكسا‏ ‏لتصرف‏ ‏اللصوص‏ ‏الذين‏ ‏جرحوا‏ ‏الرجل‏. ‏فدوافع‏ ‏اللصوص‏ ‏للهجوم‏ ‏علي‏ ‏الرجل‏ ‏هي‏ ‏نفسها‏ ‏التي‏ ‏استخدمها‏ ‏السامري‏ ‏لكي‏ ‏يساعده‏ ‏في‏ ‏محنته‏. ‏النقود‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏سبب‏ ‏هلاكه‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏اللصوص‏, ‏تصبح‏ ‏هي‏ ‏نفسها‏ ‏سبب‏ ‏خلاصه‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏السامري‏ ‏الرحيم‏ ‏لدي‏ ‏صاحب‏ ‏الفندق‏. ‏
هذا‏ ‏المثل‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏واقع‏ ‏الأمر‏ ##‏مثل‏ ‏قدوة‏##. ‏وتفسيره‏ ‏لا‏ ‏يتطلب‏ ‏منا‏ ‏أبدا‏ ‏المرور‏ ‏من‏ ‏المستوي‏ ‏الرمزي‏ ‏إلي‏ ‏المستوي‏ ‏الديني‏, ‏بل‏ ‏يكتفي‏ ‏بالدعوة‏ ‏إلي‏ ‏الاقتداء‏ ‏به‏ ‏في‏ ‏الحالات‏ ‏التي‏ ‏نعيشها‏ ‏الآن‏ ‏أي‏ ‏أن‏ ‏نقوم‏ ‏بتأوين‏ ‏المثل‏ ‏هنا‏ ‏والآن‏. ‏والمطلوب‏ ‏هنا‏ ‏ليس‏ ‏أن‏ ‏نقوم‏ ‏بتحويل‏ ‏النص‏ ‏إلي‏ ‏مستوي‏ ‏آخر‏ ‏كما‏ ‏هو‏ ‏الحال‏ ‏في‏ ‏مثل‏ ‏الزارع‏. ‏فالمهم‏ ‏في‏ ‏مثل‏ ‏الزارع‏ ‏هو‏ ‏العبورمن‏ ‏الصورة‏ ‏إلي‏ ‏المعني‏ ‏الديني‏. ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏هدف‏ ‏المثل‏ ‏ليس‏ ‏إعطاء‏ ‏تعليم‏ ‏عن‏ ‏البذرة‏,‏وإنما‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الصور‏ ‏والكلام‏ ‏إعطاء‏ ‏صورة‏ ‏عن‏ ‏ملكوت‏ ‏الله‏. ‏بينما‏ ‏المطلوب‏ ‏في‏ ‏مثل‏ ‏السامري‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏نوسع‏ ‏معني‏ ‏المثل‏ ‏ليشمل‏ ‏كل‏ ‏الحالات‏ ‏المشابهة‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏البشرية‏ ‏اليومية‏.‏
فقد‏ ‏تم‏ ‏في‏ ‏الأساس‏ ‏طرح‏ ‏سؤال‏ ‏علي‏ ‏يسوع‏ ‏حول‏: ##‏من‏ ‏هو‏ ‏القريب؟‏##, ‏وقد‏ ‏احتد‏ ‏النقاش‏ ‏حول‏ ‏هذا‏ ‏الموضوع‏ ‏بين‏ ‏علماء‏ ‏الشريعة‏, ‏وكانت‏ ‏الآراء‏ ‏مختلفة‏ ‏بين‏ ‏الأطراف‏. ‏فمنهم‏ ‏من‏ ‏كان‏ ‏يعتبر‏ ‏قريبا‏ ‏فقط‏ ‏من‏ ‏ينتمي‏ ‏إلي‏ ‏العرق‏ ‏اليهودي‏, ‏ومنهم‏ ‏آخرين‏ ‏أقل‏ ‏تشددا‏ ‏من‏ ‏كان‏ ‏يعتبر‏ ‏قريبا‏ ‏غير‏ ‏الإسرائيلي‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يعيش‏ ‏في‏ ‏أرض‏ ‏إسرائيلية‏. ‏والسؤال‏ ‏مرتبط‏ ‏بالمطلب‏ ‏الأول‏ ‏الذي‏ ‏طرحه‏ ‏معلم‏ ‏الشريعة‏: ‏ماذا‏ ‏أعمل‏ ‏لأرث‏ ‏الحياة‏ ‏الأبدية‏, ‏وبإمكاننا‏ ‏أن‏ ‏نقدر‏ ‏كيف‏ ‏أن‏ ‏التساؤل‏ ‏المطروح‏ ‏بهذه‏ ‏الطريقة‏ ‏من‏ ‏معلم‏ ‏الشريعة‏ ‏لا‏ ‏يتعدي‏ ‏الأمور‏ ‏النظرية‏ ‏والمبدئية‏: ‏فهو‏ ‏يطلب‏ ‏المعيار‏ ‏الذي‏ ‏يستطيع‏ ‏من‏ ‏خلاله‏ ‏أن‏ ‏ينظم‏ ‏نفسه‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏ظروف‏ ‏الحياة‏. ‏وهو‏ ‏مستعد‏ ‏لقبول‏ ‏أي‏ ‏توجيه‏ ‏مهما‏ ‏بلغت‏ ‏صعوبته‏ ‏ومتطلباته‏ ‏علي‏ ‏شرط‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏واضحا‏, ‏كما‏ ‏أنه‏ ‏مستعد‏ ‏لعمل‏ ‏أي‏ ‏شيء‏ ‏حتي‏ ‏النهاية‏. ‏إن‏ ‏جواب‏ ‏يسوع‏ ‏يقود‏ ‏المتكلم‏ ‏معه‏ ‏وبشكل‏ ‏تدريجي‏ ‏إلي‏ ‏عمل‏ ‏تغيير‏ ‏جذري‏ ‏في‏ ‏المباديء‏. ‏فيسوع‏ ‏لا‏ ‏يعرض‏ ‏أي‏ ‏مبدأ‏ ‏نظري‏ ,‏إنما‏ ‏يتوجه‏ ‏رأسا‏ ‏نحو‏ ‏الخبرة‏ ‏المعاشة‏, ‏ومن‏ ‏هذا‏ ‏المنطلق‏ ‏يقوم‏ ‏بتمييز‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏جيد‏ ‏وما‏ ‏هو‏ ‏غير‏ ‏جيد‏.‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏يقوم‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏بتحولين‏ ‏فيما‏ ‏يتعلق‏ ‏بسؤال‏ ‏معلم‏ ‏الشريعة‏: ‏أولا‏ ‏من‏ ‏النظرية‏ ‏إلي‏ ‏التطبيق‏ (‏القريب‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏أتعرف‏ ‏عليه‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الخبرة‏ ‏المعاشة‏, ‏وهو‏ ‏ليس‏ ‏موضوع‏ ‏نقاش‏ ‏بين‏ ‏معلمي‏ ‏الشريعة‏ ). ‏ثانيا‏ ‏من‏ ‏الخارج‏ ‏إلي‏ ‏الداخل‏ (‏السؤال‏ ‏الحقيقي‏ ‏ليس‏ ‏من‏ ‏هو‏ ‏قريبي‏, ‏ولكن‏ ‏أري‏ ‏أمامي‏ ‏قريبا‏ ‏كل‏ ‏حين‏). ‏المطلوب‏ ‏ليس‏ ‏أن‏ ‏أجد‏ ‏مقاييس‏ ‏أطبقها‏ ‏حتي‏ ‏أشعر‏ ‏براحة‏ ‏الضمير‏.‏أ‏ ‏يسوع‏ ‏يقدم‏ ‏صورة‏ ‏لإله‏ ‏كريم‏ ‏مع‏ ‏الإنسان‏. ‏وبالتالي‏ ‏فأن‏ ‏الإنسان‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يتخلي‏ ‏عن‏ ‏فكرته‏ ‏بالوصول‏ ‏إلي‏ ‏الكمال‏ ‏أن‏ ‏هو‏ ‏عمل‏ ‏بكل‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏مكتوب‏. ‏فطريق‏ ‏الكمال‏ ‏يمر‏ ‏بمراعاة‏ ‏احتياجات‏ ‏الآخر‏. ‏فأمام‏ ‏الله‏ ‏كما‏ ‏يتكلم‏ ‏عنه‏ ‏يسوع‏, ‏لا‏ ‏داعي‏ ‏لأن‏ ‏نتساءل‏ ‏أن‏ ‏كنا‏ ‏قد‏ ‏بلغنا‏ ‏الكمال‏ ‏كوننا‏ ‏نفعل‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يطلبه‏ ‏الله‏. ‏وإنما‏ ‏رسالتنا‏ ‏هي‏ ‏أن‏ ‏نشارك‏ ‏الله‏ ‏بالاهتمام‏ ‏باحتياجات‏ ‏الآخر‏, ‏بحيث‏ ‏نجعله‏ ‏يشعر‏ ‏أنه‏ ‏مقبول‏ ‏وغير‏ ‏مهمش‏ ‏لا‏ ‏من‏ ‏الله‏ ‏ولا‏ ‏من‏ ‏البشر‏. ‏هذه‏ ‏هي‏ ‏رسالة‏ ‏يسوع‏ ‏والتي‏ ‏تلغي‏ ‏كل‏ ‏روح‏ ‏تتمسك‏ ‏بحرفية‏ ‏القانون‏, ‏وتؤكد‏ ‏علي‏ ‏الله‏ ‏الذي‏ ‏يهتم‏ ‏بكل‏ ‏إنسان‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏حدود‏ ‏ولا‏ ‏تميز‏. ‏
من‏ ‏المحتمل‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏معلم‏ ‏الشريعة‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يستمع‏ ‏إلي‏ ‏يسوع‏ ‏قد‏ ‏تبني‏ ‏موقف‏ ‏الكاهن‏ ‏واللاوي‏: ‏ومن‏ ‏المؤلم‏ ‏فعلا‏ ‏أن‏ ‏موقفهم‏ ‏قانوني‏ ‏وشرعي‏, ‏لأن‏ ‏مساعدتهم‏ ‏للملقي‏ ‏أرضا‏ ‏تعني‏ ‏إنهم‏ ‏يتنجسون‏ (‏بالدم‏) ‏ولن‏ ‏يستطيعوا‏ ‏أن‏ ‏يقوموا‏ ‏بطقوس‏ ‏العبادة‏: ‏نجد‏ ‏هنا‏ ‏مفهوما‏ ‏قانونيا‏ ‏يسمح‏ ‏لهم‏ ‏بالشعور‏ ‏براحة‏ ‏الضمير‏. ‏ويقدم‏ ‏يسوع‏ ‏لهم‏ ‏هذا‏ ‏المثل‏ ‏ليبين‏ ‏لهم‏ ‏موقفه‏ ‏المعاكس‏ ‏تماما‏. ‏إن‏ ‏القصة‏ ‏التي‏ ‏يرويها‏ ‏ليست‏ ‏مجرد‏ ‏مشادة‏ ‏كلامية‏ ‏مع‏ ‏طبقة‏ ‏دينية‏, ‏بل‏  ‏مع‏ ‏عقلية‏ ‏منتشرة‏ ‏كانت‏ ‏تفضل‏ ‏أن‏ ‏تحافظ‏ ‏علي‏ ‏حرف‏ ‏القانون‏ ‏والشريعة‏ ‏والطقوس‏ ‏دون‏ ‏النظر‏ ‏إلي‏ ‏روح‏ ‏القانون‏. ‏فحوي‏ ‏المثل‏ ‏في‏ ‏النهاية‏ ‏هو‏ ‏واجب‏ ‏هجر‏ ‏الفكرة‏ ‏حول‏ ‏امتلاك‏ ‏كتاب‏ ‏يحوي‏ ‏توصيات‏ ‏لما‏ ‏يطلبه‏, ‏والتوغل‏ ‏في‏ ‏عمق‏ ‏الحياة‏. ‏تسير‏ ‏خبرة‏ ‏يسوع‏ ‏المعاشة‏ ‏في‏ ‏الخط‏ ‏التالي‏: ‏إن‏ ‏استقباله‏ ‏المحسوس‏ ‏لكل‏ ‏خاطيء‏ ‏ولكل‏ ‏إنسان‏ ‏محتاج‏, ‏تظهر‏ ‏حياة‏ ‏لا‏ ‏تتعلق‏ ‏ولا‏ ‏تتبع‏ ‏نظاما‏ ‏يبتغي‏ ‏الطهارة‏ ‏الشرعية‏ ‏فقط‏, ‏والشعور‏ ‏مع‏ ‏ذلك‏ ‏براحة‏ ‏الضمير‏, ‏بل‏ ‏حياة‏ ‏تسير‏ ‏في‏ ‏خط‏ ‏محبة‏ ‏الله‏ ‏للقريب‏. ‏فالسؤال‏ ‏المطروح‏ ‏ليس‏ ## ‏من‏ ‏هو‏ ‏قريبي‏ ##, ‏بل‏ ## ‏كيف‏ ‏أكون‏ ‏أنا‏ ‏قريبا‏ ‏للآخر‏##‏؟‏.‏
نجد‏ ‏في‏ ‏النص‏ ‏بعد‏ ‏آخر‏ ‏هو‏ ‏التركيز‏ ‏علي‏ ‏العلاقة‏ ‏مع‏ ‏الله‏ ‏التي‏ ‏تقود‏ ‏إلي‏ ‏العلاقة‏ ‏مع‏ ‏القريب‏, ‏السؤال‏ ‏هو‏ ‏التالي‏: ## ‏ماذا‏ ‏يريد‏ ‏الله‏ ‏مني‏##‏؟‏. ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏نعلم‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏لا‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يجعلنا‏ ‏كاملين‏ ‏رغما‏ ‏عنا‏. ‏وتصرفنا‏ ‏ليس‏ ‏وجها‏ ‏من‏ ‏أوجه‏ ‏رد‏ ‏الدين‏ ‏لله‏ (‏ومن‏ ‏بمقدوره‏ ‏أساسا‏ ‏أن‏ ‏يدفع‏ ‏الدين‏ ‏لله؟‏). ‏ما‏ ‏يريده‏ ‏الله‏ ‏منا‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏نقبل‏ ‏في‏ ‏قلوبنا‏ ‏طريقته‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏جعل‏ ‏نفسه‏ ‏قريبا‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏شخص‏ ‏دون‏ ‏اسثناء‏. ‏الذي‏ ‏يتعهد‏ ‏أن‏ ‏يعيش‏ ‏محبة‏ ‏الله‏ ‏هذه‏, ‏يجد‏ ‏العون‏ ‏لأن‏ ‏يعيش‏ ‏نفس‏ ‏المحبة‏ ‏في‏ ‏مختلف‏ ‏الظروف‏, ‏ومع‏ ‏جميع‏ ‏الأخوة‏. ‏فقط‏ ‏من‏ ‏يدرك‏ ‏أنه‏ ‏موضع‏ ‏اهتمام‏ ‏الله‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يعيش‏ ‏نفس‏ ‏الأهتمام‏ ‏اللامشروط‏ ‏بالقريب‏. ‏هذا‏ ‏الاهتمام‏ ‏الذي‏ ‏يفوق‏ ‏العقلية‏ ‏القانونية‏ ‏لا‏ ‏يرتبط‏ ‏بالمعايير‏ ‏الكمية‏ (‏بمن‏ ‏اهتم‏ ‏وبأي‏ ‏مقياس‏)‏؟‏, ‏بل‏ ‏يتدفق‏ ‏من‏ ‏محبة‏ ‏الله‏ ‏الفياضة‏ ‏التي‏ ‏وهبها‏ ‏لنا‏. ‏
فإن‏ ‏وجه‏ ‏الآب‏, ‏الذي‏ ‏عاشه‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏والذي‏ ‏يكشفه‏ ‏لنا‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏مواقفه‏ ‏وأعماله‏ ‏المحسوسة‏ ‏من‏ ‏استقبال‏ ‏ومساعدة‏ ‏لكل‏ ‏شخص‏, ‏هو‏ ‏الوجه‏ ‏الذي‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏مؤمن‏ ‏أن‏ ‏يعكسه‏ ‏عندما‏ ‏يكون‏ ‏قريبا‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏شخص‏. ‏وهذا‏ ‏الاقتراب‏ ‏هو‏ ‏شرط‏ ‏أساسي‏ ‏حتي‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يبقي‏ ‏الإنسان‏ ‏حيا‏. ‏إن‏ ‏السؤال‏ ‏حول‏ ##‏ماذا‏ ‏أعمل‏## ‏و‏##‏من‏ ‏هو‏ ‏القريب‏## ‏لا‏ ‏يجد‏ ‏جوابا‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏وصايا‏ ‏جديدة‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تؤدي‏ ‏إلي‏ ‏نظرية‏ ‏قانونية‏ ‏جديدة‏, ‏وإنما‏ ‏بالدعوة‏ ‏للقيام‏ ‏بخبرة‏ ‏شخصية‏ ‏موجهة‏ ‏إلي‏ ‏كل‏ ‏شخص‏, ‏ليكتشف‏ ‏من‏ ‏خلالها‏ ‏احتياجات‏ ‏القريب‏ ‏الموضوع‏ ‏علي‏ ‏طرقات‏ ‏حياتي‏ ‏اليومية‏. ‏فالعمل‏ ‏مع‏ ‏القريب‏ ‏لا‏ ‏حدود‏ ‏له‏ ‏لأنه‏ ‏لا‏ ‏ينتهي‏ ‏أبدا‏. ‏وذلك‏ ‏لأن‏ ‏المحبة‏ ‏بلا‏ ‏حدود‏ ‏ولا‏ ‏تنتهي‏ ‏أبدا‏.. ‏وصوت‏ ‏المسيح‏ ‏إلينا‏ ‏يصرخ‏: ##‏اذهبوا‏ ‏واصنعوا‏ ‏الرحمة‏ ‏أنتم‏ ‏أيضا‏ ‏كذلك‏##.‏
الأب‏ ‏روماني‏ ‏أمين‏ ‏اليسوعي

وسوم: ‏أي‏‏الثلاثة‏‏تحسب‏‏صار‏‏قريبا؟‏‏هؤلاء‏

أخبار متعلقة

تذكار‏ ‏نياحة‏ ‏الثلاثة‏ ‏فتية‏ ‏القديسين‏ ‏حنانيا‏ ‏وعزاريا‏ ‏وميصائي
صورة قبطية

تذكار‏ ‏نياحة‏ ‏الثلاثة‏ ‏فتية‏ ‏القديسين‏ ‏حنانيا‏ ‏وعزاريا‏ ‏وميصائي

يونيو 16, 2012
تأملات روحية

صلاة‏ ‏الثلاثة‏ ‏تقديسات‏ ‏هي‏ ‏لون‏ ‏من‏ ‏التسبيح‏ ‏لأنها‏ ‏تأمل‏ ‏

فبراير 18, 2012
رأى حر

عبرت‏ ‏حفيدتي‏ – ‏سبع‏ ‏سنوات‏ – ‏البوابة‏ ‏

يناير 14, 2012
أرشيف

والكلمة‏ ‏صار‏ ‏جسدا

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

المبدعون‏ ‏الثلاثة‏ ‏وفن‏ ‏النحت‏ ‏علي‏ ‏جلد‏ ‏الماعز

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

رفض‏ ‏أي‏ ‏شروط‏ ‏للمعونات‏ ‏الخارجية

ديسمبر 15, 2011

افتتاحية العدد

فقدت‏ ‏صديقا‏ ‏عزيزا‏.. ‏والآن‏..‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

بالفيديو.. أم “شنودة” تبكي عند استلام ابنها
الهموم القبطية

بالفيديو.. أم “شنودة” تبكي عند استلام ابنها

مارس 29, 2023
أول تعليق من ساويرس على تسليم الطفل شنودة لأسرته
الهموم القبطية

أول تعليق من ساويرس على تسليم الطفل شنودة لأسرته

مارس 28, 2023
بالفيديو.. تسليم “شنودة” لأمه بالتبني
الهموم القبطية

بالفيديو.. تسليم “شنودة” لأمه بالتبني

مارس 29, 2023
الطفل شنودة يزور كنيسة العذراء بالزيتون مع الاحتفال به وتمجيد للعذراء
الهموم القبطية

الطفل شنودة يزور كنيسة العذراء بالزيتون مع الاحتفال به وتمجيد للعذراء

مارس 29, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

عيد الصليب .. رمز الخلاص
أخبار كنيسة

عيد الصليب .. رمز الخلاص

مارس 19, 2023
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

ماذا قال الفلاسفة عن الموسيقى؟
فنون

ماذا قال الفلاسفة عن الموسيقى؟

مارس 26, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

رئيس جامعة الأقصر يعقد الاجتماع الدوري للجنة المكتبات

رئيس جامعة الأقصر يعقد الاجتماع الدوري للجنة المكتبات

مارس 29, 2023
0

رئيس جامعة المنوفية: المستشفيات الجامعية استقبلت  15 مصابا في حـادث وتم إجراء 3 جراحات عاجلة ودقيقة للمصابين

رئيس جامعة المنوفية: المستشفيات الجامعية استقبلت 15 مصابا في حـادث وتم إجراء 3 جراحات عاجلة ودقيقة للمصابين

مارس 29, 2023
0

“الأنصاري” يبحث الموقف التنفيذي لمشروعات “حياة كريمة” بإطسا ويوسف الصديق

“الأنصاري” يبحث الموقف التنفيذي لمشروعات “حياة كريمة” بإطسا ويوسف الصديق

مارس 29, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.