رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية أخبار وتقارير أرشيف

نهاية‏ ‏مأساوية‏ ‏لطاغية

15 ديسمبر, 2011 - (9:07 صباحًا)

32
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

أسقطت‏ ‏الثورات‏ ‏العربية‏ ‏التي‏ ‏انطلقت‏ ‏خلال‏ ‏هذا‏ ‏العام‏ ‏ديكتاتورها‏ ‏الثالث‏, ‏غير‏ ‏أن‏ ‏مقتل‏ ‏القذافي‏ ‏الذي‏ ‏حكم‏ ‏ليبيا‏ ‏لاثنين‏ ‏وأربعين‏ ‏عاما‏ ‏هو‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏انتهاء‏ ‏رجل‏ ‏قوي‏ ‏آخر‏, ‏فحتي‏ ‏في‏ ‏انهياره‏ ‏الأخير‏ ‏كان‏ ‏القذافي‏ ‏مختلفا‏ ‏عن‏ ‏الباقي‏, ‏إذ‏ ‏فيما‏ ‏فضل‏ ##‏بن‏ ‏علي‏## ‏الهرب‏ ‏من‏ ‏تونس‏ ‏والنجاة‏ ‏بنفسه‏, ‏وواجه‏ ‏مبارك‏ ‏مصيره‏ ‏بالوقوف‏ ‏أمام‏ ‏المحكمة‏, ‏أصر‏ ‏القذافي‏ ‏علي‏ ‏البقاء‏ ‏في‏ ‏السلطة‏ ‏حتي‏ ‏الرمق‏ ‏الأخير‏, ‏وهو‏ ‏بالفعل‏ ‏ما‏ ‏حصل‏ ‏عليه‏, ‏عندما‏ ‏لفظ‏ ‏أنفاسه‏ ‏الأخيرة‏ ‏في‏ ‏شوارع‏ ‏سرت‏ ‏التي‏ ‏ولد‏ ‏فيها‏. ‏لذا‏ ‏نقول‏ ‏إن‏ ‏نهاية‏ ‏القذافي‏ ‏المأساوية‏ ‏هي‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏مجرد‏ ‏زوال‏ ‏حكمه‏ ‏في‏ ‏ليبيا‏ ‏الذي‏ ‏دام‏ ‏طويلا‏ ‏وبزوغ‏ ‏فجر‏ ‏يوم‏ ‏جديد‏ ‏مع‏ ‏ما‏ ‏يوفره‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏إمكانات‏ ‏الديموقراطية‏ ‏والحرية‏, ‏بل‏ ‏شكل‏ ‏أيضا‏ ‏فرصة‏ ‏لطي‏ ‏صفحة‏ ‏قاتمة‏ ‏في‏ ‏كتاب‏ ‏الاستبداد‏ ‏الفج‏ ‏والسافر‏, ‏فقد‏ ‏كان‏ ‏القذافي‏ ‏آخر‏ ‏نوع‏ ‏من‏ ‏جنس‏ ‏منقرض‏ ‏يمثل‏ ‏عينة‏ ‏خاصة‏ ‏من‏ ‏ديكتاتوريي‏ ‏القرن‏ ‏العشرين‏, ‏فالقذافي‏ ‏ورغم‏ ‏غيابه‏ ‏النهائي‏ ‏عن‏ ‏الساحة‏ ‏لن‏ ‏يدخل‏ ‏النسيان‏ ‏بسهولة‏, ‏بل‏ ‏سيتذكره‏ ‏العالم‏ ‏بشخصيته‏ ‏الغريبة‏ ‏ومزاجه‏ ‏المتقلب‏ ‏ونظاراته‏ ‏الشمسية‏ ‏السوداء‏ ‏وهندامه‏ ‏غير‏ ‏المألوف‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏شعره‏ ‏المدهون‏ ‏دائما‏, ‏وحتي‏ ‏عندما‏ ‏كان‏ ‏يغادر‏ ‏ليبيا‏ ‏في‏ ‏رحلاته‏ ‏كان‏ ‏سلوكه‏ ‏غريبا‏ ‏ولافتا‏, ‏فهو‏ ‏يصحب‏ ‏معه‏ ‏خيمته‏ ‏الفاخرة‏ ‏حيثما‏ ‏حل‏ ‏وارتحل‏, ‏وكان‏ ‏حريصا‏ ‏علي‏ ‏إحاطة‏ ‏نفسه‏ ‏بحراس‏ ‏من‏ ‏النساء‏, ‏لا‏ ‏سيما‏ ‏ممرضته‏ ‏الأوكرانية‏, ‏وعندما‏ ‏تتاح‏ ‏له‏ ‏فرصة‏ ‏إلقاء‏ ‏خطاب‏ ‏ما‏, ‏لا‏ ‏يكاد‏ ‏يتوقف‏ ‏ونادرا‏ ‏ما‏ ‏تجد‏ ‏من‏ ‏يفهم‏ ‏ما‏ ‏يريد‏ ‏قوله‏, ‏وقد‏ ‏رأينا‏ ‏كيف‏ ‏استغرق‏ ‏خطابه‏ ‏للعام‏ 2009 ‏في‏ ‏الأمم‏ ‏المتحدة‏ ‏ساعة‏ ‏ونصف‏ ‏الساعة‏ ‏بدل‏ 15 ‏دقيقة‏ ‏المخصصة‏ ‏له‏.‏
كما‏ ‏أن‏ ‏أفكاره‏, ‏إن‏ ‏صح‏ ‏وصفها‏ ‏كذلك‏, ‏ستبقي‏ ‏حبيسة‏ ‏كتابه‏ ‏الأخضر‏ ‏الذي‏ ‏ضمنه‏ ‏نظرياته‏ ‏السياسية‏ ‏التي‏ ‏زعم‏ ‏بأنها‏ ‏تسلك‏ ‏طريقا‏ ‏وسطا‏ ‏بين‏ ‏الرأسمالية‏ ‏والشيوعية‏.‏
وفي‏ ‏الحقيقة‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏الكتاب‏ ‏أيقونة‏ ‏أخري‏ ‏من‏ ‏أيقونات‏ ‏تضخم‏ ##‏الأنا‏## ‏لدي‏ ‏العقيد‏ ‏الراحل‏, ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏علي‏ ‏أطفال‏ ‏المدارس‏ ‏استظهار‏ ‏ما‏ ‏جاء‏ ‏فيه‏ ‏عن‏ ‏ظهر‏ ‏قلب‏, ‏وتكرار‏ ‏المقولات‏ ‏التافهة‏ ‏التي‏ ‏لم‏ ‏تترك‏ ‏لافتة‏ ‏إلا‏ ‏وعلقت‏ ‏عليها‏ ‏ولا‏ ‏محطة‏ ‏إذاعية‏, ‏أو‏ ‏تليفزيونية‏ ‏إلا‏ ‏واستفاضت‏ ‏في‏ ‏شرحها‏ ‏وتأويلها‏, ‏وبالطبع‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏القذافي‏ ‏مجرد‏ ‏قشرة‏ ‏فارغة‏ ‏من‏ ‏المضمون‏, ‏فهو‏ ‏كان‏ ‏صاحب‏ ‏أفكار‏ ‏دفعته‏ ‏إلي‏ ‏اتخاذ‏ ‏مواقف‏ ‏ودعم‏ ‏جهات‏ ‏معينة‏ ‏مثل‏, ‏منظمة‏ ‏التحرير‏ ‏الفلسطينية‏ ‏والجيش‏ ‏الجمهوري‏ ‏الأيرلندي‏, ‏كما‏ ‏درب‏ ‏رجالا‏ ‏علي‏ ‏مناهج‏ ‏الاستبداد‏ ‏والاستفراد‏ ‏بالحكم‏ ‏التي‏ ‏كان‏ ‏يجيدها‏, ‏وهو‏ ‏في‏ ‏رحلته‏ ‏العجيبة‏ ‏انتقل‏ ‏من‏ ‏تمويل‏ ‏الإرهاب‏ ‏إلي‏ ‏الانخراط‏ ‏المباشر‏ ‏فيه‏, ‏عندما‏ ‏أمر‏ ‏في‏ ‏العام‏ 1988 ‏بتفجير‏ ‏طائرة‏ ##‏بان‏ ‏آم‏## ‏الأميركية‏ ‏فوق‏ ‏بلدة‏ ‏لوكربي‏ ‏الإسكتلندية‏ ‏لتخلف‏ 270 ‏قتيلا‏, ‏لكن‏ ‏الجرائم‏ ‏التي‏ ‏حولت‏ ‏القذافي‏ ‏إلي‏ ‏زعيم‏ ‏هارب‏ ‏ومنبوذ‏ ‏ودفعته‏ ‏للاختباء‏ ‏في‏ ‏أنبوب‏ ‏لتصريف‏ ‏المياه‏, ‏حيث‏ ‏عثر‏ ‏عليه‏, ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏تلك‏ ‏المقترفة‏ ‏في‏ ‏حق‏ ‏أطراف‏ ‏خارجية‏, ‏بل‏ ‏كانت‏ ‏تلك‏ ‏المرتبكة‏ ‏ضد‏ ‏الليبيين‏, ‏فكان‏ ‏أسلوبه‏ ‏في‏ ‏الحكم‏, ‏وليس‏ ‏أهواؤه‏ ‏الشخصية‏ ‏وإرهابه‏ ‏الدولي‏ ‏ما‏ ‏بوأه‏ ‏مكانته‏ ‏كديكتاتور‏ ‏تقليدي‏ ‏يرجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏العشرين‏, ‏ومهما‏ ‏بلغت‏ ‏شدة‏ ‏غرابة‏ ‏القذافي‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏محط‏ ‏استهجان‏ ‏الغرب‏, ‏تبقي‏ ‏قسوة‏ ‏حكمه‏ ‏وبطشه‏ ‏أهم‏ ‏صفاته‏ ‏في‏ ‏أعين‏ ‏الليبيين‏, ‏فحتي‏ ‏مقارنة‏ ‏بأنظمة‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏تخلو‏ ‏من‏ ‏مستبدين‏ ‏يظل‏ ‏القذافي‏ ‏فريدا‏ ‏من‏ ‏نوعه‏ ‏وأكثر‏ ‏قمعا‏ ‏من‏ ‏غيره‏.‏
فلم‏ ‏يكن‏ ‏مسموحا‏ ‏في‏ ‏الدولة‏ ‏البوليسية‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏عليها‏ ‏ليبيا‏ ‏في‏ ‏عهده‏ ‏بحرية‏ ‏الصحافة‏, ‏ولا‏ ‏بتشكل‏ ‏مجتمع‏ ‏مدني‏ ‏ومعارضة‏ ‏سياسية‏, ‏وكان‏ ‏الجهاز‏ ‏الأمني‏ ‏دائم‏ ‏الحضور‏ ‏ليصل‏ ‏عدد‏ ‏أفراده‏ ‏حسب‏ ‏بعض‏ ‏التقديرات‏ ‏إلي‏ 20 ‏في‏ ‏المئة‏ ‏من‏ ‏السكان‏, ‏فيما‏ ‏كان‏ ‏انتقاد‏ ‏القذافي‏ ‏ضربا‏ ‏من‏ ‏الانتحار‏, ‏لكن‏ ‏الأنظمة‏ ‏الأكثر‏ ‏ذكاء‏ ‏في‏ ‏المنطقة‏ ‏وخارجها‏ ‏أدركت‏, ‏حتي‏ ‏قبل‏ ‏وقت‏ ‏طويل‏ ‏من‏ ‏انطلاق‏ ‏الربيع‏ ‏العربي‏ ‏وعبث‏ ‏الثوار‏ ‏بالقذافي‏ ‏كخرقة‏ ‏بالية‏, ‏أن‏ ‏تبني‏ ‏نهج‏ ‏العقيد‏ ‏سيكون‏ ‏مكلفا‏ ‏وخطرا‏, ‏لذا‏ ‏سعت‏ ‏الأنظمة‏ ‏الأخري‏ ‏إلي‏ ‏إخفاء‏ ‏حقيقتها‏ ‏القمعية‏ ‏خلف‏ ‏واجهة‏ ‏مزيفة‏ ‏من‏ ‏الإجراءات‏ ‏القانونية‏ ‏والشرعية‏ ‏الواهية‏.‏
فعلي‏ ‏سبيل‏ ‏المثال‏ ‏لم‏ ‏يفرض‏ ‏بوتين‏ ‏نفسه‏ ‏بالقوة‏ ‏علي‏ ‏الكريملين‏, ‏بل‏ ‏احترم‏ ‏الدستور‏ ‏الروسي‏, ‏وقضي‏ ‏ولايتين‏ ‏رئاسيتين‏ ‏اختار‏ ‏بعدهما‏ ‏من‏ ‏سيخلفه‏ ‏ليعود‏ ‏مجددا‏ ‏إلي‏ ‏السلطة‏, ‏ولو‏ ‏فرضنا‏ ‏أن‏ ‏بوتين‏ ‏سيرأس‏ ‏البلاد‏ ‏لفترتين‏ ‏مقبلتين‏, ‏فإنه‏ ‏سيحكم‏ ‏روسيا‏ ‏لأربعة‏ ‏وعشرين‏ ‏عاما‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يخرق‏ ‏الإجراءات‏ ‏الديموقراطية‏, ‏وليس‏ ‏بوتين‏ ‏الوحيد‏ ‏في‏ ‏ذلك‏, ‏إذ‏ ‏يمكن‏ ‏الإشارة‏ ‏أيضا‏ ‏إلي‏ ‏مثال‏ ‏هوجو‏ ‏شافيز‏, ‏فعلي‏ ‏السطح‏ ‏تبدو‏ ‏فنزويلا‏ ‏في‏ ‏عهده‏ ‏ديموقراطية‏ ‏منتعشة‏ ‏مع‏ ‏كل‏ ‏مظاهر‏ ‏التعددية‏ ‏وحرية‏ ‏الصحافة‏ ‏والتعبير‏, ‏وإمكانية‏ ‏التصويت‏ ‏في‏ ‏الانتخابات‏ ‏المحلية‏ ‏وعلي‏ ‏مستوي‏ ‏الولايات‏ ‏وغيرها‏, ‏لكن‏ ‏شافيز‏ ‏ومقربيه‏ ‏أنتجوا‏ ‏أسلوبا‏ ‏يحافظون‏ ‏فيه‏ ‏علي‏ ‏السلطة‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏التلاعب‏ ‏بالانتخابات‏ ‏ورسم‏ ‏خريطتها‏ ‏مسبقا‏ ‏للتحكم‏ ‏في‏ ‏نتائجها‏, ‏وحتي‏ ‏الحزب‏ ‏الشيوعي‏ ‏في‏ ‏الصين‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏يسمح‏ ‏بأي‏ ‏مناقشة‏ ‏لحكمه‏ ‏بدأ‏ ‏يرخي‏ ‏قبضته‏ ‏قليلا‏ ‏علي‏ ‏المجتمع‏, ‏بحيث‏ ‏تنامت‏ ‏حرية‏ ‏الصينيين‏ ‏مع‏ ‏تغير‏ ‏مواقف‏ ‏الحزب‏ ‏من‏ ##‏الطهرانية‏ ‏الاشتراكية‏## ‏إلي‏ ‏تحقيق‏ ‏الرفاه‏ ‏الاقتصادي‏, ‏والخلاصة‏ ‏أن‏ ‏تلك‏ ‏الأنظمة‏ ‏أدركت‏ ‏التكلفة‏ ‏المرتفعة‏ ‏للديكتاتورية‏ ‏الفجة‏ ‏والواضحة‏ ‏وأنها‏ ‏تستطيع‏ ‏تحقيق‏ ‏الأهداف‏ ‏نفسها‏, ‏وهي‏ ‏بقاء‏ ‏النظام‏, ‏بطرق‏ ‏ذكية‏, ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏لم‏ ‏يفهمه‏ ‏القذافي‏ ‏الذي‏ ‏لم‏ ‏تنسجم‏ ‏طريقة‏ ‏إدارته‏ ‏للدولة‏ ‏مع‏ ‏معطيات‏ ‏العالم‏ ‏المعاصر‏.‏
وربما‏ ‏يقول‏ ‏البعض‏ ‏إن‏ ‏القذافي‏ ‏وبتأثير‏ ‏من‏ ‏ابنه‏, ‏سيف‏ ‏الإسلام‏, ‏الذي‏ ‏درس‏ ‏في‏ ‏الغرب‏, ‏قد‏ ‏بدأ‏ ‏في‏ ‏إدراك‏ ‏الدرس‏ ‏خلال‏ ‏الفترة‏ ‏الأخيرة‏, ‏بعدما‏ ‏اشتدت‏ ‏عزلة‏ ‏ليبيا‏ ‏علي‏ ‏الساحة‏ ‏الدولية‏, ‏وتحولت‏ ‏إلي‏ ‏بلد‏ ‏منبوذ‏ ‏وعاني‏ ‏الاقتصاد‏ ‏من‏ ‏تكلفة‏ ‏عالية‏, ‏فكان‏ ‏أن‏ ‏تحملت‏ ‏طرابلس‏ ‏ابتداء‏ ‏من‏ ‏عام‏ 2003 ‏مسئولياتها‏ ‏في‏ ‏تفجير‏ ‏لوكربي‏, ‏وقبلت‏ ‏بتعويض‏ ‏الضحايا‏ ‏وطي‏ ‏الملف‏, ‏كما‏ ‏تعهدت‏ ‏بالتخلي‏ ‏عن‏ ‏برنامجها‏ ‏النووي‏ ‏وتدمير‏ ‏ترسانتها‏, ‏وبعد‏ ‏رفع‏ ‏أولي‏ ‏العقوبات‏ ‏الدولية‏ ‏علي‏ ‏ليبيا‏ ‏عادت‏ ‏الاستثمارات‏ ‏الغربية‏ ‏في‏ ‏قطاع‏ ‏النفط‏ ‏الليبي‏, ‏بل‏ ‏إن‏ ‏القذافي‏ ‏عبر‏ ‏عن‏ ‏رغبته‏ ‏في‏ ‏الانضمام‏ ‏إلي‏ ‏منظمة‏ ‏التجارة‏ ‏العالمية‏, ‏لكن‏ ‏رغم‏ ‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏ظل‏ ‏حكم‏ ‏العقيد‏ ‏مذموما‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏غالبية‏ ‏الليبيين‏, ‏واليوم‏ ‏وباختفاء‏ ‏القذافي‏ ‏من‏ ‏الساحة‏ ‏الذي‏ ‏بما‏ ‏مثله‏ ‏من‏ ‏نظام‏ ‏شمولي‏ ‏متضخم‏ ##‏الأنا‏##, ‏نكون‏ ‏قد‏ ‏طوينا‏ ‏صفحة‏ ‏من‏ ‏صفحات‏ ‏القرن‏ ‏العشرين‏ ‏الذي‏ ‏تعودنا‏ ‏طوال‏ ‏سنواته‏ ‏رؤية‏ ‏القياصرة‏ ‏والملوك‏ ‏والجنرالات‏ ‏والسلاطين‏ ‏يحكمون‏ ‏قبضتهم‏ ‏علي‏ ‏رقاب‏ ‏العباد‏.‏
ويليام‏ ‏جي‏.‏دوبسون‏, ‏رئيس‏ ‏التحرير‏ ‏السابق‏ ‏لمجلة‏ ##‏السياسة‏ ‏الخارجية‏## ‏ورئيس‏ ‏قسم‏ ‏آسيا‏ ‏في‏ ‏مجلة‏ ##‏نيوز‏ ‏ويك‏## ‏الأميركية
واشنطن‏ ‏بوست

وسوم: نهاية‏‏لطاغية‏مأساوية‏

أخبار متعلقة

أرشيف

نهاية‏ ‏العظمة‏ ‏البريطانية

ديسمبر 15, 2011
نهاية‏ ‏العالم
أرشيف

نهاية‏ ‏العالم

ديسمبر 15, 2011
نهاية‏ ‏مشوار‏ ‏التصفيات‏ ‏المؤهلة‏ ‏لمونديال‏ ‏جنوب‏ ‏أفريقيا
أرشيف

نهاية‏ ‏مشوار‏ ‏التصفيات‏ ‏المؤهلة‏ ‏لمونديال‏ ‏جنوب‏ ‏أفريقيا

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

أهو‏ ‏تغيير‏ ‏لنظام‏ ‏سياسي‏ ‏راكد؟‏:‏ نهاية‏ ‏عهد‏ ‏بن‏ ‏علي‏ ‏في‏ ‏تونس

ديسمبر 15, 2011
نهاية‏ ‏الدور‏ ‏الأول‏ ‏للدوري‏ ‏الممتاز‏ ‏لكرة‏ ‏القدم
أرشيف

نهاية‏ ‏الدور‏ ‏الأول‏ ‏للدوري‏ ‏الممتاز‏ ‏لكرة‏ ‏القدم

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

تعديلات‏ ‏تتيح‏:‏تقديم‏ ‏إقرارات‏ ‏الضريبة‏ ‏العقارية نهاية‏ ‏كل‏ ‏عام

ديسمبر 15, 2011

افتتاحية العدد

110 ‏أعوام‏ ‏علي‏ ‏تأسيس‏ ‏نقابة‏ ‏المحامين‏.. ‏ولكن‏!!‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

مقتل مجرم خطر واثنين من اعوانه في اشتباكات بمنطقة البرامية بأسوان
أسوان

مقتل مجرم خطر واثنين من اعوانه في اشتباكات بمنطقة البرامية بأسوان

يناير 28, 2023
أرشيف

كلمات‏ ‏مختصرة‏ ‏من‏ ‏عظة‏ ‏الأحد‏ ‏الثالث‏ ‏من‏ ‏شهر‏ ‏طوبة‏(‏يو‏ 3:22-36)‏

ديسمبر 15, 2011
مطران طنطا يتحدث عن مكانة وقوة شفاعة القديسة العذراء في قداس عيد نياحتها بأستراليا
أخبار كنيسة

مطران طنطا يتحدث عن مكانة وقوة شفاعة القديسة العذراء في قداس عيد نياحتها بأستراليا

يناير 29, 2023
قرية نزلة عبيد بمحافظة المنيا تودع ثلاث من أبنائها “شهداء لقمة العيش”
المنيا

قرية نزلة عبيد بمحافظة المنيا تودع ثلاث من أبنائها “شهداء لقمة العيش”

يناير 29, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

معرض ليالي المدينة للفنان محمد عبلة
البومات

معرض ليالي المدينة للفنان محمد عبلة

ديسمبر 27, 2022
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

مقام الراست
فنون

مقام نوا أثر

يناير 29, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

إستاد القاهرة جاهز لاحتضان مباراة الزمالك و فيوتشر

إستاد القاهرة جاهز لاحتضان مباراة الزمالك و فيوتشر

يناير 29, 2023
0

“للشباب والرياضة” تواصل فعاليات جناح الوزارة بمعرض القاهرة الدولي بدورته ال” 54″

“للشباب والرياضة” تواصل فعاليات جناح الوزارة بمعرض القاهرة الدولي بدورته ال” 54″

يناير 29, 2023
0

– وزير السياحة والآثار يشارك في الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها

– وزير السياحة والآثار يشارك في الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها

يناير 29, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.