رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية أخبار وتقارير أرشيف

نحو‏ ‏مصالحة‏ ‏تاريخية‏ ‏بين‏ ‏العرب‏ ‏والأتراك

15 ديسمبر, 2011 - (9:04 صباحًا)

21
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

ارتبط‏ ‏العرب‏ ‏والأتراك‏ ‏بتاريخ‏ ‏امتد‏ ‏ستة‏ ‏قرون‏ ‏في‏ ‏وضح‏ ‏النهار‏, ‏ساد‏ ‏العرب‏ ‏فيه‏ ‏ثقافيا‏ ‏وحضاريا‏, ‏وساد‏ ‏فيه‏ ‏الأتراك‏ ‏العثمانيون‏ ‏عسكريا‏ ‏واستراتيجيا‏. ‏وكانت‏ ‏السيادة‏ ‏العربية‏, ‏حيث‏ ‏تبنت‏ ‏القبائل‏ ‏الطورانية‏ ‏الوافدة‏ ‏من‏ ‏أواسط‏ ‏آسيا‏, ‏الإسلام‏ ‏دينا‏ ‏وثقافة‏ ‏وحضارة‏. ‏أما‏ ‏السيادة‏ ‏التركية‏ ‏فقد‏ ‏كانت‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏آل‏ ‏عثمان‏ ‏الذين‏ ‏قادوا‏ ‏القبائل‏ ‏الرعوية‏ ‏في‏ ‏مغامرة‏ ‏عسكرية‏ ‏اتجهت‏ ‏غربا‏ ‏صوب‏ ‏الأناضول‏, ‏ثم‏ ‏أوربا‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏وصلوا‏ ‏إلي‏ ‏أسوار‏ ‏فيينا‏, ‏ثم‏ ‏اتجهت‏ ‏جنوبا‏ ‏صوب‏ ‏بغداد‏ ‏ودمشق‏ ‏والقاهرة‏ ‏والمغرب‏ ‏العربي‏. ‏وكانت‏ ‏مسيرة‏ ‏الأتراك‏ ‏العثمانيين‏ ‏هذه‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏ ‏عشر‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الثامن‏ ‏عشر‏ ‏أشبه‏ ‏في‏ ‏جوانبها‏ ‏العسكرية‏ ‏ـ‏ ‏الاستراتيجية‏ ‏بمسيرة‏ ‏العرب‏ ‏المسلمين‏ ‏الأوائل‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏السابع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏العاشر‏.‏
وبعيدا‏ ‏عن‏ ‏التفاصيل‏, ‏دخلت‏ ‏أوربا‏ ‏علي‏ ‏خط‏ ‏العلاقة‏ ‏التاريخية‏ ‏بين‏ ‏العرب‏ ‏والأتراك‏ ‏في‏ ‏القرنين‏ ‏الأخيرين‏, ‏بهدف‏ ‏وراثة‏ ‏الإمبراطورية‏ ‏العثمانية‏, ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏قد‏ ‏شاخت‏ ‏وضعفت‏, ‏وأصبحت‏ ‏تسمي‏ ‏برجل‏ ‏أوربا‏ ‏المريض‏. ‏وضمن‏ ‏ذلك‏ ‏إثارة‏ ‏العرب‏ ‏علي‏ ‏الأتراك‏, ‏في‏ ‏الجزيرة‏ ‏العربية‏ ‏وبلاد‏ ‏الشام‏, ‏في‏ ‏بداية‏ ‏الحرب‏ ‏العالمية‏ ‏الأولي‏ (1914-1916), ‏من‏ ‏خلال‏ ‏ضابط‏ ‏المخابرات‏ ‏البريطاني‏ ‏الشهير‏ ##‏لورانس‏##, ‏مع‏ ‏وعود‏ ‏بريطانية‏ ‏غامضة‏ ‏للشريف‏ ‏حسين‏ ‏بن‏ ‏علي‏ ‏الهاشمي‏, ‏أمير‏ ‏مكة‏, ‏بمنح‏ ‏الغرب‏ ‏استقلالهم‏ ‏وتحقيق‏ ‏وحدتهم‏, ‏بعد‏ ‏قرون‏ ‏من‏ ‏السيطرة‏ ‏علي‏ ‏بلدانهم‏ ‏وتجزئتها‏. ‏وانتفض‏ ‏عرب‏ ‏المشرق‏ ‏والجزيرة‏, ‏فعلا‏ ‏علي‏ ‏العثمانيين‏, ‏فيما‏ ‏يعرف‏ ‏مشرقيا‏ ‏باسم‏ ##‏الثورة‏ ‏العربية‏ ‏الكبري‏## ‏وخرج‏ ‏العثمانيون‏ ‏بعد‏ ‏أربعة‏ ‏قرون‏ ‏من‏ ‏السيطرة‏. ‏ولكن‏ ‏عرب‏ ‏المشرق‏ ‏سرعان‏ ‏ما‏ ‏اكتشفوا‏ ‏زيف‏ ‏الوعود‏ ‏البريطانية‏, ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏غطاء‏ ‏تمويهيا‏ ‏لوعود‏ ‏أخري‏, ‏أعطتها‏ ‏بريطانيا‏ ‏للحركة‏ ‏الصهيونية‏, ‏فيما‏ ‏يعرف‏ ‏بوعد‏ ##‏بلفور‏##, ‏ولفرنسا‏ ‏فيما‏ ‏يعرف‏ ‏باتفاق‏ ##‏سايكس‏-‏بيكو‏##. ‏والتي‏ ‏كانت‏ ‏نتائجها‏ ‏العلمية‏ ‏مزيدا‏ ‏من‏ ‏تجزئة‏ ‏المشرق‏ ‏العربي‏ ‏والجزيرة‏ ‏وزرع‏ ‏إسرائيل‏. ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يزال‏ ‏العرب‏ ‏يدفعون‏ ‏ثمنه‏ ‏إلي‏ ‏الوقت‏ ‏الحاضر‏. ‏
وجرت‏ ‏مياه‏ ‏كثيرة‏ ‏تحت‏ ‏جسور‏ ‏العلاقات‏ ‏والمشاعر‏ ‏بين‏ ‏العرب‏ ‏والأتراك‏ ‏خلال‏ ‏القرن‏ ‏الأخير‏. ‏وتعلمت‏ ‏ثلاثة‏ ‏أجيال‏ ‏من‏ ‏الأتراك‏ ‏أن‏ ‏إخوانهم‏ ‏من‏ ‏العرب‏ ‏المسلمين‏, ‏قد‏ ‏خانوهم‏ ‏وطعنوهم‏ ‏في‏ ‏الظهر‏ ‏لحساب‏ ‏الدخلاء‏ ‏الغربيين‏, ‏الذين‏ ‏اقتسموا‏ ‏بلادهم‏ ‏واحتلوها‏. ‏وكذلك‏ ‏تعلمت‏ ‏أجيال‏ ‏عربية‏ ‏ثلاثة‏ ‏أن‏ ‏الأتراك‏ ‏كانوا‏ ‏سبب‏ ‏البلاء‏. ‏فقد‏ ‏غزوا‏, ‏وطغوا‏, ‏واستبدوا‏, ‏ونكلوا‏ ‏بالعرب‏, ‏حتي‏ ‏تخلفوا‏ ‏وضعفوا‏, ‏وأصبحوا‏ ‏لقمة‏ ‏سائغة‏ ‏لقوي‏ ‏الهيمنة‏ ‏الغربية‏ ‏الصاعدة‏ ‏في‏ ‏القرنين‏ ‏التاسع‏ ‏عشر‏ ‏والعشرين‏.‏
ورغم‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏بعض‏ ‏الصحة‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏الراوية‏ ‏التركية‏ ‏والرواية‏ ‏العربية‏, ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏المحصلة‏ ‏إلي‏ ‏وقت‏ ‏قريب‏, ‏كانت‏ ‏لوما‏ ‏متبادلا‏, ‏واحتقارا‏ ‏متبادلا‏, ‏وجفوة‏ ‏متبادلة‏. ‏ولكن‏ ‏كما‏ ‏كان‏ ‏العرب‏ ‏قد‏ ‏انتفضوا‏ ‏وثاروا‏ ‏علي‏ ‏الهيمنة‏ ‏العثمانية‏, ‏فإن‏ ‏الأتراك‏ ‏أنفسهم‏ ‏انتفضوا‏ ‏وثاروا‏ ‏علي‏ ‏حكامهم‏ ‏من‏ ‏سلاطين‏ ‏آل‏ ‏عثمان‏. ‏ولم‏ ‏يكتفوا‏ ‏باقتلاعهم‏ ‏من‏ ‏السلطة‏, ‏بل‏ ‏وحاول‏ ‏زعماء‏ ‏ثورتهم‏ ‏بقيادة‏ ‏مصطفي‏ ‏كمال‏ (‏أتاتورك‏) ‏أن‏ ‏يمحوا‏ ‏التأثير‏ ‏العربي‏ ‏الإسلامي‏ ‏الثقافي‏ ‏المتغلغل‏ ‏في‏ ‏النسيج‏ ‏الاجتماعي‏ ‏التركي‏. ‏ومن‏ ‏ذلك‏ ‏استبدال‏ ‏الحرف‏ ‏العربي‏ ‏بالحرف‏ ‏اللاتيني‏ ‏في‏ ‏كتابة‏ ‏اللغة‏ ‏التركية‏, ‏وتنقيتها‏ ‏من‏ ‏الكلمات‏ ‏العربية‏, ‏وتقليص‏ ‏التأثير‏ ‏الديني‏ ‏الإسلامي‏ ‏في‏ ‏شئون‏ ‏الدولة‏ ‏والمجتمع‏ ‏والتعليم‏. ‏وولت‏ ‏الجمهورية‏ ‏التركية‏ ‏الوليدة‏ (1923) ‏وجهها‏ ‏شطرا‏ ‏أوربا‏, ‏التي‏ ‏أصبحت‏ ‏تريد‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏جزءا‏ ‏منها‏. ‏ولكن‏ ‏أوربا‏ ‏لم‏ ‏تبادل‏ ‏تركيا‏ ‏حبا‏ ‏بحب‏, ‏ولم‏ ‏تفتح‏ ‏لها‏ ‏أبوابها‏ ‏بالسرعة‏ ‏التي‏ ‏كان‏ ‏يحلم‏ ‏بها‏ ‏مصطفي‏ ‏كمال‏ ‏أتاتورك‏ ‏وزملاءه‏, ‏وخلفاؤه‏ ‏من‏ ‏الأتراك‏. ‏وبعد‏ ‏ثلاثة‏ ‏أجيال‏, ‏بدأ‏ ‏الأتراك‏ ‏يعيدون‏ ‏التنقيب‏ ‏في‏ ‏تاريخهم‏ ‏وثقافتهم‏, ‏ويقيمون‏ ‏جيرانهم‏, ‏لا‏ ‏فقط‏ ‏غربا‏ ‏في‏ ‏أوربا‏, ‏ولكن‏ ‏أيضا‏ ‏شرقا‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏جاءوا‏ ‏قبل‏ ‏سبعة‏ ‏قرون‏, ‏وجنوبا‏ ‏حيث‏ ‏العرب‏ ‏المسلمين‏. ‏ولأن‏ ‏الجيران‏ ‏شرقا‏ ‏وجنوبا‏ ‏كانوا‏ ‏أنفسهم‏ ‏قد‏ ‏تغيروا‏ ‏خلال‏ ‏نفس‏ ‏عقود‏ ‏الجفوة‏ ‏والتباعد‏, ‏فإن‏ ‏معادلة‏ ‏نفسية‏ ‏ـ‏ ‏وجدانيةـ‏ ‏ثقافية‏ ‏جديدة‏ ‏بدأت‏ ‏تتشكل‏ ‏في‏ ‏العقدين‏ ‏الأخيرين‏. ‏ثم‏ ‏دعمت‏ ‏من‏ ‏صياغة‏ ‏هذه‏ ‏المعادلة‏ ‏الجديدة‏ ‏بين‏ ‏الأتراك‏ ‏وجيرانهم‏ ‏شرقا‏ ‏وجنوبا‏, ‏مصالح‏ ‏اقتصادية‏ ‏نفطية‏ ‏وتجارية‏ ‏متنامية‏. ‏وفي‏ ‏نفس‏ ‏الأثناء‏, ‏بدأت‏ ‏حرارة‏ ‏الشوق‏ ‏والاندفاع‏ ‏غربا‏ ‏تفتر‏ ‏تدريجيا‏, ‏وإن‏ ‏لم‏ ‏تبرد‏ ‏تماما‏. ‏فما‏ ‏يزال‏ ‏الانضمام‏ ‏إلي‏ ‏الاتحاد‏ ‏الأوربي‏, ‏يمثل‏ ‏هدفا‏ ‏استراتيجيا‏ ‏تركيا‏. ‏
إن‏ ‏معادلة‏ ‏التوازن‏ ‏الإقليمي‏ ‏لتركيا‏ ‏مع‏ ‏كل‏ ‏جيرانها‏ ‏شرقا‏ ‏وغربا‏ ‏وجنوبا‏ ‏وشمالا‏ (‏روسيا‏), ‏تتزامن‏ ‏مع‏ ‏معادلة‏ ‏توازن‏ ‏نفسي‏ ‏وثقافي‏ ‏في‏ ‏الوجدان‏ ‏التركي‏ ‏نفسه‏, ‏وتحديدا‏ ‏بين‏ ‏ثقافة‏ ‏إسلامية‏ ‏متعمقة‏ ‏الجذور‏, ‏وخاصة‏ ‏في‏ ‏الأناضول‏ ‏والريف‏ ‏التركي‏, ‏وثقافة‏ ‏غربية‏ ‏علمانية‏ ‏حاول‏ ‏مصطفي‏ ‏كمال‏ ‏أتاتورك‏ ‏إرساءها‏ ‏وتعميقها‏, ‏ولكن‏ ‏المحاولة‏ ‏لم‏ ‏تنجح‏ ‏تماما‏ ‏إلا‏ ‏في‏ ‏المدن‏ ‏الكبري‏, ‏ومع‏ ‏الطبقتين‏ ‏الوسطي‏ ‏والبرجوزاية‏ ‏الكبيرة‏. ‏ويعتبر‏ ‏صعود‏ ‏حزب‏ ##‏العدالة‏ ‏والتنمية‏## (AKP) ‏الذي‏ ‏يقوده‏ ‏رجب‏ ‏الطيب‏ ‏أردوغان‏, ‏تعبيرا‏ ‏عن‏ ‏رد‏ ‏الاعتبار‏ ‏للداخل‏ ‏التركي‏ ‏في‏ ‏الأناضول‏ ‏والأرياف‏ ‏وفقراء‏ ‏المدن‏, ‏حيث‏ ‏الثقافة‏ ‏الإسلامية‏, ‏التي‏ ‏ظلت‏ ‏مهمشة‏ ‏خلال‏ ‏نصف‏ ‏القرن‏, ‏الذي‏ ‏أعقب‏ ‏الثورة‏ ‏الكمالية‏ ‏العلمانية‏.‏
إن‏ ‏أحد‏ ‏تداعيات‏ ‏معادلة‏ ‏التوازن‏ ‏داخل‏ ‏تركيا‏, ‏هو‏ ‏المصالحة‏ ‏التاريخية‏ ‏مع‏ ‏جيرانهم‏ ‏العرب‏ ‏في‏ ‏الجنوب‏, ‏وحيث‏ ‏الحدود‏ ‏المشتركة‏ ‏مع‏ ‏بلدين‏ ‏عربيين‏, ‏هما‏ ‏العراق‏ ‏وسورية‏. ‏ومع‏ ‏حكومة‏ ‏العدالة‏ ‏والتنمية‏ ‏ذات‏ ‏المرجعية‏ ‏الإسلامية‏ ‏الديموقراطية‏ ‏المعتدلة‏, ‏عادت‏ ‏مآذن‏ ‏تركيا‏ ‏ذات‏ ‏الطراز‏ ‏العثماني‏ ‏الجميل‏ ‏تصدح‏ ‏بالآذان‏ ‏للصلاة‏ ‏خمس‏ ‏مرات‏ ‏يوميا‏, ‏ولكن‏ ‏دون‏ ‏تحريم‏ ‏الخمور‏ ‏أو‏ ‏إغلاق‏ ‏الحانات‏ ‏أو‏ ‏الأندية‏ ‏الليلية‏, ‏أو‏ ‏فرض‏ ‏الحجاب‏ ‏علي‏ ‏النساء‏, ‏أو‏ ‏التضييق‏ ‏علي‏ ‏غير‏ ‏المسلمين‏ ‏من‏ ‏الأرمن‏ ‏المسيحيين‏ ‏ومن‏ ‏اليهود‏.‏
ولكن‏ ‏المثير‏ ‏حقا‏ ‏والجدير‏ ‏بالاهتمام‏ ‏العربي‏ ‏هو‏ ‏الإدارة‏ ‏السلمية‏ ‏الديموقراطية‏ ‏للتنافس‏ ‏والصراع‏ ‏بين‏ ‏العلمانيين‏ ‏والإسلاميين‏ ‏في‏ ‏تركيا‏. ‏وحيث‏ ‏يلجأ‏ ‏كل‏ ‏طرف‏ ‏إلي‏ ‏الاحتكام‏ ‏إلي‏ ‏البرلمان‏, ‏أو‏ ‏المحكمة‏ ‏العليا‏, ‏أو‏ ‏الناخبين‏ ‏مباشرة‏. ‏
والذي‏ ‏يقود‏ ‏العلمانيين‏ ‏ـ‏ ‏الكماليين‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الصراع‏ ‏السلمي‏ ‏الديموقراطي‏ ‏هو‏ ‏حزب‏ ‏الحركة‏ ‏الوطنية‏, ‏تدعمه‏ ‏المؤسسة‏ ‏العسكرية‏ ‏والمجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للتعليم‏, ‏والبيروقراطية‏ ‏المدنية‏. ‏بينما‏ ‏يقود‏ ‏الإسلاميين‏ ‏في‏ ‏نفس‏ ‏الصراع‏ ‏حزب‏ ‏العدالة‏ ‏والتنمية‏ (AKP ) ‏ذو‏ ‏الأكثرية‏ ‏البرلمانية‏ (47%), ‏يدعمه‏ ‏معظم‏ ‏الرأي‏ ‏العام‏, ‏والاتحاد‏ ‏الأوربي‏. ‏وربما‏ ‏الغريب‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الصدد‏ ‏هو‏ ‏تأييد‏ ‏الاتحاد‏ ‏الأوربي‏. ‏فهذا‏ ‏الأخير‏ ‏قد‏ ‏لا‏ ‏يوافق‏ ‏علي‏ ‏توجيهات‏ ‏حزب‏ ‏العدالة‏ ‏والتنمية‏ ‏ذات‏ ‏التوجه‏ ‏الإسلامي‏, ‏وقد‏ ‏لا‏ ‏يكون‏ ‏مستعدا‏ ‏لقبول‏ ‏تركيا‏ ‏في‏ ‏عضويته‏ ‏فورا‏. ‏ولكنه‏ ‏يبدو‏ ‏معجبا‏ ‏بإدارة‏ ‏حزب‏ ‏العدالة‏ ‏والتنمية‏ ‏للصراع‏. ‏وضمن‏ ‏ذلك‏ ‏إدارته‏ ‏لمعركة‏ ##‏غطاء‏ ‏رأس‏## ‏الطالبات‏ ‏الجامعيات‏, ‏والإناث‏ ‏عموما‏ ‏في‏ ‏الأماكن‏ ‏الرسمية‏ ‏التركية‏ ‏العامة‏. ‏فقد‏ ‏لجأ‏ ‏حزب‏ ‏العدالة‏ ‏إلي‏ ‏البرلمان‏, ‏حيث‏ ‏استصدر‏ ‏تعديلا‏ ‏دستوريا‏ ‏وقانونا‏, ‏لا‏ ‏يفرضان‏ ‏غطاء‏ ‏الرأس‏, ‏ولكن‏ ‏فقط‏ ‏منع‏ ‏الحظر‏ ‏عليه‏, ‏أي‏ ‏إعطاء‏ ‏التركيات‏ ‏حق‏ ‏ارتداء‏ ‏غطاء‏ ‏الرأس‏ ‏من‏ ‏عدمه‏, ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يترتب‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏ ‏عقاب‏ ‏أو‏ ‏حرمان‏ ‏من‏ ‏خدمات‏ ‏الدولة‏, ‏كما‏ ‏كان‏ ‏الحال‏ ‏بين‏ ‏عامي‏ 1989 ‏و‏.2005 ‏
فالاتحاد‏ ‏الأوربي‏ ‏مع‏ ‏مبدأ‏ ‏حرية‏ ‏الاختيار‏ ‏للمواطنات‏ ‏التركيات‏. ‏كذلك‏ ‏فإن‏ ‏الاتحاد‏ ‏لم‏ ‏يخف‏ ‏موقفه‏ ‏من‏ ‏قرار‏ ‏المحكمة‏ ‏الدستورية‏ ‏الذي‏ ‏ألغي‏ ‏التعديل‏ ‏الدستوري‏ ‏والقانوني‏ ‏اللذين‏ ‏صدرا‏ ‏منذ‏ ‏عدة‏ ‏شهور‏. ‏كذلك‏ ‏فإن‏ ‏الاتحاد‏ ‏علي‏ ‏لسان‏ ‏أحد‏ ‏متحدثيه‏ ‏الرسميين‏ ‏استغرب‏ ‏محاولة‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ ‏التركي‏ ‏استصدار‏ ‏قرار‏ ‏من‏ ‏المحكمة‏ ‏الدستورية‏ ‏العليا‏ ‏بحل‏ ‏حزب‏ ‏العدالة‏ ‏والتنمية‏ ‏الذي‏ ‏فاز‏ ‏بالأكثرية‏ ‏في‏ ‏آخر‏ ‏انتخابين‏ ‏برلمانيين‏ (‏عام‏ 1992 ‏و‏1997) ‏بدعوي‏ ‏أنه‏ ‏يقوض‏ ‏مبادئ‏ ##‏العلمانية‏##! ‏فرغم‏ ‏أن‏ ‏الاتحاد‏ ‏الأوربي‏ ‏هو‏ ‏لدول‏ ‏كلها‏ ‏علمانية‏, ‏إلا‏ ‏أنها‏ ‏لم‏ ‏تفرض‏ ‏هذه‏ ‏العلمانية‏ ‏بقوة‏ ‏الدولة‏ ‏أو‏ ‏القانون‏, ‏وإنما‏ ‏تبنت‏ ‏العلمانية‏ ‏بالإرادة‏ ‏الحرة‏ ‏لأغلبية‏ ‏مواطنيها‏. ‏كما‏ ‏أن‏ ‏العلمانية‏ ‏الأوربية‏ ‏لم‏ ‏تمنع‏ ‏قيام‏ ‏أحزاب‏ ‏ذات‏ ‏توجهات‏ ‏دينية‏, ‏مثل‏ ‏الأحزاب‏ ‏المسيحية‏ ‏الديموقراطية‏, ‏والتي‏ ‏وصل‏ ‏بعضها‏ ‏للحكم‏ ‏فعلا‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏صناديق‏ ‏الانتخابات‏, ‏في‏ ‏بلدان‏ ‏مثل‏ ‏إيطاليا‏ ‏وألمانيا‏ ‏وهولندة‏ ‏والنرويج‏.‏
إن‏ ‏هذه‏ ‏الإدارة‏ ‏الديموقراطية‏ ‏للصراع‏ ‏السياسي‏ ‏والثقافي‏ ‏في‏ ‏تركيا‏ ‏هو‏ ‏دليل‏ ‏نضجها‏ ‏السياسي‏, ‏والقبول‏ ‏العالمي‏ ‏لها‏. ‏لذلك‏ ‏يعد‏ ‏مركز‏ ‏دراسات‏ ‏الوحدة‏ ‏العربية‏ ‏في‏ ‏بيروت‏, ‏ومركز‏ ‏الدراسات‏ ‏العولمية‏ ‏بجامعة‏ ‏استانبول‏ ‏لحوار‏ ‏عربي‏ ‏ـ‏ ‏تركي‏ ‏في‏ ‏الربيع‏ ‏القادم‏. ‏توطئة‏ ‏لمصالحة‏ ‏تاريخية‏ ‏بين‏ ‏العرب‏ ‏والأتراك‏. ‏وهي‏ ‏مبادرة‏ ‏جديرة‏ ‏بالمتابعة‏ ‏والاهتمام‏ ‏والتأييد‏.‏

وسوم: نحو‏‏العرب‏‏بين‏‏تاريخية‏‏مصالحة‏‏والأتراك

أخبار متعلقة

نحو‏ ‏محاكمة‏ ‏مرسي‏: ‏مهلا‏ ‏علي‏ ‏الشعب‏… ‏ورفقا‏ ‏بالقضاء
افتتاحية العدد

نحو‏ ‏محاكمة‏ ‏مرسي‏: ‏مهلا‏ ‏علي‏ ‏الشعب‏… ‏ورفقا‏ ‏بالقضاء

نوفمبر 9, 2013
الكنيسة‏ ‏بين‏ ‏أفراح‏ ‏القيامة‏ ‏ومأزق‏ ‏الوطن
افتتاحية العدد

الكنيسة‏ ‏بين‏ ‏أفراح‏ ‏القيامة‏ ‏ومأزق‏ ‏الوطن

مايو 5, 2013
افتتاحية العدد

الكنيسة‏ ‏بين‏ ‏أفراح‏ ‏القيامة‏ ‏ومأزق‏ ‏الوطن

مايو 3, 2013
الفرق‏ ‏بين‏ ‏الوديعة‏ ‏والقرض‏… ‏بين‏ ‏الصندوق‏ ‏والأشقاء
رأى حر

الفرق‏ ‏بين‏ ‏الوديعة‏ ‏والقرض‏… ‏بين‏ ‏الصندوق‏ ‏والأشقاء

مايو 1, 2013
قناة‏ ‏الحرية‏ ‏بين‏ ‏الحقيقة‏ ‏والافتراء
افتتاحية العدد

قناة‏ ‏الحرية‏ ‏بين‏ ‏الحقيقة‏ ‏والافتراء

مارس 9, 2013
نحو‏ ‏رأب‏ ‏الصدع‏ ‏في‏ ‏الصف‏ ‏الوطني
افتتاحية العدد

نحو‏ ‏رأب‏ ‏الصدع‏ ‏في‏ ‏الصف‏ ‏الوطني

فبراير 24, 2013

افتتاحية العدد

الصعود‏ ‏إلي‏ ‏الهاوية‏ !!! (2)‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

رخص البناء فى مدينة أسيوط ورحلة العذاب..”دوخينى ياليمونة”
أسيوط

رخص البناء فى مدينة أسيوط ورحلة العذاب..”دوخينى ياليمونة”

مايو 27, 2023
افتتاح مدرسة المسرح ومدرسة “ني أنجيلوس” للألحان وخدمات جديدة بكنيسة الملاك
دولي

افتتاح مدرسة المسرح ومدرسة “ني أنجيلوس” للألحان وخدمات جديدة بكنيسة الملاك

مايو 28, 2023
حملات موسعة لإزالة التعديات و الإشغالات على أملاك الدولة بالسويس
السويس

حملات موسعة لإزالة التعديات و الإشغالات على أملاك الدولة بالسويس

مايو 27, 2023
الأمم المتحدة تكرم مصر ضمن الدول الأكثر اسهاماً في حفظ السلام والأمن الدوليين
سينما ومسرح

بالفيديو والصور .. فرح يوسف ماجد الكدواني و كارلا منصور

مايو 27, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

عيد الصليب .. رمز الخلاص
أخبار كنيسة

عيد الصليب .. رمز الخلاص

مارس 19, 2023
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

بالفيديو.. “مستثمرون مصريون بالخارج” يجيبون: لماذا نستثمر في مصر؟
اقتصاد

بالفيديو.. “مستثمرون مصريون بالخارج” يجيبون: لماذا نستثمر في مصر؟

مايو 29, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

وزير الصحة يزور معرض زهور الربيع ويبدى إعجابه بجمال المعروضات وجودة التنظيم

وزير الصحة يزور معرض زهور الربيع ويبدى إعجابه بجمال المعروضات وجودة التنظيم

مايو 30, 2023
0

وزيرا الزراعة في مصر وفلسطين يبحثان تعزيز التعاون في المجالات الزراعية المختلفة

وزيرا الزراعة في مصر وفلسطين يبحثان تعزيز التعاون في المجالات الزراعية المختلفة

مايو 30, 2023
0

وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول لدعم تنفيذ برامج تنظيم الأسرة وتعزيز خدمات الصحة الإنجابية

وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول لدعم تنفيذ برامج تنظيم الأسرة وتعزيز خدمات الصحة الإنجابية

مايو 30, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.