رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية أخبار وتقارير أرشيف

من‏ ‏الصميم‏:‏القمص‏ ‏روفائيل‏ ‏سامي

15 ديسمبر, 2011 - (10:12 صباحًا)

27
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

يتردد‏ ‏في‏ ‏الآونة‏ ‏الأخيرة‏ ‏اسم‏ ‏مدينة‏ ‏رفح‏ ‏ومعبر‏ ‏رفح‏ ‏وأخشي‏ ‏أن‏ ‏يترسب‏ ‏في‏ ‏الوجدان‏ ‏الإنساني‏ ‏اقتران‏ ‏رفح‏ ‏بالمعابر‏ ‏والحدود‏ ‏والفواصل‏ ‏بين‏ ‏مصر‏ ‏وجيرانها‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏نتعمق‏ ‏مع‏ ‏جذور‏ ‏التاريخ‏ ‏والأصالة‏ ‏لمعرفة‏ ‏حقيقة‏ ‏رفح‏ ‏واسمها‏…‏لقد‏ ‏ورد‏ ‏هذا‏ ‏الاسم‏ ‏في‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏في‏ ‏معني‏ ‏عبري‏ ‏اللغة‏ ‏يفيد‏ ‏الثروة‏ ‏والجاه‏ ‏وأطلق‏ ‏علي‏ ‏واحد‏ ‏من‏ ‏نسل‏ ‏أفرايم‏ ‏ومن‏ ‏أسلاف‏ ‏يشوع‏ ‏بن‏ ‏نون‏ ‏وكان‏ ‏يسكن‏ ‏ويملك‏ ‏ضمن‏ ‏الأماكن‏ ‏التي‏ ‏أشار‏ ‏إليها‏ ‏النص‏ ‏الكتابي‏ ‏مسطرا‏ ‏وأملاكهم‏ ‏ومساكنهم‏ ‏بيت‏ ‏إيل‏ ‏وقراها‏ ‏وشرقا‏ ‏نعران‏ ‏وغربا‏ ‏جازر‏ ‏وقراها‏ ‏وشكيم‏ ‏وقراها‏ ‏إلي‏ ‏غزة‏ ‏وقراهاأخ‏7:25 ‏واسم‏ ‏رفح‏ ‏من‏ ‏الاسماء‏ ‏التي‏ ‏انتهي‏ ‏إليه‏ ‏العرب‏ ‏بعد‏ ‏أسلافهم‏ ‏الذين‏ ‏أطلقوا‏ ‏أسماء‏ ‏شبيهة‏ ‏لهذه‏ ‏البقعة‏ ‏من‏ ‏الأرض‏ ‏الحدودية‏ ‏بين‏ ‏مصر‏ ‏وفلسطين‏ ‏فعرفها‏ ‏الفراعنة‏ ‏منذ‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏خمسة‏ ‏آلاف‏ ‏سنة‏ ‏وأطلقوا‏ ‏عليهاروبيهووأهل‏ ‏آشور‏ ‏عرفوها‏ ‏تحت‏ ‏اسم‏ ‏رفيحووفي‏ ‏العصر‏ ‏الروماني‏ ‏واليوناني‏ ‏أطلق‏ ‏عليها‏ ‏اسمرافيافهي‏ ‏كانت‏ ‏مدينة‏ ‏مصرية‏ ‏فلسطينية‏ ‏تربط‏ ‏بين‏ ‏فلسطين‏ ‏ومصر‏ ‏يمر‏ ‏بها‏ ‏خط‏ ‏سكك‏ ‏حديد‏ ‏مصري‏ ‏تحطم‏ ‏بعد‏ ‏عدوان‏ 1967 ‏جاء‏ ‏عن‏ ‏رفح‏ ‏في‏ ‏القاموس‏ ‏الجغرافي‏ ‏لمحمد‏ ‏رمزي‏ ‏فقالهي‏ ‏من‏ ‏القري‏ ‏القديمة‏ ‏ذكرها‏ ‏جوتييه‏ ‏في‏ ‏قاموسه‏ ‏فقال‏ ‏إن‏ ‏اسمها‏ ‏المصري‏ ‏رابوه‏ ‏والآشوري‏ ‏ربيخي‏ ‏والرومي‏ ‏رافيا‏ ‏وهي‏ ‏رفح‏ ‏الواقعة‏ ‏في‏ ‏الحدود‏ ‏المصرية‏ ‏ووردت‏ ‏في‏ ‏معجم‏ ‏البلدان‏:‏رفح‏ ‏منزل‏ ‏في‏ ‏طريق‏ ‏مصر‏ ‏بعد‏ ‏الداروم‏ ‏بينه‏ ‏وبين‏ ‏عسقلان‏ ‏يومان‏ ‏للقاصد‏ ‏مصر‏ ‏وهي‏ ‏أول‏ ‏الرمل‏ ‏من‏ ‏نواحي‏ ‏الجفار‏ ‏وآخر‏ ‏حدود‏ ‏مصر‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏الشام‏ ‏وقال‏:‏كانت‏ ‏مدينة‏ ‏عامرة‏ ‏فيها‏ ‏أسواق‏ ‏وفنادق‏…‏بينها‏ ‏وبين‏ ‏غزة‏ ‏ثمانية‏ ‏عشرة‏ ‏ميلا‏ ‏ورفح‏ ‏اليوم‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏نجع‏ ‏يسكنه‏ ‏العرب‏ ‏وبها‏ ‏نقط‏ ‏عسكرية‏ ‏لمصلحة‏ ‏الحدود‏ ‏وهي‏ ‏واقعة‏ ‏علي‏ ‏رأس‏ ‏الحد‏ ‏الفاصل‏ ‏بين‏ ‏مصر‏ ‏وفلسطين‏ ‏من‏ ‏الجهة‏ ‏الشمالية‏ ‏وعلي‏ ‏بعد‏ 45‏كم‏ ‏شرقي‏ ‏العريش‏.‏
الموقع
تقع‏ ‏في‏ ‏الجنوب‏ ‏الفلسطيني‏ ‏وعلي‏ ‏الحدود‏ ‏المصرية‏ ‏ويحدها‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏الغرب‏ ‏البحر‏ ‏الأبيض‏ ‏المتوسط‏ ‏الذي‏ ‏تبعد‏ ‏عنه‏ ‏بحوالي‏ ‏خمسة‏ ‏أميال‏ ‏وعن‏ ‏مدينة‏ ‏غزة‏ ‏بحوالي‏ 38‏كم‏ ‏وعن‏ ‏خان‏ ‏يونس‏ 13‏كم‏ ‏والمسافة‏ ‏بينها‏ ‏وقرية‏ ‏الشيخ‏ ‏زويد‏ ‏في‏ ‏سيناء‏ 16‏كم‏ ‏وأما‏ ‏العريش‏ ‏فتبعد‏ ‏عنها‏ ‏بمقدار‏ 45‏كم‏ ‏وتعتبر‏ ‏رفح‏ ‏البوابة‏ ‏الفاصلة‏ ‏بين‏ ‏مصر‏ ‏والشام‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏الشرق‏ ‏حيث‏ ‏الكثبان‏ ‏الرملية‏ ‏وتتمع‏ ‏بالمناخ‏ ‏شبه‏ ‏الصحراوي‏.‏
رفح‏ ‏في‏ ‏التاريخ
تحالف‏ ‏الفراعنة‏ ‏مع‏ ‏ملك‏ ‏غزة‏ ‏في‏ ‏القرن‏ ‏الثامن‏ ‏قبل‏ ‏الميلاد‏ ‏ضد‏ ‏آشور‏ ‏وقامت‏ ‏حرب‏ ‏بينهما‏ ‏وانتصر‏ ‏فيها‏ ‏أهل‏ ‏آشور‏ ‏ثم‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏وفي‏ 217/5/22 ‏قبل‏ ‏الميلاد‏ ‏قام‏ ‏البطالمة‏ ‏حكام‏ ‏مصر‏ ‏بمعركة‏ ‏قوية‏ ‏بقيادة‏ ‏القائد‏ ‏بطليموس‏ ‏الرابع‏ ‏الذي‏ ‏معه‏ ‏قوة‏ ‏من‏ ‏خمسين‏ ‏ألف‏ ‏مقاتل‏ ‏وخمسة‏ ‏آلاف‏ ‏فارس‏ ‏وثلاثة‏ ‏وسبعين‏ ‏فيلا‏ ‏أفريقيا‏ ‏في‏ ‏رفح‏ ‏ضد‏ ‏القائد‏ ‏السلوقي‏ ‏أنطوخيوس‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يجمع‏ ‏معه‏ ‏قوة‏ ‏من‏ ‏اثنين‏ ‏وستين‏ ‏ألف‏ ‏مقاتل‏ ‏وستة‏ ‏آلاف‏ ‏فارس‏ ‏ومائة‏ ‏واثنين‏ ‏فيلا‏ ‏هنديا‏ ‏وانهزم‏ ‏الجيش‏ ‏السلوقي‏ ‏وانهارت‏ ‏دولتهم‏ ‏وانتصر‏ ‏البطالمة‏ ‏وحكموا‏ ‏البلاد‏ ‏بما‏ ‏فيها‏ ‏رفح‏ ‏وسورية‏ ‏لمدة‏ 17 ‏عاما‏ ‏ثم‏ ‏شن‏ ‏السلوقيون‏ ‏حربا‏ ‏أخري‏ ‏واسترجعوا‏ ‏هذه‏ ‏البلاد‏ ‏وحكموها‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏ووثقوا‏ ‏انتصارهم‏ ‏بتصوير‏ ‏الفيلة‏ ‏علي‏ ‏نقودهم‏ ‏واستقر‏ ‏الأمن‏ ‏في‏ ‏رفح‏ ‏حتي‏ ‏عام‏ 96 ‏ق‏.‏م‏ ‏وقام‏ ‏الإسكندر‏ ‏جاينوس‏ ‏بتدميرها‏ ‏وأعاد‏ ‏جباينوس‏ ‏إعمارها‏ ‏في‏ ‏نهاية‏ ‏القرن‏ ‏الأول‏ ‏قبل‏ ‏الميلاد‏ ‏وكانت‏ ‏رفح‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏الروماني‏ ‏تلعب‏ ‏دورا‏ ‏كبيرا‏ ‏كموقع‏ ‏عسكري‏ ‏مميز‏ ‏يبتغيه‏ ‏كل‏ ‏جيش‏ ‏محارب‏ ‏وكانت‏ ‏مكانا‏ ‏يستريح‏ ‏فيه‏ ‏البعض‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏السلم‏ ‏كما‏ ‏كان‏ ‏الحال‏ ‏مع‏ ‏القائد‏ ‏تيتوس‏ ‏عام‏ 70 ‏ميلادية‏ ‏أثناء‏ ‏ذهابه‏ ‏إلي‏ ‏القدس‏ ‏وفي‏ ‏الحقيقة‏ ‏لم‏ ‏يتخل‏ ‏الازدهار‏ ‏الاقتصادي‏ ‏والتجاري‏ ‏عن‏ ‏رفح‏ ‏بل‏ ‏أخذت‏ ‏منه‏ ‏قسطا‏ ‏يسيرا‏ ‏حتي‏ ‏مجيء‏ ‏القرن‏ ‏الثاني‏ ‏الميلادي‏ ‏الذي‏ ‏أنعم‏ ‏عليها‏ ‏بدارلسك‏ ‏النقود‏ ‏باسمها‏ ‏كما‏ ‏كان‏ ‏الحال‏ ‏في‏ ‏أيام‏ ‏الأمبراطور‏ ‏سيفيروس‏ ‏الجبانوس‏ ‏والإمبراطور‏ ‏أورلياس‏ ‏وكان‏ ‏منقوش‏ ‏علي‏ ‏العملة‏ ‏الأسماء‏ ‏والتاريخ‏ 177-178‏م‏ ‏وتم‏ ‏العثور‏ ‏علي‏ ‏حجر‏ ‏مكتوب‏ ‏عليه‏ ‏باليونانية‏ ‏عشرة‏ ‏سطور‏ ‏فيها‏ ‏اسم‏ ‏الإسكندر‏ ‏سيفيرويوس‏ ‏يرجع‏ ‏إلي‏233‏م‏ ‏يشير‏ ‏إلي‏ ‏الحد‏ ‏بين‏ ‏فلسطين‏ ‏ومصر‏ ‏وأفصحت‏ ‏آثار‏ ‏كثيرة‏ ‏عثر‏ ‏عليها‏ ‏في‏ ‏رفح‏ ‏عن‏ ‏عصر‏ ‏الازدهار‏ ‏التجاري‏ ‏والثقافي‏ ‏لهذه‏ ‏المدينة‏ ‏التي‏ ‏كال‏ ‏لها‏ ‏الزمان‏ ‏بكثير‏ ‏من‏ ‏الظروف‏ ‏الصعبة‏ ‏نتيجة‏ ‏لموقعها‏ ‏الجغرافي‏ ‏المتميز‏ ‏والذي‏ ‏تبارك‏ ‏بقدوم‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏وهي‏ ‏هاربة‏ ‏من‏ ‏بطش‏ ‏هيرودس‏ ‏فكانت‏ ‏رفح‏ ‏أول‏ ‏محطة‏ ‏ترسو‏ ‏عليها‏ ‏واستراحت‏ ‏بها‏,‏وفي‏ ‏القرون‏ ‏الأولي‏ ‏للمسيحية‏ ‏انتشرت‏ ‏الكرازة‏ ‏في‏ ‏رفح‏ ‏حتي‏ ‏أصبحت‏ ‏مركزا‏ ‏لأسقفية‏ ‏وظلت‏ ‏حوالي‏ ‏سبعة‏ ‏قرون‏ ‏من‏ ‏الزمان‏ ‏كما‏ ‏أكدت‏ ‏لنا‏ ‏المصادر‏ ‏الأثرية‏ ‏للمدينة‏ ‏بوجود‏ ‏بقايا‏ ‏من‏ ‏أحجار‏ ‏كنيسة‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏السابع‏ ‏الميلادي‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏رفح‏ ‏حتي‏ ‏دخلها‏ ‏العرب‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏عمرو‏ ‏بن‏ ‏العاص‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ‏الخليفة‏ ‏بن‏ ‏الخطاب‏ ‏وانتشر‏ ‏فيها‏ ‏الإسلام‏ ‏وأحاط‏ ‏بها‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏القبائل‏ ‏العربية‏ ‏القادمة‏ ‏من‏ ‏الجزيرة‏ ‏العربية‏ ‏منهاقضاعة‏ ‏الحميرية‏ ‏وبلي‏ ‏وجذام‏ ‏التي‏ ‏منها‏ ‏الحويطات‏ ‏ولخم‏ ‏وآل‏ ‏ربيعة‏ ‏وثعلبة‏ ‏وبني‏ ‏صخر‏ ‏وغيرهم‏…‏وكان‏ ‏لهذه‏ ‏القبائل‏ ‏في‏ ‏القرون‏ ‏الأولي‏ ‏دور‏ ‏أمني‏ ‏ولاسيما‏ ‏في‏ ‏الصحراء‏ ‏لخبرتهم‏ ‏مما‏ ‏جعلهم‏ ‏يستغلون‏ ‏هذا‏ ‏الدور‏ ‏في‏ ‏مساعدة‏ ‏عمرو‏ ‏بن‏ ‏العاص‏ ‏في‏ ‏تحرير‏ ‏غزة‏ ‏من‏ ‏البيزنطيين‏ ‏وبعدها‏ ‏وصل‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏رفح‏ ‏عام‏ 639‏م‏ ‏ثم‏ ‏العريش‏ .‏
والجدير‏ ‏بالذكر‏ ‏هنا‏ ‏تلك‏ ‏الرسالة‏ ‏التي‏ ‏أرسلها‏ ‏الخليفة‏ ‏عمر‏ ‏بن‏ ‏الخطاب‏ ‏للقائد‏ ‏الإسلامي‏ ‏عمرو‏ ‏بن‏ ‏العاص‏ ‏في‏ ‏أثناء‏ ‏دخوله‏ ‏رفح‏ ‏والتي‏ ‏قال‏ ‏فيهافإن‏ ‏أدركك‏ ‏كتابي‏ ‏هذا‏ ‏وأنت‏ ‏لم‏ ‏تدخل‏ ‏مصر‏ ‏فارجع‏ ‏عنها‏ ‏وأما‏ ‏إذا‏ ‏أدركك‏ ‏وقد‏ ‏دخلتها‏ ‏أو‏ ‏شيئا‏ ‏من‏ ‏أرضها‏ ‏فامض‏ ‏وأعلم‏ ‏إني‏ ‏ممدك‏ ‏فالتفت‏ ‏عمرو‏ ‏إلي‏ ‏من‏ ‏حوله‏ ‏وقال‏:‏أين‏ ‏نحن‏ ‏ياقوم‏ ‏فقالوا‏ ‏في‏ ‏العريش‏ ‏فقال‏:‏وهي‏ ‏من‏ ‏أرض‏ ‏مصر‏ ‏أم‏ ‏الشام‏ ‏فأجابوا‏:‏إنها‏ ‏من‏ ‏مصر‏ ‏وقد‏ ‏مررنا‏ ‏بعمدان‏ ‏رفح‏ ‏أمس‏ ‏المساء‏ ‏فقال‏:‏هلموا‏ ‏بنا‏ ‏إذا‏ ‏قياما‏ ‏بأمر‏ ‏الله‏ ‏وأمير‏ ‏المؤمنينالأعمدة‏ ‏الثلاثة‏ ‏التي‏ ‏جاء‏ ‏عنها‏ ‏في‏ ‏الحديث‏ ‏يقال‏ ‏إن‏ ‏أحدها‏ ‏أسود‏ ‏اللون‏ ‏والآخر‏ ‏فاتح‏ ‏أما‏ ‏الثالث‏ ‏فهو‏ ‏ملقي‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏ ‏ويقال‏ ‏عن‏ ‏وضعهم‏ ‏هذا‏ ‏إنها‏ ‏عادة‏ ‏الفراعنة‏ ‏قديما‏ ‏في‏ ‏تحديد‏ ‏أطراف‏ ‏بلادهم‏ ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏نستطيع‏ ‏أن‏ ‏نقول‏ ‏عن‏ ‏رفح‏ ‏إنها‏ ‏كانت‏ ‏بوابة‏ ‏مصر‏ ‏التي‏ ‏بقيت‏ ‏طوال‏ ‏فترة‏ ‏العصر‏ ‏الإسلامي‏ ‏حدا‏ ‏جغرافيا‏ ‏وسوقا‏ ‏تجارية‏ ‏لكل‏ ‏المسافرين‏ ‏إلي‏ ‏الشام‏ ‏كما‏ ‏وصفها‏ ‏أبو‏ ‏الفدا‏ ‏قائلا‏:‏حد‏ ‏ديار‏ ‏مصر‏ ‏الشمالي‏ ‏بحر‏ ‏الروم‏ ‏من‏ ‏رفح‏ ‏إلي‏ ‏العريش‏ ‏ممتدا‏ ‏علي‏ ‏الجفارويؤكد‏ ‏أبو‏ ‏الحسن‏ ‏المهبلي‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الحادي‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏إن‏ ‏رفح‏ ‏كانت‏ ‏مزدهرة‏ ‏ولها‏ ‏بريقها‏ ‏التجاري‏ ‏اللامع‏ ‏في‏ ‏ذاك‏ ‏الزمان‏ ‏فيقولواعيان‏ ‏مدن‏ ‏الجفار‏ ‏العريش‏ ‏ورفح‏ ‏والورادة‏ ‏وأهلها‏ ‏بدو‏ ‏متحضرون‏ ‏وبمدينة‏ ‏رفح‏ ‏سوق‏..‏وفندق‏ ‏وجامع‏…‏وبها‏ ‏دكاكين‏ ‏يشتري‏ ‏المسافر‏ ‏منها‏ ‏كل‏ ‏مايحتاجمما‏ ‏يؤكد‏ ‏ازدهار‏ ‏مدينة‏ ‏رفح‏ ‏في‏ ‏تلك‏ ‏الأيام‏.‏أما‏ ‏في‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏ ‏عشر‏ ‏فتعرضت‏ ‏للخراب‏ ‏نظرا‏ ‏للحروب‏ ‏الكثيرة‏ ‏التي‏ ‏تعرضت‏ ‏لها‏ ‏هذه‏ ‏المنطقة‏ ‏ثم‏ ‏عادت‏ ‏إليها‏ ‏الحياة‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏مما‏ ‏جعل‏ ‏الحملة‏ ‏الفرنسية‏ ‏تمر‏ ‏بها‏ ‏وهي‏ ‏في‏ ‏طريقها‏ ‏إلي‏ ‏بلاد‏ ‏الشام‏ ‏عام‏ 1799‏م‏.‏
زار‏ ‏رفح‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏عام‏ 1898 ‏والخديوي‏ ‏عباس‏ ‏حلمي‏ ‏الثاني‏ ‏الذي‏ ‏أقر‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏زيارته‏ ‏أن‏ ‏عمودي‏ ‏الجرانيت‏ ‏القائمين‏ ‏تحت‏ ‏شجرة‏ ‏السدر‏ ‏القديمة‏ ‏هما‏ ‏الحد‏ ‏الفاصل‏ ‏بين‏ ‏الشام‏ ‏ومصر‏ ‏وكأنه‏ ‏يؤكد‏ ‏حقيقة‏ ‏وضع‏ ‏هذه‏ ‏الأعمدة‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ‏الفراعنة‏ ‏ويسرد‏ ‏لنا‏ ‏التاريخ‏ ‏أنه‏ ‏حدث‏ ‏خلاف‏ ‏بين‏ ‏الدولة‏ ‏العثمانية‏ ‏والمستعمر‏ ‏البريطاني‏ 1906‏م‏ ‏علي‏ ‏رسم‏ ‏الحدود‏ ‏بين‏ ‏مصر‏ ‏والشام‏,‏وفي‏ ‏عام‏ 1917‏م‏ ‏خضعت‏ ‏رفع‏ ‏تحت‏ ‏سيطرة‏ ‏الحكم‏ ‏البريطاني‏, ‏ولكن‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1948‏م‏ ‏دخل‏ ‏الجيش‏ ‏المصري‏ ‏رفح‏ ‏وباتت‏ ‏تحت‏ ‏الإدارة‏ ‏المصرية‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏احتلها‏ ‏اليهود‏ ‏عام‏ 1956 ‏ولكن‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1957 ‏عادت‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏تحت‏ ‏الإدارة‏ ‏المصرية‏ ‏واستمرت‏ ‏حتي‏ ‏عدوان‏ 1967 ‏واحتلها‏ ‏اليهود‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏ولكن‏ ‏بعد‏ ‏حرب‏ ‏أكتوبر‏ 1973 ‏وبعد‏ ‏معاهدة‏ ‏كامب‏ ‏ديفيد‏ ‏التي‏ ‏جمعت‏ ‏بين‏ ‏إسرائيل‏ ‏ومصر‏ ‏بوساطة‏ ‏أمريكية‏ ‏وأعادت‏ ‏مصر‏ ‏سيناء‏ ‏وانقسمت‏ ‏رفح‏ ‏إلي‏ ‏قسمين‏ ‏أحدهما‏ ‏تابع‏ ‏لسيناء‏ ‏ومساحته‏ ‏حوالي‏ 4000 ‏دونمالدونم‏ ‏في‏ ‏فلسطين‏=1000 ‏متر‏ ‏مربعووضعت‏ ‏مصر‏ ‏شريطا‏ ‏حدوديا‏ ‏وأقامت‏ ‏معبر‏ ‏رفح‏ ‏الحدودي‏ ‏بين‏ ‏رفح‏ ‏المصرية‏ ‏وبين‏ ‏رفح‏ ‏التابعة‏ ‏لفلسطين‏ ‏التي‏ ‏تقدر‏ ‏مساحتها‏ ‏بحوالي‏55000 ‏دونم‏ ‏أخذت‏ ‏منه‏ ‏إسرائيل‏ 3500 ‏دونم‏ ‏لإقامة‏ ‏مستوطنات‏.‏
كنيسة‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏برفح‏ ‏المصرية
في‏ ‏عام‏ 1990‏م‏ ‏بنيت‏ ‏كنيسة‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏القبطية‏ ‏فوق‏ ‏أرض‏ ‏رفح‏ ‏المصرية‏ ‏وفي‏ ‏المكان‏ ‏الذي‏ ‏عبرت‏ ‏منه‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏بنيت‏ ‏الكنيسة‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏سفينة‏ ‏نوح‏ ‏كطقس‏ ‏الكنيسة‏ ‏وقام‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏بزيارته‏ ‏التاريخية‏ ‏لرفح‏ ‏المصرية‏ ‏ودشن‏ ‏هناك‏ ‏الكنيسة‏ ‏الجديدة‏ ‏في‏ ‏صباح‏ ‏يوم‏ ‏الأحد‏ ‏الموافق‏1995/6/25‏م‏ ‏والتي‏ ‏أطلق‏ ‏علي‏ ‏المذبح‏ ‏الكبير‏ ‏فيها‏ ‏اسم‏ ‏القديس‏ ‏جرجس‏ ‏الروماني‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏موطنه‏ ‏مدينة‏ ‏اللد‏ ‏القريبة‏ ‏من‏ ‏رفح‏ ‏ومذبح‏ ‏علي‏ ‏اسم‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏وآخر‏ ‏علي‏ ‏اسم‏ ‏القديس‏ ‏أنطونيوس‏ ‏واهتم‏ ‏نيافة‏ ‏الأسقف‏ ‏بوضع‏ ‏عدد‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏رفات‏ ‏القديسين‏ ‏داخل‏ ‏الكنيسة‏ ‏حتي‏ ‏أصبحت‏ ‏مزارا‏ ‏دينيا‏ ‏تتوافد‏ ‏عليه‏ ‏مجموعات‏ ‏من‏ ‏الزوار‏ ‏لنوال‏ ‏البركات‏ ‏وتحت‏ ‏رعاية‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏وأسقفية‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏قزمان‏ ‏حرصت‏ ‏الكنيسة‏ ‏أن‏ ‏تقدم‏ ‏كل‏ ‏ماهو‏ ‏جديد‏ ‏للخدمة‏ ‏الروحية‏ ‏من‏ ‏قداسات‏ ‏وعظات‏ ‏كما‏ ‏تقام‏ ‏في‏ ‏كنيسة‏ ‏رفح‏ ‏احتفالية‏ ‏سنوية‏ ‏في‏ ‏أول‏ ‏شهر‏ ‏يونية‏ ‏تذكارا‏ ‏لدخول‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏أرض‏ ‏مصر‏ ‏كما‏ ‏توجد‏ ‏بالكنيسة‏ ‏البئر‏ ‏المقدسة‏ ‏التي‏ ‏شرب‏ ‏منها‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏والعائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏أثناء‏ ‏زيارتهم‏ ‏لأرض‏ ‏مصر‏.‏
فهذه‏ ‏هي‏ ‏رفح‏ ‏ومما‏ ‏سبق‏ ‏كان‏ ‏تاريخها‏ ‏ولنا‏ ‏أمل‏ ‏في‏ ‏أن‏ ‏تعيد‏ ‏الأجهزة‏ ‏المعنية‏ ‏لرفح‏ ‏أمجادها‏ ‏وحيويتها‏ ‏حتي‏ ‏تكون‏ ‏رفح‏ ‏بوابة‏ ‏مصر‏ ‏المشرفة‏ ‏بتراثها‏ ‏وتاريخها‏.‏
المصادر‏:‏الكتاب‏ ‏المقدس‏-‏دائرة‏ ‏المعارف‏ ‏الكتابية‏-‏القاموس‏ ‏الجغرافي‏ ‏لمحمد‏ ‏رمزي‏-‏مواقع‏ ‏مختلفة‏ ‏علي‏ ‏الإنترنت‏.   ‏
‏Elkomos rofaeel [email protected]       ‏

وسوم: ‏الصميم‏:‏القمص‏‏روفائيل‏‏سامي

أخبار متعلقة

الأم‏ ‏الفاضلة إيزيس‏ ‏سليم‏ ‏سامي
طوبى للراقدين

الأم‏ ‏الفاضلة إيزيس‏ ‏سليم‏ ‏سامي

مايو 10, 2014
حنونة‏ ‏روفائيل‏ ‏البهماني
طوبى للراقدين

حنونة‏ ‏روفائيل‏ ‏البهماني

ديسمبر 29, 2013
فيكتور‏ ‏سامي
طوبى للراقدين

فيكتور‏ ‏سامي

يونيو 8, 2013
القمص‏ ‏روفائيل‏ ‏إبراهيم‏ ‏إسكندر
طوبى للراقدين

القمص‏ ‏روفائيل‏ ‏إبراهيم‏ ‏إسكندر

يوليو 7, 2012
دولت‏ ‏روفائيل‏ عبد المسيح
طوبى للراقدين

دولت‏ ‏روفائيل‏ عبد المسيح

أبريل 23, 2012
أستر‏ ‏روفائيل‏ ‏بقطر
طوبى للراقدين

أستر‏ ‏روفائيل‏ ‏بقطر

فبراير 11, 2012

افتتاحية العدد

110 ‏أعوام‏ ‏علي‏ ‏تأسيس‏ ‏نقابة‏ ‏المحامين‏.. ‏ولكن‏!!‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

بالصور ..تأجيل قضية الطفل شنودة لـ 18 مارس المقبل.. وانهيار أمه بالتبني
الهموم القبطية

بالصور ..تأجيل قضية الطفل شنودة لـ 18 مارس المقبل.. وانهيار أمه بالتبني

فبراير 4, 2023
تمثال “حورس ” بقنا يثير سخرية رواد التواصل الاجتماعي
قنا

تمثال “حورس ” بقنا يثير سخرية رواد التواصل الاجتماعي

فبراير 3, 2023
صدمة.. ميتلاند الدنماركي يوضح نسبة الزمالك في إعادة بيع «إمام عاشور»
رياضة

صدمة.. ميتلاند الدنماركي يوضح نسبة الزمالك في إعادة بيع «إمام عاشور»

فبراير 3, 2023
نجنا من الغلاء
تأملات روحية

نجنا من الغلاء

فبراير 2, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

معرض “امتداد” للفنان تيسير حامد
البومات

معرض “امتداد” للفنان تيسير حامد

فبراير 1, 2023
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

باقة من الورود في بداية العام الميلادي(٣)
فنون

باقة من الورود في بداية العام الميلادي(٣)

فبراير 2, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

استعدادا لكأس الأمم .. مدافع الدراويش ينضم لمعسكر منتخب الشباب

استعدادا لكأس الأمم .. مدافع الدراويش ينضم لمعسكر منتخب الشباب

فبراير 4, 2023
0

ميتلاند الدنماركي يكشف كواليس التعاقد مع «إمام عاشور» من الزمالك

ميتلاند الدنماركي يكشف كواليس التعاقد مع «إمام عاشور» من الزمالك

فبراير 4, 2023
0

” الوزراء ” ينعى الدكتور شريف إسماعيل : الراحل كان نموذجا فى الإخلاص والعطاء والتفانى

” الوزراء ” ينعى الدكتور شريف إسماعيل : الراحل كان نموذجا فى الإخلاص والعطاء والتفانى

فبراير 4, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.