نشر مقال في صحيفة معاريف بعنوانالتعاون التاريخي في البحر المتوسط,والمتمثل في مشاركة قوات من الجيش الإسرائيلي في فعاليات حلف شمال الأطلسي (الناتو)للمرة الأولي.وأشارت الصحيفة إلي أن إسرائيل كانت قد قدمت طلبا بضم سفينة بحرية حربية إلي القوة التابعة للحلف قبل أكثر من سنتين,إلا أن المصادقة علي هذا الطلب قد تأجلت المرة تلو الأخري.وهو ماعزته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلي الحساسية السياسية التي نشأت في المنطقة في أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة علي لبنان,والحرب علي قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة في السياق ذاته إلي أن هذه القوة البحرية الدولية في البحر المتوسط تمت إقامتها في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001,وتحمل اسم(Operation Active Endeavour),ويشارك فيها26دولة,تتناوب المسئولية علي التحكم في الجولات في المنطقة وتعمل علي جمع أكبر قدر من المعلومات الاستخبارية حول ما يحدث في البحر من خلال متابعة السفن التي تعتبر مشبوهة.
وفي هذا السياق كتب عوفر شيلح أن فكرة ضم إسرائيل إلي الحلف قد طرحت منذ سنوات بوصفها ضمانة أمنية لإسرائيل.وأشار إلي أنه في ظل الوضع الدولي الحالي لإسرائيل حيثتتقلص فيها شرعية عمل إسرائيل العسكري فإن ضم سفينة بحرية إسرائيلية إلي القوة التابعة للناتو هو خبر مثير.كما أشار إلي أن إسرائيل بحاجة إلي دعم قوات أجنبية تتلقي الأوامر من حكومات أجنبية من أجل الحفاظ علي مصالحها الأمنية المباشرة.